الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط
آخر تحديث GMT 22:30:21
المغرب اليوم -

الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط

الحزب الشعبي المغربي
الرباط -المغرب اليوم

تواجه الحكومة اليسارية الإسبانية، التي يقودها بيدرو سانشيز، انتقادات واسعة من لدن التنظيمات السياسية في المملكة الإيبيرية بشأن تدبير أحداث الهجرة الجماعية بثغر سبتة، بالنظر إلى انفرادها بتدبير “أزمة المهاجرين” وعدم توصلها إلى توافقات سياسية مع الحكومة المغربية.وأرجع بابلو كاسادو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني، المشاكل التي تتخبط فيها سبتة إلى تراكم “الأخطاء الدبلوماسية” للحكومة المركزية بمدريد منذ فوز الحزب الاشتراكي بالانتخابات التشريعية؛ وهو ما أفضى إلى “الأزمات” التي يعيشها الثغر المحتل، بحسبه.

وانتقد السياسي الإسباني، وفق التصريحات المضمنة في المنشورات الإعلامية الإيبيرية، كسر الحزب الاشتراكي تقليد اعتبار المغرب الوجهة الأولى للزيارات الأجنبية، بالإضافة إلى السماح لإبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو”، بدخول الأراضي الإسبانية بجواز سفر مزور.

وشدد كاسادو على أن “تغيير الحلفاء له الأثر على إسبانيا”، ثم زاد بأن “الوقت ما زال متاحا لتصحيح الأوضاع”، ليؤكد أن “السياسة الداخلية الجيدة تنعكس بالإيجاب على السياسة الخارجية؛ فيما تتخبط الحكومة في الفوضى الداخلية، التي تعد أكبر نقاط ضعف الدولة الإسبانية في الخارج”.

انتقادات الحزب الشعبي الإسباني جاءت في جلسة برلمانية مخصصة لمساءلة الحكومة بخصوص تدفق مئات المهاجرين المغاربة والأجانب إلى مدينة سبتة، بعد تمكنهم من الوصول سباحة إلى شاطئ الثغر المحتل؛ من بينهم عشرات القاصرين.

وأبعدت السلطات الإسبانية في ثغر سبتة المحتل ما يقارب 2700 مهاجر غير نظامي، دخلوا المدينة يوم الاثنين، وفق ما أعلن فرناندو غرانده مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني؛ بينما تستمر الاشتباكات بين المهاجرين غير النظاميين والجيش الإيبيري أمام الشريط الحدودي.

وسبق أن طالب الحزب الشعبي بتقديم إيضاحات رسمية حول “الاستقبال غير القانوني” لزعيم الجبهة الانفصالية، واصفا تدبير الحكومة الحالية للملف بـ”غير المسؤول”، منتقدا كذلك عدم مراعاة إسبانيا للمملكة المغربية التي تعد شريكا إستراتيجيا ودائما للجارة الشمالية، بتعبيره.

وتمر العلاقات الإسبانية-المغربية بمنعطف جديد قد يؤدي إلى خفض مستوى التعاون في مجموعة من الميادين ذات الاهتمام المشترك، اعتبارا لتزايد هوة انعدام الثقة، خلال الأشهر الماضية، على ضوء التوترات السياسية التي طبعت العديد من القضايا الحساسة؛ لعل أبرزها ترسيم الحدود البحرية والهجرة غير النظامية والاعتراف بمغربية الصحراء.

قد يهمك ايضا

مئات المغاربة في سبتة ومليلية ينتظرون زيارة زيارة رئيس الوزراء الإسباني

رئيس الوزراء الإسباني يزور المغرب منتصف الشهر الجاري

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib