الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط
آخر تحديث GMT 17:20:07
المغرب اليوم -

الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط

الحزب الشعبي المغربي
الرباط -المغرب اليوم

تواجه الحكومة اليسارية الإسبانية، التي يقودها بيدرو سانشيز، انتقادات واسعة من لدن التنظيمات السياسية في المملكة الإيبيرية بشأن تدبير أحداث الهجرة الجماعية بثغر سبتة، بالنظر إلى انفرادها بتدبير “أزمة المهاجرين” وعدم توصلها إلى توافقات سياسية مع الحكومة المغربية.وأرجع بابلو كاسادو، زعيم الحزب الشعبي الإسباني، المشاكل التي تتخبط فيها سبتة إلى تراكم “الأخطاء الدبلوماسية” للحكومة المركزية بمدريد منذ فوز الحزب الاشتراكي بالانتخابات التشريعية؛ وهو ما أفضى إلى “الأزمات” التي يعيشها الثغر المحتل، بحسبه.

وانتقد السياسي الإسباني، وفق التصريحات المضمنة في المنشورات الإعلامية الإيبيرية، كسر الحزب الاشتراكي تقليد اعتبار المغرب الوجهة الأولى للزيارات الأجنبية، بالإضافة إلى السماح لإبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو”، بدخول الأراضي الإسبانية بجواز سفر مزور.

وشدد كاسادو على أن “تغيير الحلفاء له الأثر على إسبانيا”، ثم زاد بأن “الوقت ما زال متاحا لتصحيح الأوضاع”، ليؤكد أن “السياسة الداخلية الجيدة تنعكس بالإيجاب على السياسة الخارجية؛ فيما تتخبط الحكومة في الفوضى الداخلية، التي تعد أكبر نقاط ضعف الدولة الإسبانية في الخارج”.

انتقادات الحزب الشعبي الإسباني جاءت في جلسة برلمانية مخصصة لمساءلة الحكومة بخصوص تدفق مئات المهاجرين المغاربة والأجانب إلى مدينة سبتة، بعد تمكنهم من الوصول سباحة إلى شاطئ الثغر المحتل؛ من بينهم عشرات القاصرين.

وأبعدت السلطات الإسبانية في ثغر سبتة المحتل ما يقارب 2700 مهاجر غير نظامي، دخلوا المدينة يوم الاثنين، وفق ما أعلن فرناندو غرانده مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني؛ بينما تستمر الاشتباكات بين المهاجرين غير النظاميين والجيش الإيبيري أمام الشريط الحدودي.

وسبق أن طالب الحزب الشعبي بتقديم إيضاحات رسمية حول “الاستقبال غير القانوني” لزعيم الجبهة الانفصالية، واصفا تدبير الحكومة الحالية للملف بـ”غير المسؤول”، منتقدا كذلك عدم مراعاة إسبانيا للمملكة المغربية التي تعد شريكا إستراتيجيا ودائما للجارة الشمالية، بتعبيره.

وتمر العلاقات الإسبانية-المغربية بمنعطف جديد قد يؤدي إلى خفض مستوى التعاون في مجموعة من الميادين ذات الاهتمام المشترك، اعتبارا لتزايد هوة انعدام الثقة، خلال الأشهر الماضية، على ضوء التوترات السياسية التي طبعت العديد من القضايا الحساسة؛ لعل أبرزها ترسيم الحدود البحرية والهجرة غير النظامية والاعتراف بمغربية الصحراء.

قد يهمك ايضا

مئات المغاربة في سبتة ومليلية ينتظرون زيارة زيارة رئيس الوزراء الإسباني

رئيس الوزراء الإسباني يزور المغرب منتصف الشهر الجاري

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط الحزب الشعبي المغربي ينتقد سياسة مدريد تجاه الرباط



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 06:21 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 07:32 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 14:51 2023 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

هيفاء وهبي بإطلالة رمضانية أنيقة وراقية

GMT 20:12 2022 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تويتر تبحث أزمة توثيق الحسابات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib