أخنوش يؤكد أن ما حدث بين المغرب وإسبانيا يهدد بفقدان الثقة
آخر تحديث GMT 19:25:28
المغرب اليوم -

أخنوش يؤكد أن ما حدث بين المغرب وإسبانيا يهدد بفقدان الثقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يؤكد أن ما حدث بين المغرب وإسبانيا يهدد بفقدان الثقة

عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط -المغرب اليوم

قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الوضع بين المغرب والجارة الإسبانية، يعيش حاليا، “أزمة كبيرة”، بسبب “البوليساريو”.وأوضح أخنوش في حوار له مع موقع “إلموندو” الإسباني، أن العلاقة بين البلدين تحتاج لمواقف وقرارات تعيد الثقة بينهما، ولتاريخهما المشترك، الذي تطبعه علاقات متجذرة، مشددا على أن المملكة المغربية كانت حريصة دائما على احترام هذه العلاقات وإعطائها الأولوية، “ومن الطبيعي أن ينتظر المعاملة بالمثل من طرف إسبانيا”.

واعتبر وزير الفلاحة والصيد البحري أنه من الطبيعي طرح سؤال حول أسباب اختيار المدعو إبراهيم غالي إسبانيا تحديدا، وما هي الضمانات التي كان ينتظرها، ولم يذهب لمكان آخر، مبرزا أن “هناك مساحات ظل كبيرة حول هذا الاستقبال، ما يستدعي تقديم توضيحات تم تجاهلها إلى حدود اليوم من طرف المسؤولين الإسبان. كيف يمكن شرح كل هذا للمغاربة؟ كيف يمكن توضيحه للمواطنين الذين عانوا ويعانون من عواقب الممارسات الخطيرة لمن يعتبرونه عدوا ويرونه اليوم يُستقبل من طرف بلد جار بدون مساءلة، دون تقديم أسباب أو توضيحات مقنعة وجادة. أظن أن حجم استياء المواطنين المغاربة مرتبط بحجم الانتظارات التي كانوا يعلقونها على الصداقة والشراكة والتعاون في كل المجالات مع إسبانيا”.

كما أكد أخنوش، أن التوضيحات التي تم تقديمها من قبل المسؤولين الإسبان، “لم تكن كافية، ولا تترجم بأي شكل من الأشكال حجم التجاوز الخطير الذي وقع في حق المملكة المغربية ومواطنيها على الرغم من الدعوة الرسمية للخارجية المغربية لتنوير الجانب المغربي حول حيثيات استقبال زعيم الكيان الوهمي”.

وذكر الوزير ذاته، أن إخفاء حيثيات استقبال إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، يوحي بوجود تواطؤ واضح وضريح، تتحاشى مدريد توضيحه لحدود الساعة، على حد تعبيره، مضيفا “الخطير في الأمر، هو أن المغرب شريك لإسبانيا في عدد من المجالات ذات الطابع الحساس والدقيق، أساسها الرئيسي الشفافية والوضوح. وتستر مدريد على معلومات بهذه الأهمية، يضرب بشكل كبير مبدأي الثقة والتعاون بين البلدين”.

وحول مستقبل العلاقات بين البلدين، ردّ أخنوش في حديثه لـ “إلموندو” الإسبانية، أنه “متصل بتصحيح الأوضاع، والمخرج الذي ستؤول إليه هذه الأزمة. وستتجلى العواقب أساسا في فقدان الثقة وكل ما سيخلفه ذلك من نتائج، ومن مراجعة للاختيارات الاستراتيجية، التي لطالما آثرها المغرب في جميع المجالات التي تربطه بالجارة الإسبانية”، مشيرا إلى أن “المغرب شريك قوي لإسبانيا في التبادل الاقتصادي، وفي التعاون الأمني والتعاطي مع ملف الهجرة، وغير ذلك من ملفات محورية. الثقة هي أساس الشراكة والتعاون، وعندما تفقد هذه الثقة، فهي تجرف كل شيء في أعقابها، بل وقد تفضي إلى التراجع عن مكتسبات لطالما ترسخت منذ عقود بين البلدين”، بحسب تعبير أخنوش.

قد يهمك ايضا:

"الزراعة" تعزز نمو الاقتصاد المغربي في موسم استثنائي

 حملة نظافة لتطهير «وادي الجنة» من النفايات الصلبة بضواحي عاصمة سوس

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يؤكد أن ما حدث بين المغرب وإسبانيا يهدد بفقدان الثقة أخنوش يؤكد أن ما حدث بين المغرب وإسبانيا يهدد بفقدان الثقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib