مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة
آخر تحديث GMT 02:32:45
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أكد أن واشنطن كانت مخطئة وكان من الأفضل بقائه في السلطة

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة

الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين
واشنطن ـ عادل سلامة

كشف جون نيكسون، محلل وكالة المخابرات المركزية الأميركية تفاصيل التحقيق مع صدام حسين الدكتاتور العراقي وذلك ضمن كتاب بعنوان "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين"، والذي سيطرح في الأسواق نهايةَ شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث تفاجأ في 13 كانون الأول/ ديسمبر عام 2003، بعد أن أبلغه رجاله أنهم استطاعوا القبض على صدام حسين، الرجل الأول المطلوب في العالم، بعد أن كان متواجدا في العراق لثمانية أسابيع كمحلل مع المخابرات المركزية الأميركية.

واستدعى نيكسون من جانبه بازي كرونجارد، المدير التنفيذي للاستخبارات المركزية، بعد أن كان قد مضى على محاولات إسقاط النظام تسعة أشهر. ويعتبر جون نيكسون أول محقق أميركي قام باستجواب صدام حسين بعد أسره لدى القوات الأميركية في الـ13 من ديسمبر/كانون الأول 2003، وقد تفاجأ نيكسون بعد أن أبلغه رجاله أنهم استطاعوا القبض على صدام حسين، الرجل الأول المطلوب في العالم. ويكشف نيكسون عن الانطباع الذي تركه فيه الرئيس العراقي الأسبق. 

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة

وقال المحقق الأميركي: "كان صدام حسين يجلس على كرسي حديدي قابل للطوي، مرتدياً ثوباً أبيضاً وسترة مبطنة زرقاء، لم يكن هناك حتى أدنى شك في أن هذا الرجل يمتلك الكاريزما، حتى مع كونه أسيراً ينتظره الإعدام". وقال نيكسون عن اعتقاد وكالة الاستخبارات المركزية إن صدام كان يعاني من آلام مبرحة ومتاعب في الظهر وإنه لا يتناول اللحوم الحمراء والسيجار، "لا اعرف من أين تم الحصول على هذه المعلومات، ولكنها خطأ". وقال إن صدام كان يدخن أربعة سيجارات كل يوم ويحب اللحوم الحمراء. وفيما كان يشير ملف صدام حسين لدى وكالة المخابرات المركزية أنه رجل كاذب، إلا أنه في الحقيقة يتمتع بصراحة عالية. كما كان تصوُّر أنه يُحكم قبضته على العراق خطأ أيضا وذلك كان جليا من خلال استجوابه حيث كان يجهل الكثير مما يحدث داخل العراق.

كما أعرب نيكسون عن "اندهاشه من نفي صدام حسين قطعياً امتلاك بلاده أسلحة الدمار الشامل، فضلاً عن وجود أي صلة بين حكومته ومنفذي اعتداءات 11 من سبتمبر/أيلول 2001، علماً أن هذين الأمرين هما ما استخدمته واشنطن كحجة لشنّ هجومها على العراق". مشيراً إلى أن "صدام حسين كان يأمل بأن تسفر هجمات 11 سبتمبر عن تقارب بين بغداد وواشنطن، معتقداً بأن الولايات المتحدة ستحتاج إلى حليف موثوق به في المنطقة بحربها على الإرهاب، غير أن العراق نفسه أصبح هدفاً للحملة الأميركية".

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة

ورداً على سؤال من المحقق عن أسلحة الدمار الشامل قال الرئيس العراقي الأسبق: "قد وجدتم خائناً أوصلكم إلى صدام حسين، أليس هناك خائن آخر سيكشف لكم عن أماكن تواجد أسلحة الدمار الشامل؟"، وتابع بالقول: "لم نفكر أبداً في استخدام أسلحة الدمار الشامل، ولم تُطرح هذه المسألة للنقاش".

في حين أكد صدام حسين أن "الاتهام الوحيد الذي لا يرفضه هو غياب أجواء من التفاهم والإصغاء المتبادل في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة".

المحقق الأميركي السابق اعترف بأن "الانطباع الذي تركه لديه صدام حسين يختلف جذريًا عن تصوراته المسبقة"، مضيفاً أن "الرئيس العراقي الأسبق كان في حالة صحية جيدة، وأشاد بزوج أمه، في تناقض واضح مع المعلومات المتوفرة للاستخبارات الأميركية". وحذّر صدام حسين المحققين من أن "الأميركيين لن يستطيعوا حكم العراق لأنهم لا يعرفون اللغة والثقافة والعقل العربي"، فيما أشار نيكسون إلى أن "المرة الوحيدة التي لم يستطع فيها صدام حسين طمس أحاسيسه أثناء الاستجواب حصلت خلال إجابته عن سؤال عن ابنتيه (رنا ورغد)، إذ اعترف صدام ببالغ اشتياقه إليهما".

وقال في آخر كلامه، لا أريد من حديثي هذا إن صدام كان بريئا. ولكنه كان دكتاتورا لا يرحم والذي ورط منطقته في حالة من الفوضى وسفك الدماء. ولكن بعد فوات الأوان، حيث كان من الأفضل بقاء صدام في السلطة بالمقارنة مع الجهد الضائع لرجالنا ونسائنا الشجعان في الجندية وصعود الدولة الإسلامية "داعش"، ناهيك عن 2.5 تريليون يورو أنفقت لبناء العراق الجديد.

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة مُحقّق المخابرات الأميركية مع صدام حسين يُوضح تفاصيل مثيرة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 01:50 1970 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib