المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي
آخر تحديث GMT 09:39:03
المغرب اليوم -

المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي

المملكة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

لم يصدر المغرب بعد موقفا بخصوص الأزمة في دولة مالي على خلفية اعتقال الجيش المالي رئيس البلاد المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، في وقت تسعى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى حلحلة الأزمة الجديدة عبر وساطة تقودها إلى مالي.وكان المغرب قد قاد في الانقلاب العسكري الذي شهدته مالي في غشت الماضي وساطة بتعليمات ملكية، حيث زار حينها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج باماكو والتقى عددا من الشخصيات الرفيعة لتقريب وجهات النظر والمساهمة في تسوية النزاعات والاضطرابات السياسية في مالي.وبدأ وفد من المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “ايكواس” بباماكو وساطة في مالي، في مسعى لفك خيوط الأزمة المستجدة في البلاد على خلفية اعتقال الرئيس الانتقالي باه نداو ومختار وان، وتجريدهما من صلاحياتهما، قبل تقديم استقالتها؛ وذلك في أعقاب الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة.

وأدان مجلس الأمن الدولي، أول أمس الأربعاء، قيام الجيش في مالي باعتقال رئيس البلاد المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان. ودعا المجلس الأممي إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المسؤولين المعتقلين، وحث قوات الجيش والأمن على العودة إلى الثكنات على الفور”.وفي ظل صعوبة التنبؤ بتطورات الأزمة في مالي، يبدو أن المغرب وضع مسافة إيجابية من الأحداث المتسارعة في هذا البلد الإفريقي، في وقت تركز جهود الدبلوماسية المغربية على حلحلة الأزمة المتفاقمة مع إسبانيا.

وأعلنت الجزائر، التي لها حدود جنوبية مع مالي، الثلاثاء، دعمها للسلطات الانتقالية في مالي، ورفضها إزاحتها بالقوة، بعد أنباء عن احتجاز الرئيس باه نداو ورئيس وزرائه مختار وان من قبل عسكريين.وتعيش دولة مالي على وقع أزمة سياسية متسارعة؛ فبعد الإطاحة بالرئيس المالي المنتخب إبراهيم أبو بكر كيتا في 20 غشت الماضي، عاد قائد الانقلابيين الكولونيل أسيمي غويتا بانقلاب آخر ضد الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس حكومته مختار وان، حيث كان من المفروض أن يقودا البلاد إلى غاية 2022؛ موعد إجراء انتخابات جديدة وانبثاق سلطة مدنية.

وكان الكولونيل أسيمي غويتا، الرجل القوي الذي أطاح برئيسين في أقل من عام، قد شكر الملك محمد السادس على مساهمة المغرب لفعالة في الجهود التي بذلها في انقلاب العام الماضي من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة في البلاد.وكان السفير المغربي في باماكو، عقب الانقلاب الأول الذي شهدته البلاد قبل حوالي تسعة أشهر، أول دبلوماسي يجري اتصالات مع السلطة الجديدة حينها؛ لكن يبدو، اليوم، أن هناك تريثا مغربيا قبل القيام بأي وساطة في هذه الأحداث.

وتسير الأوضاع في مالي، وفق مراقبين، إلى تركيز السلطة في يد العسكريين، بعد “الخطأ” الذي وقع فيه رئيس البلاد المؤقت باه نداو بتجاهله للقادة العسكريين الذين أطاحوا به اليوم؛ وهو ما يفسر عدم تسرع الرباط إلى إعلان موقف واضح من الأزمة الحالية، خلافا للأزمات السابقة في هذا البلد الإفريقي.ولعب المغرب، تاريخيا، أدوارا كبيرة في إعادة الاستقرار السياسي في مالي، خصوصا من خلال العلاقة التي تجمع المملكة مع الزعماء الدينيين في مالي والقادة السياسيين.

وأفرج العسكريون في مالي، الخميس، عن رئيس البلاد ورئيس الوزراء الانتقاليين؛ لكنهم أحكموا القبضة على السلطة.وقال مسؤول عسكري مالي إن الكولونيل أسيمي غويتا، المحرض على ما يرقى إلى انقلاب ثانٍ في خلال تسعة أشهر، “تولى، حتى إشعار آخر، منصب الرئيس الانتقالي”.

قد يهمك ايضا:

هجوم على قرية مالية يخلف 20 قتيلا على الأقل

مقتل 6 جنود ماليين في هجوم على مركز عسكري حدودي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي المملكة المغربية تلعب أدوارا دبلوماسية إيجابية في إعادة الاستقرار السياسي لمالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib