صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح الاشتراكي الموحد
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح "الاشتراكي الموحد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح

الحزب الاشتراكي الموحد
الرباط -المغرب اليوم

أزمة صامتة تسري أواصرها في الحزب الاشتراكي الموحد، رحاها هذه المرة تدور بين البرلمانيين عمر بلافريج و مصطفى الشناوي وبين الأمينة العامة نبيلة منيب، بعد أن دخل الطرفان في صدام حاد بخصوص تعديلات القوانين الانتخابية المرتقبة.ويرفض البرلمانيان الطريقة التي تدبر بها قيادات فيدرالية اليسار الديمقراطي مضامين التعديلات، خصوصا بعد أن جرى تغييبهم عن وضع المسودة لها واكتفى الأمناء العامون للأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف بما يشبه “الاستشارة”.

واشتكى مصطفى الشناوي، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، من غياب التواصل مع برلمانيي الفيدرالية ووضعهما أمام أجل 24 ساعة لوضع تعديلاتهما على مقترحات القوانين الانتخابية؛ في حين أن الأمناء العامين للأحزاب المشكلة للفيدرالية (حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي والحزب الاشتراكي الموحد) كان لهم الوقت الكافي للتداول في تلك المقترحات.وأضاف النائب البرلماني ذاته، في مراسلة داخلية تأكدت منها هسبريس من مصدرها، أن نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، لم تتواصل معهم عبر أية وسيلة رسمية أو عادية، مشتكيا من الإشادة البعيدة والحروب القريبة.

ومن المرتقب أن تقدم فيدرالية اليسار الديمقراطي تعديلاتها بشأن القوانين الانتخابية اليوم الثلاثاء؛ وهو ما يعتبره البرلماني بمثابة عبث وسير في اتجاه اعتبار النواب مجرد “دراري كيدوي الخبز للفران”، بتعبيره.واستغرب المتحدث ذاته من عدم تقديم القوانين الانتخابية للتداول الحزبي مبكرا، على الرغم من أن الحكومة طرحتها منذ 11 من فبراير الماضي، معتبرا التعامل رديئا، ومتسائلا عن المسؤول المباشر عن هذا التأخر.واعتبر مصطفى الشناوي، في حديث مع هسبريس، أن المراسلة كانت داخلية، ولا يمكنه التعليق عليها، سوى أن الصراعات والخصومات شيء عادي داخل التنظيم، وبعدها تأتي التسوية.

وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية التواصل مع نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، عبر اتصال هاتفي ورسالة نصية، لاستقاء التوضيحات؛ لكن الهاتف ظل يرن دون جواب.وشهدت فرق المعارضة كاملة خلافات عميقة بينها، خصوصا في ما يتعلق بالقانون التنظيمي لمجلس النواب. وعلمت هسبريس أن اللقاء الذي عقده كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الأحد، لم يؤد إلى اتفاق بين مكونات المعارضة.

قد يهمك ايضا

الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يهزم "البيجيدي" في انتخابات كلميم الجزئية

الاتحاد الاشتراكي يحافظ على رئاسة جماعة الكارة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح الاشتراكي الموحد صدام حول القوانين الانتخابية المرتقبة يعمق جراح الاشتراكي الموحد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib