وزير العدل المغربي يؤكد أن منجزات مدونة الأسرة غير كافية
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وزير العدل المغربي يؤكد أن منجزات مدونة الأسرة غير كافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير العدل المغربي يؤكد أن منجزات مدونة الأسرة غير كافية

محمد بنعبد القادر وزير العدل المغربي
الرباط -المغرب اليوم

في الوقت الذي تنادي فيه عدد من الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة بمراجعة عدد من مواد مدونة الأسرة لتتلاءم مع مقتضيات الدستور، جاء الاعتراف من الحكومة، ممثلة في وزير العدل، بأن المدونة التي دخلت حيز التنفيذ منذ سنة 2004، لم تحقق ما كان مأمولا منها.

وقال محمد بنعبد القادر، في كلمة بمناسبة تقديم الدليل القانوني للنساء ضحايا الجرائم وخروقات القانون، إن صدور مدونة الأسرة شكّل محطة بارزة في التوجه إلى إرساء ثقافة الإنصاف والمساواة بين الجنسين وتأسيس منظور جديد للتعاطي مع وضعية المرأة بصفة خاصة، والأسرة بصفة عامة.

وأضاف أنه بعد مرور سبع عشرة سنة من دخول المدونة حيز التطبيق وما تحقق فيها من مكاسب كبيرة للأسرة المغربية، “أكد صحة الاختيارات التي نهجها المغرب في سبيل تحديث منظومته التشريعية والقضائية في مجال الأسرة”، قبل أن يستدرك بأنه “من باب الاعتراف، ينبغي الإقرار بأن النتائج المحققة على أرض الواقع لم ترق إلى مستوى الطموحات والانتظارات”.

وعزا وزير العدل سبب عدم تحقُّق كل ما كان متوخى من مدونة الأسرة إلى “معوقات اعترضت أو شابت التطبيق السليم لمقتضياتها، وكذا القوانين ذات الصلة، علاوة على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والموروث الثقافي الذي حدّ من فعالية وجدوى كثير من المستجدات التي أحدثتها نصوص المدونة”، على حد تعبيره.

وعلى الرغم من عدم بلوغ ما تحقق من مدونة الأسرة مستوى الطموحات والانتظارات، سجل وزير العدل تحقيق عدد من المؤشرات الإيجابية خلال السنوات من 2004 إلى 2020، حيث عرفت عقود الزواج ارتفاعا ملحوظا، وانتقل عددها من 236.574 عقد زواج خلال 2004 إلى ما 275.477 عقدا سنة 2019، مبرزا أنه في بعض السنوات تجاوز عدد العقود عتبة 300.000 عقد.

وبخصوص زواج القاصر، أفاد وزير العدل بأن النتائج التي أظهرتها الإحصائيات وإن كانت لا ترقى إلى التطلعات، تبين أن زيجات القاصرين تتجه إلى الانخفاض سنة بعد أخرى، حيث انخفض عدد عقود تزويج القاصرين من 33.489 عقدا سنة 2014، أي عشر سنوات بعد تطبيق مدونة الأسرة، إلى 12.600 عقد سنة 2020، وهو ما يمثّل 6.48 في المئة من مجموع عقود الزواج المبرمة.

وأكد بنعبد القادر أن وزارة العدل أولت اهتماما خاصا لزواج القاصر منذ صدور مدونة الأسرة وعملت على اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات من أجل تفعيل التطبيق الأمثل للمقتضيات التي نصت عليها المدونة، “لكي لا يتحول الاستثناء إلى أصل”

وأفاد المسؤول الحكومي بأن وزارة العدل تفاعلت بإيجاب مع مقترح قانون يرمي إلى تعديل المادة 20 من مدونة الأسرة، التي تخوّل لقاضي الأسرة المكلف بالزواج أن يأذن بزواج الفتى والفتاة دون سن الأهلية المنصوص عليه في المادة 19، أي 18 سنة، بمقرر معلل يبين فيه المصلحة والأسباب المبررة لذلك، بعد الاستماع لأبوي القاصر أو نائبه الشرعي والاستعانة بخبرة طبية أو إجراء بحث اجتماعي.

وينص مقترح القانون المعدِّل للمادة 20 من مدونة الأسرة، الذي تمت المصادقة عليه من طرف مجلس المستشارين وتناقشه لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، على إضافة شرط ألا يقل سنّ المأذون له بالزواج من طرف قاضي الأسرة المكلف بالزواج عن 16 سنة، ما يعني استحالة تزويج القاصرين أقلّ من هذه السن، كما ينص التعديل على أنه ينبغي على القاضي أن يراعي تقارب السن بين الطرفين المعنيين بالزواج.

وبالنسبة للطلاق والتطليق، تفيد الأرقام التي قدمها وزير العدل بأنه شهد ارتفاعا مطردا بعد صدور مدونة الأسرة سنة بعد أخرى، حيث انتقلت أحكام التطليق من 7213 حكما سنة 2004 إلى 31.085 حكما سنة 2009، وهي أحكام تخص التطليق بالشقاق بنسبة 99 في المئة، والشيء نفسه بالنسبة لحالات الطلاق التي انتقلت من 26.914 سنة 2004 إلى 27.149 حالة سنة 2019، يشكل منها الطلاق الاتفاقي نسبة 78 في المئة.

وبعد استعراضه لعدد من الإجراءات المتخذة من أجل تعزيز حقوق المرأة المغربية في التشريع والممارسة، أكد وزير العدل أن “هذه الخطوات الهامة لا تمثل نهاية المسار في التجربة المغربية”، مشددا على ضرورة استمرار الجهود المبذولة، وتنسيق العمل المشترك من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان عامة، وحقوق المرأة على وجه الخصوص.

قد يهمك ايضا

"العدل" المغربية تَنفي تلقيها "إملاءاتٍ وتهديداتٍ" لتغيير قانون مُكافحة غَسل الأموال

وزير العدل المغربي يشرف على تدشين المقر الجديد للمحكمة الابتدائية في السمارة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العدل المغربي يؤكد أن منجزات مدونة الأسرة غير كافية وزير العدل المغربي يؤكد أن منجزات مدونة الأسرة غير كافية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib