قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن مصالح وزارة الداخلية المغربية شرعت في تجميع المعطيات، التي من شأنها تقديم صورة واضحة عن الأسباب الفعلية التي تحول دون توجه قرابة 4 ملايين ونصف مغربي ومغربية صوب مراكز التلقيح للحصول على جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا”.
وأما “الأحداث المغربية” فكتبت أن المغرب مهتم باقتناء دواء “مولنوبيرافير” لشركة “ميرك” الأمريكية، مشيرة إلى أنه يستعد على غرار العديد من الدول الأوروبية لجلب هذا الدواء لكونه أول دواء مضاد لـ”كورونا”، ومن المنتظر أن يغير أنظمة العلاجات الخاصة بهذا الوباء، ويسرع بإنهاء الوضعية الحالية التي دامت أكثر من سنتين.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن العقار المذكور سيجعل علاج مرضى “كورونا” في وقت مبكر من العدوى أسهل بكثير وأكثر فعالية، وسيمنع الازدحام في المستشفيات إذا ما بدأت الانتكاسة الوبائية، التي تعرفها أوروبا حاليا، في التوسع على مستوى العالم.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن شركة “لوكهيد مارتان”، أكبر منتج للأسلحة في العالم، تستعد لتكثيف إنتاج صواريخ “باتريوت 3” في نسختها الحديثة عام 2022 بخط تصنيع جديد، من أجل الاستجابة لطلبيات عدد من حلفاء الولايات المتحدة، من بينهم المغرب.
ووفق “الأحداث المغربية”، فإن صفقة حصول المغرب على منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” الأولى من نوعها، خاصة أن القوات المسلحة لا تتوفر على أي نوع من المنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ، ستمكنه من التصدي لتهديدات الطائرات والصواريخ الباليستية، وضمان تفوق استراتيجي في محيطه الإقليمي.
كما تطرقت “الأحداث المغربية” إلى إحراق عشرات الأطنان من الدقيق كانت موجهة للمساعدات الرمضانية المخصصة للأسر المعوزة بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، بعد فسادها. وخلق إهمال هذه الكميات الكبيرة من الدقيق دون استفادة الفئات الهشة الموجهة إليها جدلا كبيرا وتساؤلات حول من يتحمل المسؤولية
فيما ذكرت “المساء” أن أسعار المحروقات بالمغرب ارتفعت خلال الأسبوع الماضي متجاوزة سقف 10 دراهم بالنسبة إلى الغازوال، و12 درهما بالنسبة إلى البنزين، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصير الوعود الانتخابية الكبيرة التي قدمتها الأحزاب المشكلة للحكومة للمواطنين المغاربة. وأضافت أن أرباب محطات الوقود طالبوا الحكومة بالتدخل لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية القدرة الشرائية للمستهلك، عبر الحفاظ على استقرار أسعار المحروقات، وحملوها مسؤولية هذه الزيادات.وفي خبر آخر، أفادت الجريدة أن الحكومة تواصل توفير حاجياتها التمويلية من الاقتراض الخارجي، وإغراق البلاد في مزيد من الديون. وحسب تصريحات وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، فإن الحاجيات الإجمالية المتوقعة لتمويل ميزانية الدولة برسم مشروع قانون المالية لسنة 2022، ستتم تلبيتها عبر اللجوء إلى الاقتراضات المتوسطة وطويلة الأمد بمبلغ 65.4 مليار درهم على مستوى السوق الداخلي و40 مليار درهم كتمويل خارجي.
وأوضحت الوزيرة، خلال المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2022 بلجنة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، أن الحاجيات الإجمالية المتوقعة لتمويل ميزانية الدولة برسم مشروع قانون المالية لسنة 2022 تبلغ حوالي 164.4 مليار درهم.
“المساء” ورد بها أيضا أن جمعيات المجتمع المدني بجماعة الدراركة بضواحي أكادير وجهت إلى والي جهة سوس ماسة رسالة احتجاجية نددت فيها بتردي الوضع الكارثي لقطاع الصحة بالجماعة الآهلة بالسكان والواقعة شرق المدار الحضري لأكادي وعبرت جمعيات المنطقة عن تذمر ساكنة الدراركة من تردي الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، الأمر الذي يستوجب تدخلا عاجلا من طرف المسؤولين عن القطاع الصحي بالجهة قصد رفع الحيف الذي تتعرض له الساكنة في المجال الصحي.
من جهتها نشرت “العلم” أن مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، شوقي الجراري، كشف أسباب ارتفاع أسعار الدواجن بالمغرب خلال الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أن الأسعار ستعرف تراجعا عما قريب. وقال الجراري إن العرض القليل منذ شهرين تقريبا تسبب في ارتفاع الأسعار، وذلك ناجم عن استمرار أزمة “كورونا”، وارتفاع أسعار المواد الأولية، مما أدى إلى خسائر كبيرة لدى المربين.وأوردت الجريدة ذاتها أن السلطات المغربية قررت إعفاء الأطفال القادمين من دول المنطقتين “أ” و”ب”، والذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، من التلقيح كشرط للدخول إلى التراب الوطني.
وأعلنت الخطوط الملكية المغربية أنه تم تحديث شروط الوصول إلى المغرب بالنسبة للأطفال الوافدين من الدول المصنفة في القائمتين “أ” و”ب”، وأكدت أن الأطفال دون سن 12 عاما معفون من الإدلاء باختبار PCR ولقاح “ساركوف-2 ” من أجل الدخول إلى التراب الوطني.ونقرأ ضمن مواد “العلم” أيضا أن تقريرا لهيئة الموثقين الإسبان كشف تصدر المغاربة قائمة الأجانب الذين يشترون العقارات بإسبانيا، بعد اقتنائهم ما يقارب 5159 عقارا في ظرف ستة أشهر فقط. وحسب التقرير ذاته، فقد هيمن المغاربة على المشتريات العقارية بإسبانيا خلال النصف الأول من عام 2021، وهو ما يشكل 10.8 في المائة من إجمالي المبيعات العقارية في البلاد.
قد يهمك ايضا:
الداخلية المغربية تعلن انتهاء تقديم الترشيحات وبدء الحملة للانتخابات التكميلية والجزئية
المشاركة المكثفة في الانتخابات المغربية تعطي الحكومة القادمة دعما شعبيا كبيرا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر