موسكو ــ حسن عمارة
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جولة في المصنع الروسي "Biocad"، في سان بطبرسبرغ، الذي يعمل على تطوير حبوب مضادة للشيخوخة، برفقة زعيم كازاخستان نور سلطان نزارباييف، والذي فشل حتى الآن في تسمية خليفته في تولي الدولة الغنية بالطاقة في آسيا الوسطى، على الرغم من تقدمه في السن وتدهور حالته الصحية.
ويعمل المصنع حاليًا أيضًا على تطوير علاجات لمكافحة السرطان، فضلًا عن السعي إلى التوصل إلى "حبوب الشباب" في الاختبارات المعملية.
وقال ألكسندر كارابيلسك، أحد العلماء في المصنع لبوتين ونزارباييف بشأن حبوب مكافحة الشيخوخة، "نحن نتوقع النتائج الأولى في غضون عام".
وأضاف "هدفنا هو عدم زيادة الحياة فحسب، ولكن أكثر من ذلك وهو السماح لتحسين نوعية الحياة للشخص، وأن يشعر الشخص بالشباب في سنوات العمر المتقدمة".
ويعمل هذا العلاج على المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، السببين الرئيسيين للوفيات في جميع أنحاء العالم. وفي حالة نجاح التجارب السريرية، فإن حبوب الشباب ستسمح بزيادة الحياة إلى 130 عامًا في سنوات خلال 20 أو 30 المقبلين.
ويعتبر مصنع " Biocad" شركة روسية رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية المبتكرة. ووفقا للدستور، يحق لبوتين فترة رئاسية أخرى، واحدة مدتها ستة أعوام، في منصبه في الكرملين، في حين أن نزارباييف من الناحية الفنية قادر على الاستمرار إلى الأبد في منصبه، إذا سمح وضعه الصحي بذلك.
وكشف بوتين الأسبوع الماضي أنه من المبكر جدًا القول، ما إذا كان سيرشح نفسه لإعادة انتخابه في عام 2018 أم لا، في حين أن نزارباييف -المعروف باسم "زعيم الأمة" في كازاخستان، فاز بولاية جديدة لمدة خمسة أعوام، بنسبة 98 في المائة من الأصوات عام 2015.
وتأتي زيارة مصنع مكافحة الشيخوخة بعد وقت قريب من تردد تلميح قوي من مخيم بوتين، أنه لا ينتوي البقاء في السلطة حتى سن 71.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر