ماي تستعدّ لجلسة دراماتيكية للتخلّص مِن هزائمها في مجلس اللوردات
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بشأن تشريع خروج المملكة المتحدة مِن الاتحاد الأوروبي

ماي تستعدّ لجلسة دراماتيكية للتخلّص مِن هزائمها في مجلس اللوردات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماي تستعدّ لجلسة دراماتيكية للتخلّص مِن هزائمها في مجلس اللوردات

النواب في مجلس اللوردات
لندن ـ سليم كرم

تسعى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إلى التخلّص مِن 15 هزيمة شهدتها في مجلس اللوردات، بشأن تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك في يوم درامي واحد في الأسبوع المقبل، إذ تضع سلطتها على المحك.

القضايا الرئيسية تُسيطر على التصويت

وحذّر النواب بأنهم سيُصوّتون في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، عندما يعود قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إلى مجلس العموم، الثلاثاء المقبل، بعد تأخره أسابيع، وستكون قضايا الخلاف الرئيسية مثل مغادرة الاتحاد الجمركي الأوروبي والسوق الموحدة، والحدود الأيرلندية، وسلطة البرلمان، سيمكن الاستيلاء عليها، إذا رُفضت صفقة الحكومة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأثارت محاولة تجاوز 15 هزيمة في جلسة واحدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، غضب حزب العمل، حيث قال توشكا أومونا، أحد المعارضين البارزين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "هذه محاولة مخجلة من الحكومة لتفادي الأسئلة الصعبة بشأن الفوضى العارمة التي تسببوا بها بفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وأضاف "مع الأسف تستمر الحكومة في نهجها الخاص بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو الفوضى وعدم الشفافية أو المساءلة، والتدقيق البرلماني الأساسي".

ماي لا تكترث للبرلمان البريطاني
وفي هذا السياق، قال ديفيد لامي، عضو آخر في حزب العمل، وموالي للاتحاد الأوروبي: "هذا يدل على ازدراء تام للبرلمان في محاولة استبعاد 15 صوتًا تعديليًا في جلسة واحدة، سيكون لهذا التشريع عواقب وخيمة على مستقبل بلدنا لأجيال قادمة".
ويأتي هذا القرار بعد عدة أشهر من نظر مجلس العموم في عدة تشريعات، ومن بينها تعديل جدول الأعمال من خلال مناقشات خالية من التصويت.

كان مِن المتوقّع أن تستغرف هذه الجلسة 3 أيام، وليس واحدة لمدة 12 ساعة، ويوم واحد للاتحاد الجمركي والسوق الموحدة.

وشهدت ماي هذه الخسائر الـ15 في مجلس اللوردات بسبب قوانين حماية البيئة وحقوق الإنسان، كما أن متمرّدي حزب المحافظين يثقون أنه خلال الجلسة المرتقبة سيتمكنون من إلحاق الهزيمة بماي في مجلس العموم.

ماي تُواجه ضغوطات كبيرة
وتوجد تكهنات بأنه يمكن التخلي عن كل القوانين وإدراجها في التشريعات لتنفيذ اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي يجب أن يمر بحلول مارس/آذار المقبل.
وتتعرض رئيسة الوزراء لضغوط شديدة من حزب المحافظين المدعوم من الاتحاد الأوروبي، ومن المرجّح أن تكون نقطة الاشتعال في الاتحاد الجمركي، بعد فشل ماي في الاتفاق على موقف موحد بشأن القواعد الجمركية المستقبلية للدخول في المفاوضات.

وتشهد المواجهة في المنطقة الاقتصادية الأوروبية، خلافا بشأن السوق الموحدة، وتمرّد حزب العمل ضد رفض زعيمه، جيرمي كوربين، للاقتراح.

إذا خسرت ستتبع قرار البرلمان
وفي حال اتّباع "التصويت الهادف" الذي أقرّه نبلاء مجلس اللوردات، سيتطلب من رئيسة الوزراء اتباع أي اتجاه يقره أعضاء البرلمان، إذا رُفضت صفقتها، وهو الأمر الذي ربما يؤدي إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى ما بعد مارس/ آذار المقبل، وإذا لم يحدث ذلك، فهناك فرص لإعادة الحكومة إلى طاولة المفاوضات، أو حتى إجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الجمركي.

وأصرّ داونينغ ستريت على أن المملكة المتحدة ستكون "مستعدة بالكامل" لترك الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، بعد أن كشفت صحيفة "صنداي تايمز" أن موظفي الخدمة المدنية حذروا من "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" الذي من شأنه أن يؤدي إلى نقص في الأدوية والوقود والغذاء.

وقال المُتحدّث باسم رئيسة الوزراء إن السيدة ماي لا تزال تعتقد بأن "لا صفقة أفضل من صفقة سيئة" وأن "قدرا كبيرا من العمل" تم إجراؤه للتأكد من أن المملكة المتحدة يمكن أن تتأقلم دون اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماي تستعدّ لجلسة دراماتيكية للتخلّص مِن هزائمها في مجلس اللوردات ماي تستعدّ لجلسة دراماتيكية للتخلّص مِن هزائمها في مجلس اللوردات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib