القوات الأمنية البرازيلية تكثّف من تواجدها لتجنب أي مشاجرات بين مؤيدي ومعارضي لولا دا سيلفا
آخر تحديث GMT 19:37:57
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

قرروا التظاهر أمام مقر المحكمة العليا انتظارًا لحكمها بشأن اتهامه بالحصول على رشوة

القوات الأمنية البرازيلية تكثّف من تواجدها لتجنب أي مشاجرات بين مؤيدي ومعارضي لولا دا سيلفا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الأمنية البرازيلية تكثّف من تواجدها لتجنب أي مشاجرات بين مؤيدي ومعارضي لولا دا سيلفا

القوات الأمنية البرازيلية
برازيليا ـ عادل سلامه

كثّفت القوات الأمنية البرازيلية من تواجدها، لتجنب أي مواجهات بين الناشطين المؤيدين للرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ومعارضيه، الذين قرروا التظاهر أمام مقر المحكمة العليا، وذلك استباقًا للقرار الذي يمكن أن تصدره بحقه. وإذا وافقت المحكمة على إبقائه حرا، سيستطيع الرئيس الأسبق أن يقوم بحملته وأن يعول على إطالة الإجراءات لأشهر أمام الهيئات القضائية العليا. وإذا حدث العكس فسيتم إدخاله السجن الذي قد يدخله قريبا جدا.

ونزل عشرات الآلاف من معارضي لولا، إلى الشوارع في معظم المدن الكبرى وخصوصا في ساو باولو وريو دي جانيرو. وبدوره أكد الرئيس الأسبق لولا (2003 - 2010) في تجمع لحوالي ألفين من أنصاره في ريو دي جانيرو، قائلا "لا أريد سوى أن تصدر المحكمة العليا حكما عادلا. لا أريد أي مكسب شخصي وأريد أن تقول ما هي الجريمة التي ارتكبتها".

وبدأت المحكمة، أعلى هيئة قضائية في البلاد، البت في القضية لتصل إلى حكم حاسم قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يرجح فوز بطل اليسار فيها. لكن التصويت للقضاة الـ11 تبدو نتائجه غير محسومة. ويأمل الرئيس الأسبق البالغ من العمر 72 عامًا المحكوم بالسجن 12 عاما وشهرا واحدا في أن تمنحه المحكمة إمكانية تعليق تنفيذ الحكم إلى أن تنفد كل فرص الطعن في الحكم التي يتمتع بها.

وقال دالتان دالانيول المدعي المكلف التحقيق في عملية "الغسل السريع" الواسعة، التي طالت عشرات السياسيين حتى الآن، على "تويتر" مؤخرا أن "الأربعاء هو اليوم الحاسم في مكافحة الفساد". ولولا متهم بأنه حصل على شقة من ثلاثة طوابق رشوة من شركة للبناء مقابل امتيازات في صفقات حكومية. لكن الرئيس الأسبق ينفي ذلك بشدة، مشددا على غياب الأدلة. وهو يرى في ذلك مؤامرة لمنعه من الترشح لولاية رئاسية جديدة.

وقال أندرسون فورلان القاضي في ولاية بارانا (جنوب) حيث يقع مقر التحقيق في فضيحة "الغسل السريع"، لوكالة الصحافة الفرنسية أنها "لحظة تاريخية للنظام القضائي البرازيلي". ويقضي قرار للمحكمة العليا صدر في 2016 على أن يبدأ تنفيذ أي عقوبة بالسجن بعد حكم الهيئة القضائية الثانية، وهذا ما ينطبق على لولا الذي رفضت محكمة للاستئناف في نهاية يناير (كانون الثاني) طلبا للطعن في الحكم تقدم به. لكن حكما يسمح له بالاستفادة من تعليق تنفيذ الحكم يمكن أن يغير الوضع، إذ إنه يسمح نظريا لكل المحكومين بالبقاء خارج السجن حتى تنفد كل فرص الاستئناف.

وقال القاضي فورلان الصديق الشخصي لسيرجيو مورو الذي أصدر الحكم على لولا في جلسات البداية في يوليو (تموز) الماضي "بعد سنتين تنظر المحكمة العليا في القضية مجددا وتفسيرها يمكن أن يغير الوضع". وأضاف أن "كثيرين يعتبرون أن هذا التغيير قد يكون سيئا في المعركة ضد الفساد". لكن محامي لولا يرون العكس مؤكدين أن الحكم يجب أن يعلق بناء على قرينة البراءة وهي حجة رفضتها المدعية العامة للجمهورية راكيل دودج. ورأت أن انتظار أن يستنفد لولا كل إمكانات الطعن "مبالغة تضعف النظام القضائي". وكان محامون وقضاة ومدعون قاموا الاثنين بتسليم المحكمة العليا عرائض تحمل آلاف التواقيع للمطالبة برفض لولا تعليق تنفيذ الحكم. وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما تعرضت حافلات في قافلة انتخابية للولا لإطلاق نار في جنوب البرازيل. ودعت رئيسة المحكمة العليا كارمن لوسيا الاثنين إلى الهدوء. وقالت: "نحتاج إلى الهدوء حتى لا تتحول الخلافات العقائدية إلى مصدر لفوضى اجتماعية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأمنية البرازيلية تكثّف من تواجدها لتجنب أي مشاجرات بين مؤيدي ومعارضي لولا دا سيلفا القوات الأمنية البرازيلية تكثّف من تواجدها لتجنب أي مشاجرات بين مؤيدي ومعارضي لولا دا سيلفا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib