القاسم الانتخابي يوتر الأجواء بين البيجيدي والاتحاديين قبيل الاقتراع
آخر تحديث GMT 02:53:40
المغرب اليوم -

القاسم الانتخابي يوتر الأجواء بين "البيجيدي" والاتحاديين قبيل الاقتراع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاسم الانتخابي يوتر الأجواء بين

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

على الرغم من أن البلاد لا تعيش أجواء الانتخابات فإن تحضيرات الأحزاب السياسية لتشريعيات 2021 قد انطلقت مبكرا في ظل استمرار التجاذب بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حول القاسم الانتخابي، الذي يبدو أنه خلق انشقاقا داخل النسق الحكومي، إذ يظهر “البيجيدي” وحيدا في تشبثه باحتساب القاسم الانتخابي على أساس الأصوات المعبر عنها.واستغل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لقاءه بأعضاء الحزب في آسفي، ليشن هجوما على حليفه في الحكومة وقائدها حزب العدالة والتنمية، قائلا: “هناك حزب في المغرب اختبأ، سنتي 2015 و2016، وراء قواميس التماسيح والعفاريت والدولة العميقة.. واليوم، يعود للاختباء وراء القاسم الانتخابي”.وشدد لشكر، الذي يرفض التنسيق مع “حزب المصباح”، على أن “سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وحزبه العدالة والتنمية يُسيئان إلى الوطن، خاصة حينما يتحدث من موقعه كرئيس للحكومة ويطعن في مصداقية مؤسسات البلاد”.

ويبدو أن حزب “الوردة” قد قرر تجاوز “صفحة” التنسيق مع حزب العدالة والتنمية من داخل الحكومة التي يتواجد بها، مراهنا على الاستحقاقات المقبلة التي يدخلها وعينه على تحقيق نتائج تضمن وجوده ضمن الائتلاف الحكومي المقبل؛ بينما اتهم لشكر العثماني بأنه “لا يحترم المحكمة الدستورية؛ لأن القوانين، بحكم الدستور، لا بد أن تبت فيها المحكمة. ولا يحق له أن يهين مؤسسات البلاد”.المحلل السياسي كريم عايش أورد أن “الأحزاب السياسية المغربية في المحطات المهمة من التاريخ الاجتماعي المغربي تنقل عادة النقاش وتركز على صراعات سياسية لا تخدم المواطن المغربي البسيط ولا تقدم حلولا له”، مبرزا أن “هذه الصراعات السياسية تنتقل إلى مستوى تنظيري يتجاوز بكثير المقصود الحقيقي وراءها”.

واعتبر المحلل ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “تصريح إدريس لشكر حول القاسم الانتخابي، والذي أبرز أنه أهم بكثير من قوانين أثرت على حياة المغاربة وغيرت أوضاعهم الاقتصادية وأنه أيضا أكبر وأهم من تقارير لجان الاستطلاع البرلمانية وأنه يسيل مدادا لم يتوقف سيله بعد، يزيد الهوة بين الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية”.وشدد المصرح ذاته على أن “تصريح لشكر قفز على مرحلة مهمة من مشاركة الحزب الحكومية وإجهاز وزرائه على مطالب شعبية واسعة وعدم تحقيقه للوعود الانتخابية سواء في حكومات سابقة، حيث يُتهم الحزب بتشجيع تعيينات الأبناء والأصهار والمقربين في المناصب العليا على حساب الشفافية وتكافؤ الفرص”. 

وفي هذا الصدد، يتوقف عايش عند “الاتهامات التي كالها لحزب العدالة والتنمية”، مستحضرا المسؤولية الأخلاقية للحزبين ومدى احترامهما للقانون الداخلي وميثاق الأغلبية”، مبرزا أن “معارضة حزب العدالة والتنمية للقاسم الانتخابي واستماتة لشكر في الدفاع عنه وجهان لعملة واحدة، وهدفهما هو تحقيق أكبر عدد من الكراسي والمناصب والتخطيط لاستغلال ذلك لإحراز المنافع”.واعتبر المحلل السياسي أن “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لا يملك نسبة تمثيلية جيدة إلا أنه ظفر برئاسة الغرفة الأولى ليصبح كلام لشكر لا يختلف كثيرا عما يسعى إليه خصومه لتقاسم كعك المناصب والمنافع والامتيازات”.

قد يهمك أيضا:

"العدالة والتنمية" يتوقع الحصول على 104 مقاعد في الانتخابات التشريعية

الأزمي للبام: إن أردتم الدفاع عن الأحزاب الوطنية فليعد كل عضو منكم من حيث أتى

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاسم الانتخابي يوتر الأجواء بين البيجيدي والاتحاديين قبيل الاقتراع القاسم الانتخابي يوتر الأجواء بين البيجيدي والاتحاديين قبيل الاقتراع



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib