الدار البيضاء - جميلة عمر
شنّ الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط هجوما قويا على خصومه السياسيين متهما اياهم بتعطيل تشكيل الحكومة الحالية، محذرا من تداعيات ذلك على الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بالبلاد. وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها حميد شباط خلال اللقاء الذي أن عقدته النقابة الوطنية للعاملين صباح أمس السبت في لقاء أن أعمال المجلس الوطني العادي في دورته الثانية للجامعة الحرة للتعليم، حيث تمت مناقشة عدة نقط خاصة بالتعليم، وقال إن حزب الاستقلال انسحب أن من الحكومة، خلال 11 مايو/أيار 2013، جاء أن بناءً أن على أن قرار المجلس الوطني، أن كما أن أن الانسحاب جاء بعد دراسة عميقة للشأن الاجتماعي للحكومة أن السابقة خاصة الحوار الاجتماعي، التي عملت على إجهاض كل المكتسبات التي حققها حزب الاستقلال سابقا، بخاصة قانون التقاعد وقانون أن المقاصة، أن وهما نقطتين أفاضت الكأس، بالإضافة أن إلى محضر 20 يوليو/تموز، أن وكذلك توظيف الأطر العليا، أن والتشغيل بصفة عامة، واختلفنا مع رئيس الحكومة، أن ولكن دور التحكم كان حاضرا، لأن قصتنا مع التحكم بدأت مع أن 2009 ".
واستكمتل "في 2015 أن تعرّض الحزب إلى تصفية نجحت بامتياز، ولكن بوعي مناضلين الحزب تم التصدي لها، حيث اتخذ الحزب قرارات جريئة أن في المجلس الوطنية، وبخاصة بعد الاصطفاف إلى جانب الاحزاب الديمقراطية، وتم تكوين معارضة قوية داخل البرلمان، لكن عند الانتخابات التشريعية لــ 7 أكتوبر كان تدخل أعوان السلطة تدخلا عنيفا، وهو تدخل لم يره المغرب مند الاستقلال إلى يومنا حالي، أن ونقولها بكل جرأة ومسؤولية أن العمال أن والولاة تدخلوا في عملية الانتخابات لــ 7 أكتوبر لصالح حزب معين، مقابل محاربة الأحزاب الوطنية أن الجادة وعلى رأسها حزب الاستقلال، والغريب في الأمر الكل استنكر لهذه التدخلات وقيلت أشياء خطيرة حول هذه التدخلات ولم تحرك الداخلية أي ساكن، لكن مجرد ما تحدثت عنه حزب الاستقلال، تمت متابعة السيد عبد الله البقالي، مدير جريدة العلم، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على الرغبة في معاقبة الحزب العريق الحزب الديمقراطي .
شباط لم تفته الفرصة دون أن أن يؤكد أن حزب الاستقلال ومنذ الاستقلال وهو يتعرض للتصفية للقضاء عليه وبالتالي اختراقه وتفتيته، ولولا اليقظة يضيف شباط لكان الحزب قد لقي مصير أحزاب أخرى. وحذر شباط من ما سماه بالبلوكاج الحكومي وتداعياته قائلا:" البطالة ارتفعت والأطفال يموتون أمام غياب ادوية السرطان". واشار شباط إلى أن حزبه لا يقبل بمن يتحكم فيه ويوجهه، مضيفا أن حزبه ليس حزب الكراسي بل هو حزب الوطن مبديا رغبته في التضحية من اجل البلاد والعباد.
وطمأن شباط الحضور بقرب تشكيل للحكومة المقبلة التي صوّت عليها الشعب المغربي تماشيا ومضامين دستور 2011، داعيا خصومه السياسيين إلى احترام إرادة الشعب والمنهجية الديمقراطية التي طبقها عاهل البلاد، ودافع شباط عن تحالفه المقبل مع حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بنكيران: " قائلا نحن حزبين إسلاميين سنواجه العلمانية، والمغاربة اختاروا الإسلام دينا لهم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر