عماد الطرابلسي يروي لـ الحقيقة والكرامة تفاصيل النشاطات المشبوهة التي قام بها
آخر تحديث GMT 23:09:37
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أعلن أنه يعتذر بشكل واضح وصريح للشعب التونسي على ما اقترفه

عماد الطرابلسي يروي لـ "الحقيقة والكرامة" تفاصيل النشاطات المشبوهة التي قام بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عماد الطرابلسي يروي لـ

صهر الرئيس التونسي الأسبق عماد الطرابلسي
تونس - حياة الغانمي

كشف صهر الرئيس التونسي الأسبق عماد الطرابلسي، في معرض شهادته خلال جلسة الاستماع العلنية، أن منظومة الفساد التي كانت تشتغل خلال عهد بن علي، لا تزال تعمل بنفس الطريقة السابقة ويديرها رجال أعمال معروفين، لا زالوا ينشطون في الساحة ويظهرون في البلاتوهات التلفزية، ومنهم من هو مسيّر في جمعيات كرة القدم.

وأعلن الطرابلسي أن من بينهم رجال أعمال كبار، ينشطون في مجال توريد مكيفات الهواء والمصاعد الكهربائية مازالوا ينفذون نفس العمليات والتجاوزات. وقال عماد الطرابلسي إن الطرابلسية تورطوا في عديد التجاوزات، ولكنهم لم يكونوا بمفردهم بل شاركهم في هذا عدد كبير من الموظفين في دواليب الدولة والوزارات، إضافة إلى الديوانة.

وأوضح عماد الطرابلسي تفاصيل الممارسات، التي كانت تتمّ في عهد بن علي في الديوانة خلال عمليات التوريد، وقال إن عمليات التحيّل كانت تتم من خلال اللجوء إلى إنشاء شركات وهمية تحت طائلة قانون 72، وهذه الشركات تدعي أنها ستقوم بتصدير السلع بعد توريدها وتغيير صبغتها أو إضافة بعض القطع في محركات المصاعد أو مكيفات الهواء، ولكن اتضح أن هذه الشركات لا تقوم بعمليات التصدير بل تلجأ إلى عمليات تحيل وتبقى السلع في تونس.

وبيّن الطرابلسي تفاصيل عمليات توريد الموز إلى تونس، وعمليات تعطيل المنافسين من أجل السيطرة على السوق، وتكوين مجموعة من الديوانيين في عدد من الموانئ التجارية المتعاونين مع الطرابلسية، حيث يقومون بتعطيل كل المنافسين في الميناء.

وروى عماد الطرابلسي كيفية دخوله إلى ميدان تجارة الخمور في عدد من مناطق البلاد في الأعوام الأخيرة قبل سقوط نظام بن علي، وقال الطرابلسي إنه بدأ بنقطة بيع وحيدة في منطقة "البحر الأزرق"، قرب سكرة وكانت الرخصة على ملك شخص آخر توفي بعد الثورة، وقد بدأ يتوسع في هذه التجارة شيئا فشيئا إلى أن افتتح نقاطا أخرى، لبيع الخمور في بنزرت وسوسة، ووصل إلى حد بيع الخمور في ليبيا عبر وسطاء ليبيين كانوا نافذين في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وقال عماد الطرابلسي إنه لم يكن يتصّور قبل دخوله ميدان بيع الخمور الإمكانيات المالية الضخمة التي توفرّها هذه التجارة، مشيرًا إلى أنه كان يقوم بعمليات إيداع بالبنوك تصل إلى حدود 700 ألف و800 ألف دينار في اليوم الواحد، حتى أن البنوك وفرّت له شاحنات خاصة لنقل الأموال في نهاية الأسبوع عندما تكون البنوك مغلقة، وأشار الطرابلسي إلى أن البنوك أصبحت تتنافس راغبة في التعامل معه وقدمت له كل الإغراءات، من أجل التعامل معها رغبة في إيداع السيولة المالية الكبيرة التي تمتع بها لديها.

وختم صهر الرئيس السابق عماد الطرابلسي مداخلته المسجلة، التي بثتها هيئة الحقيقة والكرامة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بالقول إنه اليوم يعاني بعد 7 سنوات من السجن دون أن يرى أفقا لمصيره أمام ما يجري وتهاطل الأحكام القضائية ضدّه، وقال عماد الطرابلسي إنه يعتذر اعتذارا واضحًا وصريحًا للشعب التونسي على ما اقترفه قائلا "اعتذر من كل قلبي"، مشيرا إلى أنه قد يكون أخطأ في بعض المواقف، ولكن قد يكون تصرّف ببعض الغرور في مواقف أخرى أو عن جهل، وعبّر عماد الطرابلسي عن استعداده لتعويض كل المتضررين من التجاوزات التي اقترفها، وقال إنه دخل السجن وترك ابنته عمرها 10 أشهر، وهي اليوم عمرها 8 سنوات دون أن يرى أن أفق لمصيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد الطرابلسي يروي لـ الحقيقة والكرامة تفاصيل النشاطات المشبوهة التي قام بها عماد الطرابلسي يروي لـ الحقيقة والكرامة تفاصيل النشاطات المشبوهة التي قام بها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib