الفلسطينيون يخافون من انهيار السلطة بسبب اتفاقية أوسلو بعد 25 عامًا على توقيعها
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

فشلت القيادات في تأسيس جبهة متماسكة وموحدة من أجل الحصول على الاستقلال

الفلسطينيون يخافون من انهيار السلطة بسبب "اتفاقية أوسلو" بعد 25 عامًا على توقيعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلسطينيون يخافون من انهيار السلطة بسبب

الفلسطينيون يخافون من انهيار السلطة بسبب "اتفاقية أوسلو"
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

احتفل سكان أريحا، عندما تم التوقيع على اتفاقات "أوسلو" للسلام قبل 25 عامًا، واعتبرها الفلسطينيون موطئ قدم لما كانوا يثقون به لتصبح دولتهم الجديدة، حيث يعود تاريخها إلى 11 ألف سنة، وكانت تحت الحكم الذاتي قبل أي مكان آخر في الضفة الغربية، لكن لم يتغير شيء كما كانوا يتوقعون.

المستقبل الفلسطيني الرائع الذي استحضرته أوسلو "فخًا مريرًا"
وافتتح كازينو جديد وسط ضجة كبيرة في عام 1998 لإغراء المقامرين الإسرائيليين، وأصبح فارغا منذ عام 2000، عندما تم منعهم من دخول المدينة، ثم حصل المستشفى العام الذي يعود تاريخه إلى عقدين من الزمن على مصعد بفضل تبرع من اليابان، ولعل أشهر مؤسسة للحكم الذاتي في المدينة هي السجن، الذي يخشى على نطاق واسع تحويله إلى زنزانة للسجناء السياسيين.

ولقد أصبح المستقبل الفلسطيني الرائع الذي استحضرته أوسلو، فخا مريرا، فاتفاقات أوسلو، التي تم الكشف عنها لأول مرة في حديقة البيت الأبيض بمصافحة بين الرئيس الإسرائيلي إسحق رابين ونظيره الفلسطيني ياسر عرفات في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، وبلغت ذروتها باعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت إسرائيل قد حظرتها منذ فترة طويلة كمنظمة متطرفة، ومن بين أول الاتفاقيات الرسمية في الجهد التدريجي لحل الصراع الذي مضى عليه قرن من الزمان.

ودعت الأطراف إلى إبرام اتفاق سلام شامل بحلول عام 1999، وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية، وبالنسبة لإسرائيل، تحقيق هدف الأرض مقابل السلام الذي طال أمده، ولكن اليوم، ومع ذلك فإن عملية أوسلو محتضرة، لأنها لم تسفر عن اتفاق سلام ولا دولة فلسطينية.

وبشأن إنجازها الأساسي الوحيد الدائم هو السلطة الفلسطينية، التي أُنشئت كحكم ذاتي مؤقت، ولكنها مازالت مستمرة بعد عقدين من تاريخ انتهاء صلاحيتها، قد خطت السلطة خطوات واسعة في توفير الخدمات الأساسية وخلقت فرص عمل لحوالي ربع قوة العمل، لكنها نمت بشكل أوتوقراطي بشكل متزايد وأصيبت باتهامات بالفساد.
اتفاق أوسلو بمثابة كارثة للشعب الفلسطيني

ويعتقد نحو ثلاثة من كل أربعة فلسطينيين أن الظروف أسوأ من قبل توقيع الاتفاقات، حيث قال أحمد ضراغمة، 26 سنة، وهو موظف من طوباس في شمال الضفة الغربية، كان في أريحا ليجتمع بصديق تم إطلاق سراحه من سجن إسرائيلي "كان اتفاق أوسلو بمثابة كارثة للشعب الفلسطيني، لا يوجد عمل، أعمل لدى السلطة الفلسطينية، رغم أنني أعارضها. "

وإن ما عانت منه السلطة الفلسطينية وانهيار عملية السلام تشهد على مقدار ما كسبته إسرائيل، لقد جعلت أوسلو الفلسطينيين مسؤولين عن ضبط أنفسهم في الضفة الغربية، الأمر الذي أدى إلى تحسينات واسعة في الأمن الإسرائيلي من التطرف في السنوات الأخيرة وبتكلفة قليلة لإسرائيل، لقد أعطت السلطة مسؤولية توفير الخدمات مثل الصرف الصحي والمستشفيات التي كانت ستكلف إسرائيل، كقوة محتلة، مئات الملايين من الدولارات، وقد سمحت لإسرائيل بتأجيل انسحاب أوسع من الضفة الغربية، على ما يبدو إلى أجل غير مسمى، إلا أن ما يجب على الفلسطينيين إظهاره خلال هذه السنوات الخمس والعشرين هو سجل أكثر تشوشا، وحكاية تحذيرية حول الكيفية التي ستتأخر بها الدولة المتأخرة بالفعل ويمكن أن تتحول إلى دولة مرفوضة.
وقال علاء تارتير، وهو مستشار برنامج لشبكة السياسة الفلسطينية "إذا كنا نتحدث عن السلطة الفلسطينية، فقد فشلت فشلا ذريعا، كخطوة نحو تقرير المصير، أو نحو إعمال الحقوق السياسية والإنسانية للفلسطينيين، فقد فشلت مرة أخرى، ولكن إذا كنا نتحدث عن توفير الوظائف كنوع من البيروقراطية، فعندئذ نجحت."

الهجمات المتطرفة تؤدي إلى توتر العديد من الإسرائيليين

وإذا كانت أوسلو قد أخفقت بالفلسطينيين، فإن جزءا من هذا الفشل ينفذ نفسه، أدت زيادة الهجمات المتطرفة بعد توقيع أوسلو، والتي أعقبتها الانتفاضة الثانية التي اندلعت في عام 2000، إلى توتر العديد من الإسرائيليين في عملية صنع السلام، وفي النهاية دفعت إسرائيل إلى تهميش العملية.

ولقد ترك الفلسطينيون في مأزق محزن، حتى عندما فشلت قيادتهم بثبات في تأسيس جبهة متماسكة وموحدة من أجل الاستقلال، وأصبح بيروقراطيو السلطة أكثر فاعلية في إدارة ومراقبة حياة سكان الضفة الغربية. ولا يزال الشعب الفلسطيني في مأزق عميق بلا جدوى، وتظل احتمالاته خافتة أكثر من أي وقت مضى، وتنقسم الهيئة السياسية، وربما بشكل لا رجعة فيه، بين السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس وحركة فتح التي ينتمي إليها، في الضفة الغربية، وحركة حماس التي عارضت أوسلو وتسعى للقضاء على إسرائيل، في قطاع غزة، تبقى جهود المصالحة فاشلة.

والسيد عباس في الثمانينيات من عمره ومريض، ليس لديه خليفة واضحة، تم انتخابه مرة واحدة فقط في عام 2005، وهو الآن في السنة الرابعة عشرة لما كان من المفترض أن يكون حكمه لمدة أربع سنوات فقط، بعد أن أخرج منتقديه، أصبح أكثر قمعا للمعارضة، حتى على موقع "فيسبوك."

وفي إسرائيل، يلاشى معسكر السلام الذي دعم أوسلو بسبب موجات العنف، ويناقش الجناح اليميني المهيمن ما إذا سيكون لإدارة الاحتلال هيمنة إلى الأبد أو إعلان النصر وضم الكثير من أراضي الضفة الغربية، وزيادة عدد المستوطنين الإسرائيليين هناك، في ما يعتبره الكثير من العالم انتهاكا للقانون الدولي، حيث تضاعف العدد أكثر من ثلاثة أضعاف، ليصل إلى حوالي 400 ألف مستوطن، ويعيش 200000 آخرين في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل والتي يدعي الفلسطينيون أنها عاصمة لهم في المستقبل.

وبما أن العالم العربي غير مهتم إلى حد كبير بالوصول إلى مساعدة الفلسطينيين، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقلب المبادئ الأساسية لكل من حاول التوسط في السلام، وهو يتفاخر بأنه أخذ القدس "خارج مائدة المفاوضات" من خلال الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل، ويعمل على تقليل مشكلة اللاجئين عن طريق محاولة تجريد أحفادهم من وضع اللاجئين، ورفض حتى تأييد حل الدولتين، وهو الهدف الذي قاد الفلسطينيين إلى أوسلو في المقام الأول.

الفلسطينيون عالقون بعد التعلق بحلم أوسلو
وكل ذلك يترك الفلسطينيين عالقين، بعد أن سعوا وراء حلم أوسلو، والآن أصبحوا في غرفة مغلقة، الترتيب الأمني لأوسلو هو الذي أعطى الفلسطينيين المسؤولية عن الأمن الداخلي، ولكن بالتنسيق مع إسرائيل، وبالتالي خفض الاتفاق الحاجة إلى قيام الجنود الإسرائيليين بدوريات في مناطق معادية للضفة الغربية، وحماية قيادة السلطة ضد حماس.

لكنها أيضا تلقي قوات الأمن الفلسطينية، والقيادة كمتعاونين في نظر العديد من الفلسطينيين الذين يرون مكاسب قليلة من مساعدة إسرائيل على حماية نفسها، ويريد سبعة من كل 10 فلسطينيين وقف التنسيق الأمني، وفقا لاستطلاع جديد أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية.

ومن الناحية الاقتصادية أيضا، يخدم الترتيب الحالي مصالح إسرائيل، فالجهات المانحة للسلطة الأجنبية تدعم الخدمات الحكومية في الضفة الغربية، مما يعفي إسرائيل من الالتزام بالفلسطينيين، وفي هذا السياق، قال ناثان ثيرال، مدير المشروع العربي الإسرائيلي في مجموعة الأزمات الدولية "لديك مجموعة كاملة من الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يعتمدون على  السلطة الفلسطينية في كل شيء، والآن يبدون خوفًا حقيقيًا من إمكانية مساهمة أوسلو في انهيار السلطة الفلسطينية

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يخافون من انهيار السلطة بسبب اتفاقية أوسلو بعد 25 عامًا على توقيعها الفلسطينيون يخافون من انهيار السلطة بسبب اتفاقية أوسلو بعد 25 عامًا على توقيعها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib