حفل تأبين الراحل محمد بوستة يُقسم حزب الاستقلال إلى جناحين
آخر تحديث GMT 19:55:20
المغرب اليوم -

أنصار الأمين العام حميد شباط رفعوا شعارات مؤيدة لبقائه في منصبه

حفل تأبين الراحل محمد بوستة يُقسم "حزب الاستقلال" إلى جناحين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفل تأبين الراحل محمد بوستة يُقسم

حفل تأبين الراحل بوستة يُقسم حزب الاستقلال إلى جناحين
الرباط - رشيدة لملاحي

تحوّل حفل تأبين الزعيم السابق لـ"حزب الاستقلال" الراحل محمد بوستة، في مسرح محمد الخامس في الرباط، إلى مكان لتبادل الرسائل المشفرة، حيث رفع أنصار الامين العام للحزب حميد شباط، شعارات تُمجده وتطالب ببقائه على رأس حزب "الميزان".

وعرف الحفل التأبيني برودة على مستوى العلاقات بين القيادات الاستقلالية، حيث جلس الأمين العام حميد شباط رفقة بعض الوزراء وشخصيات في الجهة اليمنى للمسرح، في حين ظهر كل من نزار بركة المرشح بقوة لخلافة حميد شباط في الجهة اليسرى إلى جانب معارضي زعيم حزب الاستقلال شباط، بزعماعة القيادي حمدي ولد الرشيد وكريم غلاب وعبد الصمد قيوح وياسمنة بادو ونعيمة الرباع.

وحضر الحفل كل من الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله ابن كيران والأمين العام لحزب  "التقدم والاشتراكية" نبيل بنعبد الله، والوزيرة شرفات أفيلال والوزير السابق مصطفى الخلفي والوزير السابق خالد الناصري والقياي الاتحادي محمد اليازغي والزعيم السياسي اليساري محمد ابن سعيد ايت ايدر.

يُشار إلى أن  الراحل محمد بوستة  وزير الخارجية والأمين العام السابق، توفي بعد صراع مع المرض، وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، تكفل بعلاج الراحل بوستة بعد زيارته له في المستشفى العسكري في الرباط، لتفقد حالته الصحية.

وكان الراحل محمد بوستة، الذي يعتبر أحد حكماء حزب الاستقلال،عمل برفقة العاهل المغربي الملك محمد السادس في عهد الراحل الحسن الثاني كوزير للخارجية، وكان الملك محمد السادس في تلك الفترة وليًا للعهد.

وفيما يلي نبذة مختصرة عن مشوار الزعيم السياسي الراحل محمد بوستة: 

ولد الراحل محمد بوستة، عام 1925 في مدينة مراكش، درس المرحلة الابتدائية والثانوية في مراكش، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة السوربون الفرنسية في تخصص القانون والفلسفة.

فتح عام 1950 مكتبا للمحاماة في الدار البيضاء، وأصبح فيما بعد نقيبا للمحامين، وتخرج من مكتبه محامون مشهورون منهم رئيس الوزراء السابق عباس الفاسي، وشغل مناصب مختلفة منذ فجر الاستقلال، فعمل وكيلا في الشؤون الخارجية في حكومة أحمد بلفريج عام 1958، ووزيرا للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري عام 1961

كان نقيبا للمحامين، وشغل منصب وزير الخارجية في حكومة أحمد عصمان، لكنه قدم اسقالته منها عام 1963 مع علال الفاسي ومحمد الدويري، وعاد لوزارة الخارجية في الفترة 1977-1983، وعينه اجلالة لملك محمد السادس عام 2000 رئيسا للجنة الملكية لإصلاح مدونة الأسرة.

انخرط مبكرًا في العمل الوطني وهو تلميذ، وكان من بين المؤسسين لحزب الاستقلال، وأصبح عضو المكتب التنفيذي للحزب عام 1963، وبعد وفاة الزعيم التاريخي للحزب علال الفاسي عام 1972، قرر المؤتمر التاسع للحزب إعادة العمل بمنصب الأمانة العامة، وتمَّ انتخاب محمد بوستة بالإجماع أمينا عاما للحزب، وبقي كذلك لغاية المؤتمر الثالث عشر في شباط/فبراير 1998 ليخلفه عباس الفاسي، ولقب بالحكيم الصامت.

وبرز اسمه للمرة الأولى ضمن التشكيلة الحكومية لأحمد بلفريج، عام 1958 كوكيل في الشؤون الخارجية، جاب أغلب دول العالم لشرح تطورات ملف الصحراء، ولحشد الدعم للقضية الوطنية التي شغلته، وطرح تأسيس مجلس استشاري موحد بين المغرب والجزائر وتونس لتقوية العلاقات بين هذه البلدان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل تأبين الراحل محمد بوستة يُقسم حزب الاستقلال إلى جناحين حفل تأبين الراحل محمد بوستة يُقسم حزب الاستقلال إلى جناحين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib