مخاوف أميركية إسرائيلية من إمكانية ضرب حزب الله للقبة الحديدية في حال نشوب حرب شاملة
آخر تحديث GMT 03:07:47
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مخاوف أميركية إسرائيلية من إمكانية ضرب حزب الله للقبة الحديدية في حال نشوب حرب شاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مخاوف أميركية إسرائيلية من إمكانية ضرب حزب الله للقبة الحديدية في حال نشوب حرب شاملة

حزب الله اللبناني
واشنطن - المغرب اليوم

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة "قلقة" ولديها مخاوف جدية من إمكانية ضرب "حزب الله" للقبة الحديدية الإسرائيلية في حال نشوب حرب شاملة.وحسبما ذكر المسؤولون فإن المخاوف الأميركية التي أبلغتهم بها إسرائيل أيضا تتمثل بإمكانية أن تكون القبة الحديدية عرضة لترسانة "حزب الله" الكبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة.

ووفق المصادر فإن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأنهم يخططون لنقل الموارد من جنوب غزة إلى شمال إسرائيل استعدادا لهجوم محتمل ضد "حزب الله". وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"سي إن إن" إلى أن الولايات المتحدة تقدّر أن بعض بطاريات "القبة الحديدية" على الأقل سوف تنفد.

مسؤول إسرائيلي قال إن ذلك الافتراض سيكون أكثر احتمالا إذا نفذ "حزب الله" هجوما واسع النطاق باستخدام أسلحة موجهة بدقة، وهو ما قد يشكل تحديا للقبة الحديدية في التصدي له.ويقوم حزب الله بتخزين ذخائر وصواريخ موجهة بدقة من إيران منذ سنوات، وهو ما يثير مخاوف إسرائيل.

وتحدثت الشبكة الأميركية عن مخاوف من استخدام حزب الله «أسلحة دقيقة» في وقت متزامن في حال توسعت رقعة الصراع. وأعرب مسؤولون أميركيون عن خشيتهم من عدم قدرة «القبة الحديدية» على التعامل مع صواريخ «حزب الله»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.

كما نقلت «سي إن إن» عن مسؤول أميركي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بإمكانية شن «حرب سريعة» ضد حزب الله، وأن واشنطن حذرت من أن تداعيات خطوة كهذه ليست مضمونة.

ويرى محللون أن التحذيرات الأميركية تبدو منطقية في ضوء توقعات بأن تكون المواجهة، التي يرى كثيرون أنها حتمية بين إسرائيل و«حزب الله»، مختلفة تماماً عن الحرب التي تخوضها تل أبيب في غزة، وضعا في الاعتبار قدرات «حزب الله» العسكرية، وما أعلنه أمينه العام حسن نصر الله، الأربعاء، عن تدعيم ترسانة الحزب بأسلحة جديدة.

ولم يحدد نصر الله الأسلحة الجديدة، إلا أنه قال إنها «ستخرج في الميدان».

وترتكز قوة «حزب الله» عسكرياً على الصواريخ، وتتراوح تقديرات ما يمتلكه من ترسانة صواريخ ما بين 40 ألفاً و120 ألفاً من مختلف الأنواع والمدى.

ويقول «حزب الله» إنه يمتلك صواريخ يمكنها ضرب جميع مناطق إسرائيل، كما يمتلك طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات والسفن.

وفي سياق التحذير من تداعيات مواجهة غير محسوبة العواقب، جاءت تصريحات مسؤول تنفيذي في قطاع الكهرباء بإسرائيل من مغبة الانخراط في حرب مع «حزب الله» وتأكيداته على قدرة الأخير على إغراق إسرائيل في الظلام، قائلاً إن «نصر الله يستطيع بسهولة إسقاط شبكة الكهرباء».

كما شدد في مؤتمر صحافي، الخميس: «لن نكون قادرين على ضمان الكهرباء، بعد 72 ساعة من دون كهرباء، سيكون من المستحيل العيش هنا... لسنا مستعدين لحرب حقيقية».

ويبدو أن هذه التصريحات لم ترق لوزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الذي علق عليها قائلاً: «إذا انقطعت الكهرباء في إسرائيل لساعات سينقطع التيار الكهربائي في لبنان لأشهر».

وأضاف كوهين: «نعمل على تأمين منشآت استراتيجية للتزويد بالطاقة وإسرائيل لن تغرق في الظلام»، حسبما نقلت عنه إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وفي الأثناء، أعربت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن قلقها حيال الوضع الراهن على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في ضوء عدد الصواريخ التي أطلقها الطرفان.

وقالت الوزارة إنها تتابع الموقف وتشعر بالقلق إزاء التوتر المتصاعد، معتبرة في الوقت نفسه أنه «ما زال هناك مجال للتوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات بين الجانبين».

وتلاقى موقف البنتاغون مع ما عبرت عنه وزارة الخارجية الأميركية حينما قالت: «لا نعتقد أن الحل الدبلوماسي فشل في منع التصعيد بين إسرائيل و(حزب الله). نواصل تلك المساعي، ونعتقد أن أفضل طريقة لإفساح المجال أمام حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل هي تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة».

ووسط حالة الترقب التي تهيمن على الأوضاع في المنطقة، تثار العديد من التساؤلات عن حدود الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل حال اندلعت حرب كبيرة بينها وبين «حزب الله» تتخطى المناوشات القائمة بين الجانبين منذ أكثر من 8 أشهر، لا سيما في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والخلافات العميقة التي خرجت للعلن مؤخراً بين إدارة الرئيس جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على خلفية تعليق واشنطن تسليم تل أبيب أسلحة وذخائر.

ويتسع مجال التساؤلات ليشمل أيضاً حدود تدخل إيران ودعمها لـ«حزب الله» في مثل هذه المواجهة، خاصة بعد الموقف الذي أعلن عنه الاتحاد الأوروبي وإعرابه عن التضامن مع قبرص عقب تهديد «حزب الله» لها بأنها «قد تصبح جزءاً من الحرب»، إذا سمحت لإسرائيل باستخدام بنيتها التحتية لأغراض عسكرية.

وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية خلال مؤتمر صحافي في بروكسل الخميس: «قبرص دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي هو قبرص، وقبرص هي الاتحاد الأوروبي».

وأضاف أن «أي تهديد ضد إحدى دولنا الأعضاء هو تهديد ضد الاتحاد الأوروبي... يدعم الاتحاد الأوروبي بشكل كامل قبرص... سنواصل الوقوف إلى جانب قبرص وإظهار التضامن».

في غضون ذلك، جاءت الزيارة الأولى لمنسقة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان جينين هينيس بلاسخارت لمقر قوة الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) بالناقورة في جنوب لبنان، حيث التقت رئيس البعثة وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، وتفقدت قوات اليونيفيل المنتشرة في المنطقة.

وبعد زيارة للخط الأزرق، قالت بلاسخارت: «تهدف جهودنا المشتركة إلى استعادة الاستقرار على طول الخط الأزرق بعد مرور أكثر من 8 أشهر من التبادل الكثيف لإطلاق النار الذي أدى إلى تعطيل حياة عشرات الآلاف على كلا الجانبين».

وشددت على أنه «من الضروري لجميع الأطراف وقف تبادل إطلاق النار والالتزام بحلول مستدامة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701».

ومن جهته، قال لاثارو: «سنواصل العمل عن كثب من المنسقة الخاصة للحث على خفض التصعيد واتخاذ خطوات نحو حل سياسي ودبلوماسي دائم».

ويأمل كثيرون في نجاح المساعي الدولية الرامية إلى نزع فتيل التوتر على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، وتجنيب المنطقة خطر اندلاع حرب إقليمية واسعة ستلقي بلا شك بتداعياتها السلبية على دولها وتعمق أزماتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش الإسرائيلي يٌوافق على خطط لهجوم في لبنان فيما يتواصل التصعّيد منذ أكثر من 8 أشهر ويتوعد بتدمير حزب الله

 

حزب الله اللبناني يعلن استهداف دبابة في موقع إسرائيلي بمسيرة انقضاضية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف أميركية إسرائيلية من إمكانية ضرب حزب الله للقبة الحديدية في حال نشوب حرب شاملة مخاوف أميركية إسرائيلية من إمكانية ضرب حزب الله للقبة الحديدية في حال نشوب حرب شاملة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib