خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب
آخر تحديث GMT 19:17:20
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب

مكافحة الإرهاب في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

أكد الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن المغرب، ومن خلال تزويد فرنسا بمعلومات لا تقدر بثمن حول هجوم خطط لارتكابه في عطلة عيد الفصح، أظهر مرة أخرى أنه “حلقة قوية” و”شريك لا محيد عنه” في محاربة الإرهاب.وكتب الخبير السياسي ، في مقال تحليلي نشر على موقع “أطلس أنفو” بعنوان “المغرب، قوة مضادة للإرهاب”، أنه “في هذا العالم المعتم للاستخبارات و مكافحة الإرهاب في المغرب ، يبرز المغرب على نحو مبهر. لقد أضحى حلقة قوية وشريكا لا محيد عنه لجميع القوى التي تكافح الإرهاب”.

وضمن هذا المقال التحليلي، تطرق مصطفى الطوسة لمشروع الهجوم الذي كانت امرأة شابة متطرفة تعتزم تنفيذه في بيزيي بجنوب فرنسا، والذي جرى إحباطه بفضل “التعاون الثمين والحيوي لأجهزة المخابرات المغربية”.وبحسب كاتب المقال، فإن “هذا ليس أول إنجاز للمغرب في هذا المجال. فلقد أظهرت حلقات معروفة من قبيل المعلومات الحساسة التي زود بها باريس من أجل تحديد مرتكبي سلسلة الهجمات المرتكبة في العام 2015، أو تلك المقدمة لواشنطن من أجل إحباط هجوم عشية حفل تنصيب الرئيس جو بايدن، بالفعل، المساندة القيمة للسلطات المغربية في المحاربة الملموسة والدائمة للمنظمات الإرهابية”.وأكد أن “هذا الموقف وهذا الاستعداد لمساعدة حلفائه يمكنه من المضي قدما في أجندته والدفاع عن مصالحه إزاء المجتمع الدولي. كما يبوأه مكانته كدولة أساسية للسلام والأمن العالميين”.وأشار إلى أن “المغرب عندما ينخرط قلبا وقالبا في إجهاض هجمات إرهابية وحماية الأرواح، فإنه يتميز عن البلدان الأخرى التي تنشط في المناطق الرمادية لصداقاتها المشبوهة وتحالفاتها مع هذه المنظمات الإرهابية نفسها”.وسجل الطوسة أنه بالمقارنة مع جاره الجزائري، على سبيل المثال لا الحصر، والذي تجمعه بالمملكة علاقات عدائية على خلفية تمويل نزعة انفصالية، فإن المغرب شفاف بقدر ما هو عازم في رغبته القضاء على الجماعات الإرهابية.

وقال “في منطقة الساحل حيث تنشط أكثر المنظمات الإرهابية خطرا ودموية، تبقي الأجهزة الجزائرية على نوع من الغموض المعتم المتعمد حول علاقاتها الحقيقية مع هذه البنيات الإرهابية”.وبالنسبة للخبير السياسي، فإن “هذا التعاون المغربي الثمين قائم منذ فترة طويلة، بلا شك بعد المنعطف الذي سلكه المغرب عقب الهجمات الإرهابية الدموية بالدار البيضاء في مارس 2003″، مشيرا إلى أنه “بعد هذه المرحلة القاسية، عمل المغرب على بلورة إستراتيجية جديدة من أجل تعقب، استباق ووقف التهديدات الإرهابية”.وبحسبه، “تم طرح العديد من الأسئلة حول أسرار هذه الخبرة المغربية في مكافحة الإرهاب، والتي تمنح الأجهزة المغربية هذه النجاعة والفعالية الاستثنائية”.

وأوضح الطوسة أنه “عندما فضلت قوى أخرى منهجية التتبع الرقمي القائم على التكنولوجيات المتطورة، اختار المغرب أن يضيف إلى هذه التقنية الجديدة في مكافحة الإرهاب، الحفاظ على العنصر البشري”.وهكذا – يضيف الخبير السياسي- فإن “إستراتيجية التوغل والبحث عن المعلومات في الميدان أضحت بمثابة عقيدة”، مشيرا إلى أنه “في الكثير من القضايا، يكلل ذلك بالنجاح ويتم إصدار التنبيهات في الوقت المناسب لتجنب إراقة الدماء وتعطيل آلة المنظمات الإرهابية المزعزعة للاستقرار

قد يهمك أيضا:

 مديرية الأمن الوطني في المغرب تزف خبرًا سارًا لموظفيها

 "الحموشي" يعين "الإدريسي" نائبا لوالي أمن القنيطرة

       
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب خبير يوضح أن المغرب يعد شريكا لا محيد عنه في محاربة الإرهاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib