إمرأة انتحارية تفجّر نفسها أمام مبنى حكومة الإنقاذ في إدلب بعد اشتباك مع الحرس
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

خروج 200 مدني من مناطق "داعش" في شرق الفرات يرفع أعدادهم الى 34 ألف

إمرأة انتحارية تفجّر نفسها أمام مبنى "حكومة الإنقاذ" في إدلب بعد اشتباك مع الحرس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إمرأة انتحارية تفجّر نفسها أمام مبنى

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

لا تزال حالة الفلتان الأمني مستمرة في محافظة إدلب ومحيطها والأرياف المتصلة بها من المحافظات السورية الشمالية الأخرى، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفجيراً عند دوار الجرة في مدينة إدلب، لا يزال الغموض يلف أسبابه وطبيعته وأهدافه، في الوقت الذي جرى الحديث عن تفجير عبوة ناسفة في أحد مباني المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين رصد المرصد السوري إطلاق مسلحين مجهولين النار على عنصر في قوات الدفاع المدني، على الطريق الواصل بين منطقتي كفرناصح وكفر كرمين، في ريف حلب الغربي.

أقرأ أيضاً : انفجاران يهزَّان مدينة حماة وقذائف تستهدف ريف حمص وغارات جوية على جبل الأكراد

 وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات أنه سمع دوي انفجار شديد في مدينة إدلب، ناجم عن تفجير عند مبنى "رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني" بالقرب من مسجد الروضة في المدينة. وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن التفجير ناجم عن تفجير امرأة لنفسها في المنطقة، بعد حدوث إطلاق نار في المنطقة، قالت المصادر إنه حصل بين الامرأة الانتحارية وحرس المبنى، الأمر الذي تسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث يعاني بعض الجرحى من حالات خطرة، ومعلومات مؤكدة عن مفارقة شخص للحياة. ويعد هذا ثاني تفجير يضرب مدينة إدلب خلال 12 يوماً، بعد التفجير السابق في الـ 18 من يناير/كانون الثاني الجاري.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال 9 أشهر من العمليات متفاوتة العنف، مقتل 449 شخصاً قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة.

اغتيال عنصر في "قسد" بسلاح كاتم للصوت وسط مدينة الرقة

وفي محافظة الرقة، أفاد المرصد السوري باغتيال مسلحين مجهولين، لعنصر من "قوات سورية الديمقراطية"، بإطلاق النار عليه من سلاح كاتم للصوت، في منطقة مستشفى الأطفال في شارع النور في مدينة الرقة، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور، ويأتي هذا الاغتيال بعد ساعات من قيام مسلحين مجهولين بتفجير عبوة ناسفة بمنطقة قرب المشفى الوطني في وسط مدينة الرقة، صباح الثلاثاء، ما تسبب بوقوع بإصابة نحو 5 أشخاص بجراح متفاوتة، ويأتي هذا التفجير في حلقة جديدة من سلسلة عمليات التفجير والاغتيالات التي تشهدها الرقة، من قبل خلايا نشطة تتبع لجهات مختلفة.

وكانت هزت انفجارات مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية شرق سوريا، وتضاربت المعلومات حول الحادثة، حيث نفت قوى الأمن الداخلي في الرقة حدوث أي هجوم على أحد المقرات، فيما أكدت مصادر أخرى من قوات سورية الديمقراطية، أن اثنين من "قسد" فارقا الحياة في هجوم على أحد المقرات في منطقة "البانوراما" في مدينة الرقة.

كما هزّ انفجار آخر مدينة الرقة مساء الأربعاء، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أمام مدرسة في منطقة "سوق الهال" بمدينة الرقة، ما أسفر عن أضرار مادية.

قصف مدفعي متجدّد من قبل القوات السورية تخرق الهدنة

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات استهداف متجددة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث سَجّل قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في منطقة سكيك في الريف الجنوبي لإدلب، بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي طال منطقة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، كذلك ألقت القوات الحكومية السورية قنابل ضوئية في أجواء منطقة اللطامنة، فيما استهدف جيش عامل في ريف حماة، موقعاً لالقوات الحكومية السورية برصاص القناصة، ومعلومات عن تسبب الاستهداف بمقتل عنصر من القوات الحكومية السورية، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه شهدت مناطق الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، ومناطق هدنة بوتين أردوغان مزيدا من الخروقات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد قصف القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدتي مورك وكفرزيتا الواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي بالتزامن مع تجدد القصف المدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة، بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة شخصين بجراح، بينما سقطت عدة قذائف صاروخية على مناطق في حي شارع النيل بمدينة حلب والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وكان المرصد أفاد قبل ساعات بأنه لا تزال أعداد الشهداء المدنيين تواصل ارتفاعها في مدينة معرة النعمان، نتيجة مزيد من عمليات القصف البري من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق سريان الهدنة الروسية التركية واتفاق بوتين أردوغان، حيث ارتفع إلى 11 شخصاً بينهم 9 مدنيين من ضمنهم طفلان اثنان ومواطنة عدد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا، في أكبر مجزرة نفذتها القوات الحكومية السورية بعمليات قصفها، خلال تطبيق اتفاق بوتين أردوغان، منذ الـ 17 من سبتمبر / أيلول من العام الجاري 2018.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 208 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان، هم شخصان اثنان يرجح أنهما مقاتلان، و62 مدنياً بينهم 25 طفلاً و9 مواطنات استشهدوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 3 استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و63 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين أردوغان، من ضمنهم 14 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و81 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

اشتباكات تشهدها محاور الريف الحلبي بين الفصائل العاملة فيها

وفي محافظة حلب، رصد المرصد السوري تجدد القتال بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، والمسلحين المتواجدين في مناطق انتشار القوات الكردية والقوات الحكومية السورية، في محوري كفرخاشر ومرعناز، في القطاع الشمالي من ريف حلب. وأفاد المرصد بوقوع اشتباكات بين الطرفين في محاور مرعناز وجبرين، ومحاور أخرى من ريف بلدة مارع، بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بين الطرفين. وكان المرصد نشر ليل الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري معلومات عن تجدد العمليات القتالية في القطاع الشمالي من ريف حلب، ما تسبب في قتل وإصابة عدد من المقاتلين، حيث وثق المرصد السوري مقاتلاً من الفصائل قضى في الاشتباكات وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في منطقة الباب ومناطق أخرى من ريف حلب الشمالي الشرقي، التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها من قوات عملية “درع الفرات”، وسط استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين.

خروج 200 مدني من مناطق "داعش" يرفع إلى 2700 تعداد الهاربين

وفي محافظة دير الزور، رصد المرصد السوري خروج دفعة ثانية من القاطنين ضمن ما تبقى من مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري مساء أمس الثلاثاء، خروج 200 شخص نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية، على متن شاحنات وسيارات خاصة، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن بعض الخارجين بقوا في سياراتهم في منطقة حقل التنك النفطي، ورفضوا التوجه نحو حقل العمر النفطي، تمهيداً لنقلهم نحو مخيمات الهول، ليرتفع إلى 36250 عدد الأشخاص الخارجين من جيب التنظيم من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية منذ مطلع شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، من بينهم أكثر من 34200 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 3370 عنصر من تنظيم "داعش" القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما أن فارِّين أكدوا للمرصد السوري أن التنظيم بات منهاراً بشكل كبير، ولم يعد بمقدوره الصمود أكثر، حيث يعتمد التنظيم في صده للهجمات، على الألغام المزروعة بكثافة والسيارات والآليات المفخخة وعناصر من "الانتحاريين والانغماسيين".

 

وكان المرصد السوري سجل مساء أمس الثلاثاء، خروج أكثر من 2500 شخص على متن 20 شاحنة دخلت صباح اليوم إلى منطقة الجبهة مع التنظيم، وعلى متن نحو 130 سيارة خاصة، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن من ضمن مجموع الخارجين في هذه الدفعة، ما يزيد عن 400 عنصر من التنظيم، فيما سبقت عملية نقل الخارجين إلى مناطق بعيدة عن خطوط التماس مع التنظيم، عمليات قصف من قبل التحالف الدولي على مناطق سيطرة التنظيم وخطوط التماس معه، خشية تنفيذ تنظيم “الدولة الإسلامية” لهجوم معاكس أو تفجير انتحاري.

 
كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم أن من ضمن عناصر التنظيم الخارجين من جيب التنظيم، أكثر من 1100 عنصر سلموا أنفسهم لقوات سورية الديمقراطية، وسط تساؤلات تعتري أوساط المنطقة، حول كيفية خروج هذا الكم الهائل من الأشخاص من هذا الجيب، على الرغم من أن عشرات آلاف اللاجئين من عوائل عناصر التنظيم ومن مدنيين من الجنسية العراقية قدموا خلال الأعوام الفائتة، في حين كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الاثنين، الـ 28 من يناير الجاري، دخول وخروج رتلين من عدد من عربات الهمر الأمريكية والسيارات العسكرية والشاحنات، بالتزامن مع استمرار عملية خروج من تبقى من ما تبقى للتنظيم من جيب عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري خروج 950 شخصاً من جيب التنظيم الأخير، من ضمنهم 200 عنصر على الأقل من تنظيم "داعش". وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن معظم الخارجين من الجنسية العراقية ومن جنسيات مغاربية وآسيوية.

قد يهمك أيضاً :

الطائرات الحربية تقصف جبل الأكراد واشتباكات عنيفة في غوطة دمشق

اشتباكات في غوطة دمشق والطائرات الحربية تقصف جبل الأكراد في ريف اللاذقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمرأة انتحارية تفجّر نفسها أمام مبنى حكومة الإنقاذ في إدلب بعد اشتباك مع الحرس إمرأة انتحارية تفجّر نفسها أمام مبنى حكومة الإنقاذ في إدلب بعد اشتباك مع الحرس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib