داعش يجبر الجماعات الإرهابية على إعلان ولائها بداية من بوكو حرام إلى أبو سياف
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

استطاع التنظيم اجتذاب خليط من البشر يصعب أن يجتمعوا معًا من أنحاء العالم

"داعش" يجبر الجماعات الإرهابية على إعلان ولائها بداية من "بوكو حرام" إلى "أبو سياف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" يجبر الجماعات الإرهابية على إعلان ولائها
واشنطن - يوسف مكي

حل تنظيم "داعش" المتطرف محل "القاعدة"، مؤخرًا، فمنذ عقد من الزمان، كان الأخير أول من يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن أعمال عنف جماعي تستهدف المدنيين، بصرف النظر عن ماهية المكان الذي تنفجر فيه مثل هذه الأحداث.

وتبدو أهمية الخطوات التي يتخذها الجيش العراقي حاليًا لتحرير المدن العراقية من الميليشيات المتطرفة، والتي ربما يكون الالتحاق بها هدفًا لكافة الجماعات المتطرفة الأخرى، ولا سيما أنها أصبحت بمثابة الجماعة المتطرفة الأكثر بروزًا في المشهد العالمي في الوقت الجاري.

واستطاعت الجماعة اجتذاب خليط من البشر، يصعب أن يجتمعوا معًا، فذهب إليها المتدينين الأتقياء وكذلك مدمني المخدرات، إضافة إلى أخرين ربما يعانون مشكلات عقلية ونفسية من مختلف أنحاء أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، وهو الأمر الذي كان دافعًا قويًا للعديد من الجماعات المتطرفة الأخرى، لإعلان ولائها للتنظيم المتطرف، بداية من "بوكو حرام" في غرب أفريقيا وحتى أبو سياف في شرق آسيا.

ويظل الفتيل الذي يشعل نار الانقسام بين التنظيمات المتطرفة كامنًا في التساؤل الذي يدور حول هوية من يمكنه قيادة العمليات المتطرفة في سورية، هل يكون زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي أم فتى القاعدة في سورية أبو محمد الجولاني؟.

وصعد خلاف أيديولوجي أخر على السطح بين التنظيمين المتطرفين الأبرز في العالم، في ظل رفض تنظيم القاعدة إقدام داعش على تصوير الأعمال الوحشية التي يقومون بارتكابها، مثل الذبح وقطع الرؤوس، إضافة إلى الهجوم الوحشي المتواتر على المسلمين الشيعة، ويرى قيادات القاعدة أن دور التنظيمات المتطرفة يبقى متمثلًا في استهداف العدو البعيد، وهو أميركا والغرب، في الوقت الذي ينبغي أن تعمل فيه على كسب العقول والقلوب في العالم الإسلامي.

ولعل الكثير من الأقلام تناولت الخلاف الكبير الذي يحمل خلفيات أيديولوجية بين "داعش" و"القاعدة"، والتي لعبت من جانبها الدور الأكبر في الانفصال فيما بينهما، والتي أدت إلى اندلاع الاشتباك بين زعيم أفكار القاعدة أيمن الظواهري، ودينامية أبو بكر البغدادي، الذي يعد أحد خريجي السجون الأميركية، ولذلك لم يكن مستغربًا أن يصبح ملهمًا لقواته التي قررت الخوض في المعارك لمواجهة الجيوش، ربما ليحظوا بإعجاب قطاع كبير من الشباب في مختلف أنحاء العالم.

وربما لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم استبعاد القاعدة عن المشهد الإرهابي، حيث يبقى دورها الطويل سببًا رئيسيًا في تمكنها من البقاء في مواجهة العديد من الكوارث، من بينها الهزيمة في أفغانستان في عام 2001، ولكن تبقى "داعش" بمثابة التنظيم الملهم، حتى إذا ما تمكنت القوات العراقية من تحرير الموصل، وأن اسم "داعش" يولد الأمل لدى دعاة الجهاد العنيف تمامًا مثلما يولد الخوف لدى ضحاياه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يجبر الجماعات الإرهابية على إعلان ولائها بداية من بوكو حرام إلى أبو سياف داعش يجبر الجماعات الإرهابية على إعلان ولائها بداية من بوكو حرام إلى أبو سياف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib