أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم مرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم
آخر تحديث GMT 22:54:36
المغرب اليوم -

أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم مرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم مرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الثلاثاء بالرباط، أن الاهتمام بمغاربة العالم يجد مرجع يته الأساسية في الخطب الملكية السامية، ولاسيما الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب.وأوضح السيد أخنوش، في كلمة افتتاحية خلال الاجتماع التاسع للجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، أن "الاهتمام بمغاربة العالم يجد مرجعيته الأساسية انطلاقا مما دعت إليه الخطب الملكية السامية، وخاصة الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، والذي يرسم المعالم والمرتكزات التي يجب اعتمادها من أجل سياسة عمومية ناجحة لتدبير شؤون مغاربة العالم، وتوطيد تمسكهم بهويت هم، وترسيخ دورهم في المساهمة في تنمية المملكة".


وأشار الى أن هذا الاجتماع يندر ج في إطار العناية الملكية والر عاية الموصولة التي يول يها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشؤون وقضايا مغاربة العالم، وتعليماته السامية المتجددة من أجل النهوض بأوضاعهم والدفاع عن مصالحهم، كما يتجاوب مع التزامات البرنامج الحكومي فيما يخص الاهتمام بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج.وفي هذا الصدد، أبرز أن أولويات المرحلة الراهنة تتمثل في تقوية وتعزيز الارتباط الثقافي والروحي للمغاربة المقيمين بالخارج ، وإحداث آلية خاصة لمواكبة كفاءات ومواهب مغاربة العالم، علاوة على دعم مبادراتهم ومشاريع هم وتشجيع ومواكبة استثماراتهم على ضوء التحفيزات والضمانات التي يمنحها ميثاق الاستثمار الجديد.


كما يتعين، يضيف رئيس الحكومة، العمل على تشجيع مساهمة الجالية المغربية بالخارج في الرفع من حصة الاستثمار الخاص بالمغرب لتبلغ ثلثي الاستثمار الإجمالي في أفق 2035.

علاوة على ذلك، دعا السيد أخنوش إلى العمل على مواصلة تحسين الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع الجارية، مشيرا بالخصوص إلى متابعة تنفيذ البرنامج الخاص بالحماية الاجتماعية لفائدة المغاربة بالدول التي لا تجمعها والمملكة المغربية اتفاقيات للتعاون في هذا المجال، وتبسيط المساطر الإدارية واعتماد الرقمنة، فضلا عن العمل على التطرق لأهم الإشكاليات المرتبطة بالحالة المدنية وتطبيق مدونة الأسرة على المغاربة المقيمين بالخارج.
وأبرز أن الحكومة ستسهر على تفعيل إدماج مشاركة مغاربة العالم في مؤسسات الحكامة والمؤسسات الاستشارية، كما ستعمل ، في أقرب الآجال، على تحديث وتأهيل الإطار المؤسساتي الخاص بمغاربة العالم، لاسيما إخراج القانون المتعلق بإعادة تنظيم مجلس الجالية المغربية بالخارج إلى الوجود ، الى جانب العمل على ضمان تكامل برامج عمل القطاعات الوزارية المعنية بشؤون مغاربة العالم والتقائيتها مع تدخلات مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.
وبعدما أشاد بما تحقق من منجزات وما تراكم من مكتسبات لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، أكد السيد أخنوش أنه ي ت ع ي ن تجاوز الإكراهات التي لا تزال مطروحة، وذلك من خلال تعزيز التنسيق وبذل الجهود من أجل إيجاد حلول عملية وملموسة.

ودعا، في هذا الصدد، كافة القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية المعنية، وقطاع المال والأعمال الوطني إلى تسريع تنزيل ب ر ام ج م ل م وس ة من شأنها النهوض بأوضاع وشؤون مغاربة العالم وحماية مصالحهم داخل وخارج أرض الوطن، وتشجيعهم وتحفيزهم من أجل الاستثمار بوطنهم الأم، وكذا دعم نسيجهم الجمعوي.
كما حث أعضاء اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة إلى الانكباب على اتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل مضامين التوجيهات الملكية السامية وتنفيذ ما سيصدر عن هذا الاجتماع من قرارات وتوصيات، والحرص على عقد اجتماعات منتظمة للجنة التقنية المنبثقة عن هذه اللجنة لتتبع تنزيل مجموع القرارات والتوصيات الصادرة عنها.

وسجل أن اجتماع اللجنة الوزارية ينعقد تزامنا مع عملية العبور "مرحبا" المنظمة، التي عرفت هذه السنة توافد عدد مهم من المغاربة المقيمين بالخارج إلى المغرب ( حوالي 2 مليون و790 ألف)، رغم إكراهات الحالة الوبائية وصعوبات الظرفية الاقتصادية العالمية.
وعرف هذا الاجتماع حضور كل من وزير الداخلية ، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير التجهيز والماء، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ووزير النقل واللوجستيك، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية.
كما حضره كل من رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، والمدير العام للوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، ووسيط المملكة، ورئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وممثل عن المجموعة المهنية لبنوك المغرب، وممثل عن المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، وممثل عن المندوبية السامية للتخطيط .

قد يهمك أيضا

"ملفات هامة" تنتظر اجتماع الحكومة المغربية والنقابات في الدخول الاجتماعي الجديد

 

الحكومة المغربيةِ تعدْ بتنزيلِ الاتفاقِ الاجتماعيِ وأخنوشْ يستعدَ لاستقبالِ زعماءِ النقاباتِ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم مرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم أخنوش يُؤكد أن الخطاب الملكي رسم مرتكزات سياسة تدبير شؤون مغاربة العالم وترسيخ دورهم في تنمية بلدهم



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج

GMT 04:16 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

الريال يهزم أتلتيكو في "ديربي" مدريد

GMT 16:37 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا بطمة تنشر فيديوهات رقص في أحدث ظهور لها عبر انستغرام

GMT 18:59 2021 الخميس ,25 شباط / فبراير

دورتموند يمدد تعاقده مع الحارس مارفين هيتز

GMT 19:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

المحكمة تقرر مصير دنيا بطمة في قضية "حمزة مون بيبي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib