الرئيس الأول لمحكمة النقض المغربية يؤكد أن تنفيذ الأحكام القضائية هو الوجه الحقيقي للعدالة
آخر تحديث GMT 19:41:00
المغرب اليوم -
الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
أخر الأخبار

الرئيس الأول لمحكمة النقض المغربية يؤكد أن تنفيذ الأحكام القضائية هو الوجه الحقيقي للعدالة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأول لمحكمة النقض المغربية يؤكد أن تنفيذ الأحكام القضائية هو الوجه الحقيقي للعدالة

محمد عبد النباوي الرئيس الأول لمحكمة النقض
الرباط -المغرب اليوم

أكد محمد عبد النباوي، الرئيس الأول ل محكمة النقض، الرئيس المنتدب المجلس الأعلى للسلطة القضائية المغربية ، اليوم الأربعاء ببنسليمان، على أن  تنفيذ الأحكام القضائية هو الوجه الحقيقي للعدالة، والضمانة الحقيقة للمتقاضي، كيفما كانت صفته، في ولوج مرفق العدالة.وأوضح النباوي، في كلمة له خلال لقاء علمي تنظمه مؤسسة وسيط المملكة على مدى يومي 26 و27 ماي الجاري، بمعهد التدريب الجمركي حول موضوع “تنفيذ الأحكام الصادرة لفائدة الدولة وأشخاص القانون العام: الضمانات والصعوبات والرهانات”، (أوضح ) أن الأحكام القضائية التي لا تعرف طريقها إلى التنفيذ هي دافع من دوافع إحباط الهمم وفقدان الثقة في جدوى المساطر القضائية التي تُفضي لحق لا نفاذ له، كما أنها مظهر من مظاهر قصور النجاعة القضائية، وهو ما لا يمكن القبول به في ظل دولة القانون والمؤسسات.

وشدّد الرئيس الأول ل محكمة النقض، على أن تنفيذ الأحكام والقرارات القضائية هو الغاية التي يتوخاها صاحب الحق من سلوك المساطر والدعاوى، ومن أجلها طرق باب القضاء، ولذلك كان لزاما أن تُعطى لهذا النوع من التنفيذ، العناية اللازمة، والتي من مظاهرها خضوع الجميع لسلطة ومراقبة القاضي، أيا كان المبادر إلى التنفيذ، وهو ما ينطبق كذلك على تنفيذ الأحكام الصادرة لفائدة الدولة وأشخاص القانون العام، كالغرامات والإدانات النقدية والمصاريف والرسوم القضائية وغيرها، بحسب تعبير.
وأضاف النباوي في كلمته التي توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، “لعل الحديث عن تنفيذ هذا النوع من الأحكام، هو حديث عن الدور الكبير والمحوري الذي يلعبه جهاز كتابة الضبط في منظومة العدالة، والذي لا يسعنا معه جميعا إلا الإشادة بما يؤديه أطره وموظفوه المتفانون من خدمات جليلة، في سبيل تنفيذ الأحكام والقرارات القضائية، وفي مقدمتها تلك القاضية بتحصيل الديون العمومية”.

وتابع المسؤول القضائي، في اللقاء المذكور، المنظم من طرف مؤسسة الوسيط بتنسيق مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة وإدارة الجمارك، أن موضوع “تنفيذ الأحكام الصادرة لفائدة الدولة وأشخاص القانون العام : الضمانات والصعوبات والرهانات” ليكتسي أهمية بالغة وراهنية خاصة، تزداد في هذه المرحلة التي تتميز بإرساء دعائم السلطة القضائية المستقلة مع ما يعنيه ذلك من حق الجميع، أفرادا وجماعات، مؤسسات عامة أو خاصة في الاحتماء بقضاء مستقل، منصف وفعال وضامن للحقوق والحريات، بمن فيهم الدولة التي تساءل عن تنفيذ الأحكام الصادرة عليها … ويحق لها المطالبة بتنفيذ الأحكام التي يصدرها القضاء لفائدتها 

وقا النباوي “لعل الحديث عن تنفيذ هذا النوع من الأحكام، هو حديث عن الدور الكبير والمحوري الذي يلعبه جهاز كتابة الضبط في منظومة العدالة، والذي لا يسعنا معه جميعا إلا الإشادة بما يؤديه أطره وموظفوه المتفانون من خدمات جليلة، في سبيل تنفيذ الأحكام والقرارات القضائية، وفي مقدمتها تلك القاضية بتحصيل الديون العمومية”.

وأشار النباوي، في هذا الصدد، إلى أن “قضايا استيفاء الديون العمومية، كانت محل نظر القضاء المغربي بمختلف أنواعه ودرجاته حيث تَعَرَّضَ لها من زوايا مختلفة، سواء من خلال بته في النزاعات والقضايا المتعلقة بتنفيذ هذا النوع من الأحكام أو من منطلق التحصيل الجبري للديون العمومية وما يتفرع عنها من مساطر قضائية، من قبيل المنازعة في صحة الإنذارات أو سلامة إجراءات الحجز والتصفية القضائية، وصولا إلى الإشكاليات القانونية والعملية التي تعترض هذا النوع من التنفيذ”.وفي حديثه عن مؤسسة الوسيط، أشاد النباوي، بـ”الجهود الجادة والجدية التي ما فتئت تقودها هذه المؤسسة، إعمالاً لمبادئ العدالة والمساواة والإنصاف الدستورية، وتكريسا للمواطنة الفضلى الفاعلة والصادقة التي توازن بين الحق والالتزام”.

وأضاف أن “الملك محمد السادس، استحضر بنظره الثاقب ورؤيته البعيدة،عند إحداث هذه المؤسسة، التي كانت ديوانا للمظالم، أن بلادنا تؤسس لبعد آخر لمفهوم السلطة، مبني على خدمة المواطنين وإنصاف المظلومين. كما تفتح الباب أمام قوة اقتراحية للإصلاح التشريعي والقضائي والإداري كلما اقتضت الحاجة ذلك”.

وقال النباوي إن “المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يعتبر وسيط المملكة أحد أعمدته، ليجدد التأكيد على أهمية مد جسور التعاون الخلاق بين السلطة القضائية وهذه المؤسسة المواطنة، لتذليل الصعوبات والتعقيدات والتأسيس لتفاعل بناء، قوامه إرساء العدل واحترام حقوق الإنسان وخدمة الوطن والمواطن”.

قد يهمك ايضا:

رئيس النيابة العامة المغربية يعدُ بترشيد استعمال الآليات القانونية الماسة أو المقيدة للحرية.

الحسن الداكي وكيلاً عامًا للملك المغربي لدى محكمة النقض

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأول لمحكمة النقض المغربية يؤكد أن تنفيذ الأحكام القضائية هو الوجه الحقيقي للعدالة الرئيس الأول لمحكمة النقض المغربية يؤكد أن تنفيذ الأحكام القضائية هو الوجه الحقيقي للعدالة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:14 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يواصل نزيف النقاط ويخسر أمام ليغانيس

GMT 03:52 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مانشستر يونايتد يعتلي قمة مانشستر سيتي في دقيقتين

GMT 03:01 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

لايبزيغ يهزم آينتراخت فرنكفورت ويحرمه من الوصافة

GMT 03:48 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هوفنهايم يتعادل مع دورتموند في الدقائق الأخيرة

GMT 04:41 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أتلتيكو مدريد يهزم خيتافي ويخطف وصافة الترتيب

GMT 04:13 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

GMT 04:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن ميونيخ

GMT 04:37 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

القرعة تضع باير ليفركوزن في مواجهة كولن

GMT 04:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت يواصل صحوته بالفوز على هايدنهايم

GMT 06:15 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يورغن كلوب يُعرقل خطط ليفربول التعاقدية

GMT 03:58 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

GMT 03:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيلتيك يهزم رينجرز ويتوج بكأس الرابطة الاسكوتلندية

GMT 04:32 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

كاي هافرتز يُؤكد أن نقطة إيفرتون محبطة و عليهم التماسك

GMT 06:08 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

ثلاثي ريال مدريد على رادار الأندية السعودية

GMT 06:03 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

ثنائي برشلونة يطرق باب الرحيل في شهر يناير

GMT 03:05 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تواركة يعمق جراح شباب المحمدية

GMT 07:11 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام يصعق ساوثهامبتون بخماسية في الدوري الإنجليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib