اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة وتجدُّد الاشتباكات فجرًا في طرابلس
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

محمود جبريل ينتقد الادارة الأميركية السابقة والمجلس الرئاسي يدعو للابتعاد عن الفتن

اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة وتجدُّد الاشتباكات فجرًا في طرابلس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة وتجدُّد الاشتباكات فجرًا في طرابلس

الاشتباكات المسلحة في حي "بوسليم"
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

تجدَّدت الاشتباكات المسلحة فجر اليوم الخميس، في العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات الأمن المركزي في حي "بوسليم" التابعة لحكومة الوفاق، وميليشيات مصراتة. وقالت مصادر محلية إن أصوات الرصاص سُمع في طرابلس فجرًا، معلنًا عن بدء صراع مسلح جديد بين ميليشيات الأمن المركزي في حي بوسليم التي يشرف عليها غنيوة الككلي، ومليشيات مصراتة المتمركزة في مشروع الهضبة.

وأشارت إلى أن القيادي البارز في الميليشيات الموالية لحكومة الإنقاذ، صلاح بادي، "هو من أعطى الإشارة لانطلاق عملية سماها فخر ليبيا ضد قوات حكومة الوفاق الوطني ومحاصرة منطقة بوسليم من كافة المحاور". وأضافت أن بادي أمر عبر شبكات التواصل الاجتماعي سكان حي بوسليم بإخلاء المنطقة لمدة 72 ساعة، وهو الزمن المقرر للعملية.

وأمس الأربعاء، شنت ميليشيات ثوار طرابلس هجومًا على مقر وزارة الخارجية، وأخلته تمامًا قبل أن تعلن تعليق العمل في الوزارة لحين استقالة الوزير محمد سيالة، الذي أثار جدلًا كبيرًا بعد تصريحات أكد فيها على أن حفتر هو قائد الجيش الليبي.

واختطفت مجموعة مسلحة من "أولياء الدم" في منطقة لاثرون غرب مدينة درنة، المسؤول في قطاع التربية والتعليم كمال دربي واقتادته الى جهة مجهولة، موجهة له تهمة الإرهاب. وصادرت المجموعة المسلحة ذاتها جهاز كمبيوتر محمول من إحدى العائلات أثناء مرورها من المنطقة، بدعوى الأسباب أمنية. وقال نشطاء على صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موالين لعملية الكرامة: إن كمال دربي، يدعم مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، التابع لتنظيم "القاعدة"، حسب هذه الصفحات.

وفي واشنطن، اعتبر رئيس تحالف القوى الوطنية الليبية محمود جبريل، أن الاستراتيجية التي اتبعتها الولايات المتحدة الأميركية، والتي عُرفت ب"القيادة من الخلف"، هي أسوأ استراتيجية طُبقت في ليبيا، بالتزامن مع دعوة وجهها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبي الى مؤيدي الاتفاق السياسي إلى عدم الانجرار وراء الفتن وإعطاء الفرصة للمتربصين بالوفاق لإسقاط مشروع المصالحة في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها البلاد.

وقال جبريل في كلمته أمام مجلس العلاقات الليبية  الأميركية، الذي انطلق الاربعاء في واشنطن بمشاركة شخصيات سياسية أميركية وليبية: "ليس صحيحًا أن الليبيين لم يمتلكوا خطة اليوم التالي، بل كان هناك خطة ولم ترَ النور".  وانتقد محمود جبريل السياسة التي اتبعها الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما والتي عُرفت بـ"القيادة من الخلف" حيث قال: "القيادة من الخلف كانت أسوأ استراتيجية طبقت في ليبيا لأنها تعني ترك القيادة للآخرين من أجل إنهاء خلافاتهم في ليبيا".

ومن المقرر أن يناقش المشاركون في فعاليات المؤتمر، ما آلت إليه الأوضاع في البلاد خلال السنوات الست الأخيرة. وقال مصدر ليبي إن هذه الخطوة من شأنها أن تلفت الانتباه إلى الملف الليبي بجدية أكثر، وسرعة أكبر تتطلبها الأوضاع الراهنة المتعلقة في ليبيا ودول الجوار.

ودعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مؤيدي الاتفاق السياسي إلى عدم الانجرار وراء الفتن وإعطاء الفرصة للمتربصين بالوفاق لإسقاط مشروع المصالحة في هذه الأوقات الحرجة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أن الوطن لا يمكن اختزاله في حكومة أو مجلس أو هيئة أو جماعة أو تجمع أو شخص.

وأكد المجلس في بيان أمس حول تصريحات وزير خارجية الوفاق محمد سيالة بشأن المشير خليفة حفتر، أنه يلتزم بالنأي بنفسه عن المساومات والتجاذبات السياسية في البلاد، وأنه ليس طرفاً في الأزمة الليبية منبهاً المسؤولين بالوفاق على الالتزام بهذا النهج. وأوضح المجلس أن مطالبه من المؤسسات الشرعية الأخرى المنبثقة عن الاتفاق السياسي تنحصر في أن تلتزم بالاستحقاقات المنصوص عليها ومن بينها وأهمها حسم تعيينات المناصب السيادية والمدنية والعسكرية العليا والتي أوضحت بنود الاتفاق آليات تنفيذها.

وكان سيالة قال الاثنين في الجزائر، إن حفتر هو قائد عام الجيش، وقرار تعيينه صدر من مجلس النواب المنتخب. وعاد سيالة وطالب حفتر القبول بالسلطة المدنية للعب دور في ليبيا. وأثارت تصريحات الوزير توتراً في طرابلس حيث تم نشر دبابات وعربات مدرعة حول مقر الحكومة.

واستقبل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج الأربعاء في مقر المجلس في طرابلس المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الى ليبيا ورئيس تنزانيا السابق جايكا كيكوتي .وتناول الاجتماع آخر مستجدات الوضع السياسي والجهود الجارية في إطار التسوية السياسية للأزمة الليبية الراهنة. وثمن السراج الدور الفعال للاتحاد الأفريقي في دعم المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع الأطراف لإنجاح العملية السياسية في ليبيا.

وتطرق كيكوتي إلى جهد الاتحاد الأفريقي واللجنة العليا الخاصة بليبيا، من أجل المساهمة في إيجاد حلول للأزمة الراهنة ودعم الاتفاق السياسي، مؤكداً أن زيارته تأتي في إطار جولة يقوم بها في عدد من المدن الليبية ولقاء الأطراف السياسية المختلفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة وتجدُّد الاشتباكات فجرًا في طرابلس اختطاف مسؤول قطاع التربية في درنة وتجدُّد الاشتباكات فجرًا في طرابلس



GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib