تقارير أميركية تفجّر مفاجأة بشأن حادث مانشستر المتطرف
آخر تحديث GMT 18:49:19
المغرب اليوم -
الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى"
أخر الأخبار

بعد تسليط الضوء على ملف الانتحاري سلمان عابدي

تقارير أميركية تفجّر مفاجأة بشأن حادث "مانشستر" المتطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير أميركية تفجّر مفاجأة بشأن حادث

الانتحاري سلمان عابدي
واشنطن ـ يوسف مكي

 ذكر تقرير رسمي تابع لوزارة الخارجية الأميركية أنها خططت لبحث التهديد الذي يمثله الحادث الانتحاري الذي وقع في مانشستر بعد تسعة أيام فقط من شن الهجوم, ووجدت المراجعة التي قام بها عضو المجلس، ديفيد أندرسون، أن التفجير الذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا كان يمكن تجنبه، وقد تم تسليط الضوء على سلمان عابدي، لمناقشته في اجتماع المخابرات الذي سيعقد في 31 مايو/أيار المقبل، لكنه قام بالتفجير في ساحة مانشستر قبل تسعة أيام. 

وأفادت تقارير داخلية للشرطة والمخابرات الحربية عن الهجمات الأربعة التي تعرضت لها بريطانيا هذا العام، أن جهاز الأمن تلقي في حادثين منفصلتين معلومات استخباراتي حول عابدي، ولم تكن لها أهمية ولم تكن محل تقدير في ذلك الوقت، وأضاف تقرير ديفيد اندرسون، وهو مراجع سابق في قانون الإرهاب أنه قدم طلب لوزير الداخلية لمراجعة التقارير الداخلية للشرطة والاستخبارات، حيث قال "يمكن اعتبار المخابرات ذات صلة وثيقة بالهجوم المزمع القيام به مؤخرًا".

وفي الفترة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران شهدت لندن و"مانشستر" أربع هجمات أسفرت عن مقتل 36 شخصا وجرح 200 آخرين. ووجدت أن الرجل البالغ من العمر 22 عامًا والذي ولد في "مانشستر" لآباء فروا من ليبيا قد أصبح أولي اهتمامات الاستخبارات البريطانية في عام 2014، لكنه تبين أنهم كانوا مخطئون في شخص آخر، وتم إغلاق قضيته. وأعيد فتحها في العام التالي بناء على معلومات مخابراتية مفادها أنه تواصل مع شخصية في تنظيم "داعش" في ليبيا. 

وعلى الرغم من أن قضيته ظلت مغلقة من تلك الناحية، لكن الإشارة إلى سلمان عابدي في من وقت لآخر استمرت وفي حالتين منفصلتين في الفترة التي سبقت الهجوم، وقد وردت معلومات استخباراتية تم تقييمها في ذلك الوقت بأنها لا تتعلق بالإرهاب بل بنشاط غير إجرامي، وتم العثور على بيانات آلية للمشتبه بهم تهدف إلى اكتشاف الملفات المغلقة التي قد تحتاج إلى إعادة فحص كـملف"سلمان عابدي"، وكان من المقرر عقد اجتماع قبل الهجوم في 31  أيار, للنظر في قضية سلمان عابدي مع الآخرين، وحدث الهجوم في 22 أيار.

وخلص التحقيق الداخلي للاستخبارات إلى أن قرار عدم فتح تحقيق في ملف "عابدي" في أوائل عام 2017 . " واستعراض " أندرسون" ثلاثة من المهاجمين الستة الذين أجروا العمليات في ملفات الاستخبارات وبالإضافة إلى "عابدي"، كان "خورام بوت"، أحد مهاجمي جسر لندن، موضوع تحقيق فعال، في حين كان "خالد مسعود"، مهاجم جسر "ويستمينستر"، ملفات مفتوحة ومحل اهتمام. 

وكان "بوت" هو الموضوع الرئيسي لتحقيق الاستخبارات وتم ادراجة في منتصف عام 2015 بعد معلومات تشير إلى أنه كان يتطلع إلى شن هجوم على المملكة المتحدة، وأعطي له أولوية ترتيب مما يدل على النشاط المتطرف له، وكان يخضع لمراقبة واسعة النطاق، ولكن بمرور الوقت، كان يبتعد عن مهاجمة المملكة المتحدة ويتجه إلى السفر إلى الخارج للقتال من أجل تنظيم الدولة الإسلامية. وكشفت أيضا أن "خالد مسعود" وهو مهاجم "وستمنستر" قد شوهد له أشرطة فيديو هجومية على موقع "يوتيوب" في الأيام التي سبقت قيادته وطعن شرطي حتى الموت خلال 82 ثانية من الغضب .

وقال " أندرسون" ان الاستخبارات والشرطة تقوم بدور هام في الدفاع عن المملكة المتحدة من الهجمات الإرهابية التي وصلت إلى نهاية وحشية هذا العام"، فيما أكد قال "اندروباركر" رئيس جهاز المخابرات العسكرية في مجلس الوزراء صباح الثلاثاء، أن الجواسيس البريطانيين أحبطوا 9 هجمات إرهابية خلال الـ 12 شهرا الماضية، وكشف عن هذه الأرقام كجزء من إحاطة حول التهديد الإرهابي الحالي الذي يواجه المملكة المتحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير أميركية تفجّر مفاجأة بشأن حادث مانشستر المتطرف تقارير أميركية تفجّر مفاجأة بشأن حادث مانشستر المتطرف



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:45 2023 الأحد ,30 إبريل / نيسان

لون الغرفة يؤثر على نومك وجودته

GMT 09:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 20:27 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألسنة النيران تلتهم حماما شعبيا بالكامل نواحي أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib