ترامب يلقي اللوم على منافسته كامالا هاريس في أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وسط هجوم جمهوري
آخر تحديث GMT 11:49:09
المغرب اليوم -

ترامب يلقي اللوم على منافسته كامالا هاريس في أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وسط هجوم جمهوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يلقي اللوم على منافسته كامالا هاريس في أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وسط هجوم جمهوري

الصورة من حساب "الفيسبوك" الرسمي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال تجمع إنتخابي
واشنطن - المغرب اليوم

سعى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى إلقاء اللوم على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي انتشال جثامين 6 محتجزين في نفق جنوب القطاع، بينهم أميركي.

وقال ترمب في منشور على "تروث سوشيال" الأحد: "أزمة المحتجزين في إسرائيل تحدث فقط لأن الرفيقة كامالا هاريس ضعيفة وغير كفؤة، ولا فكرة لديها عما تفعله. أزمة 7 أكتوبر الإسرائيلية، لم تكن لتحدث لو كنت ما زلت رئيساً".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، انتشال جثامين 6 محتجزين من نفق جنوبي قطاع غزة، وهو ما أثار احتجاجات ودعوات للإضراب في إسرائيل؛ بسبب الفشل في إنقاذهم.

وذكر الجيش أنه أعاد جثامين هيرش جولدبرج بولين، وهو إسرائيلي أميركي، وكرمل جات، وعيدن يروشالمي، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو إلى إسرائيل.

رعاية أميركية لمفاوضات وقف النار
وقالت هاريس في خطاب قبول ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، الشهر الماضي، إنها والرئيس جو بايدن يعملان على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.

وقالت هاريس في خطابها: "ناس يائسون وجائعون يفرون للأمان مرات ومرات أخرى في غزة. نطاق المعاناة يفطر القلب".

وأضافت: "نعمل أنا والرئيس جو بايدن على إنهاء هذه الحرب، بشكل يضمن أمن إسرائيل، وإطلاق سراح المحتجزين، وإنهاء المعاناة في غزة، وليتمكن الشعب الفلسطيني من الوصول إلى حقه في الكرامة، والأمن، والحرية، وتقرير المصير".

وتحدثت هاريس وزوجها دوج إيمهوف الأحد، مع عائلة المحتجز الأميركي الإسرائيلي في غزة هيرش جولدبيرج بولين، والذي كان ضمن الجثامين الـ6 التي أعلن الجيش الإسرائيلي انتشالها من غزة الأحد.

وقالت هاريس على منصة "إكس": "تحدثت أنا ودوج مع جون ورايتشل، والدا هيرش جولدبيرج، للتعبير عن تعازينا".وأضافت: "قلبي ينفطر لأجل ألمهما وحزنهما".

وأصبح والدا هيرش، وهما مهاجران من مواليد الولايات المتحدة إلى إسرائيل، من أكثر أقارب المحتجزين شهرة على الساحة الدولية، إذ التقيا بايدن والبابا فرنسيس وآخرين وتحدثا إلى الأمم المتحدة، وحثّا على إطلاق سراح جميع المحتجزين.

وفي 21 أغسطس الجاري، تحدث والداه أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي، وسط تصفيق متواصل وهتافات "أعيدوه إلى الوطن".


وهاجم السيناتور الجمهوري عن ولاية ساوث كارولاينا ليندسي جراهام هاريس، ووصفها بأنها "غير كفء" في مسائل السياسية الخارجية، وقال إنها "لا تدعم إسرائيل بشكل كاف".

وأشار جراهام في مقابلة على شبكة ABC NEWS إلى أنها "قاطعت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس في يوليو"، مضيفاً أن إدارة الرئيس جو بايدن "أوقفت إرسال شحنات من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل"، بعد هجومها على مدينة غزة في مايو.

وقال: "لقد كانت كارثية، إنها تبطيء إرسال الأسلحة، كما لم تحضر الخطاب، وهذا منح الإرهابيين في الإقليم دفعة"، وفق قوله.

وقال جراهام "أود أن أقول إنها (هاريس) كانت بمثابة معول هدم للسياسة الخارجية"، مطالباً ترمب بأن يسلط الضوء على فشلها في السياسة الخارجية، ودورها في "التعامل مع الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في المناظرة الرئاسية التي ستجريها شبكة ABC NEWS في 10 سبتمبر".


والسبت، رجحت مصادر لصحيفة "واشنطن بوست"، أن تطلب هاريس مراجعة كاملة للسياسة الأميركية تجاه إسرائيل، لتحديد الأمور المجدية فيها، وتلك التي لا تجدي، على أن يقود مستشارها للأمن القومي فيل جوردون تلك الجهود.


يعتقد بشكل واسع أن فيل جوردون مستشار الأمن القومي لهاريس سيلعب دوراً مركزياً في إعادة صياغة سياسة واشنطن تجاه إسرائيل إذا فازت في نوفمبر.

ومن غير الواضح ما الذي سينتج عن تلك العملية، لكن مصادر مطلعة على النقاشات بين هاريس وجوردون ذكرت أنها قد تصبح منفتحة على فرض شروط على بعض المساعدات لإسرائيل، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس جو بايدن تماماً.

وفيما لم تحدد هاريس تفاصيل سياستها الخارجية، يتوقع إلى حد كبير أن تواصل سياسة جو بايدن في عدد كبير من القضايا إذا فازت في نوفمبر، ومن بينها دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، ومقاومة النفوذ الصيني، والسعي لبناء تحالفات دولية، إلا أن محللين يتوقعوا أن تخالف سياسة بايدن بشأن إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

سباق الانتخابات الأميركية يشتعل وروبرت كينيدى ينسحب ويُعلن تأييد ترمب والأخير ينتقد بايدن

 

ترامب يتعهد بنشر وثائق عن اغتيال جون كينيدي حال إعادة انتخابه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يلقي اللوم على منافسته كامالا هاريس في أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وسط هجوم جمهوري ترامب يلقي اللوم على منافسته كامالا هاريس في أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وسط هجوم جمهوري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib