كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا
آخر تحديث GMT 22:26:00
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا

الضربة الإسرائيلية التي استهدف في مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا
دمشق - المغرب اليوم

وسط كم التسريبات التي طفت إلى السطح خلال الساعات الماضية حول الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا ليل الأحد الماضي (8/9 سبتمبر) تكشفت معلومات جديدة.

ففي تقرير موسع له بمجلة "Syria Weekly"، قدم تشارلز ليستر، مدير برامج سوريا ومكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط، المزيد من التفاصيل حول العملية الإسرائيلية.

فقد كشف ليستر أن إسرائيل كانت تخطط منذ 5 سنوات، لـ "عملية الطبقة العميقة" التي استهدفت فيها تدمير منشأة SSRC Institute 4000 المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في مصياف، حيث كان يتم تصنيع الصواريخ الدقيقة.

وأوضح أن الجولة الأولى من الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت ما لا يقل عن أربعة مواقع عسكرية سورية حول مصياف، بما في ذلك موقع للدفاع الجوي.

كما أضاف أن جولة ثانية من الضربات أصابت مبنى في المجمع يتصل بأنفاق تحت الأرض.

في حين خرقت عدة طائرات هيليكوبتر المجال الجوي السوري في المرحلة الثالثة من العملية، وأنزلت العشرات من قوات الكوماندوز الإسرائيلية على مشارف تلك المخابئ.

ومع تقدم الجنود الإسرائيليين في تلك المخابئ تحت الأرض، هاجمت طائرات إسرائيلية بدون طيار القوات العسكرية السورية التي كانت في طريقها إلى الموقع.

فيما أكد مسؤولون مطلعون على العملية أن الهدف الرئيسي للهجوم البري كان تدمير المنشأة.

كما أضافوا أن الهدف الثانوي المهم كان جمع المعلومات الاستخبارية حول تطوير حزب الله للأسلحة، بعد أن اختار الحزب اللبناني المدعوم إيرانياً هذا الموقع معتقدا أنه قد يكون بمنأى عن الشربات الإسرائيلية على عكس إقامة مشروع مشابه في لبنان .

إلى ذلك، كشف ليستر أن المنشآت في مصياف وفي بلدة المحروسة المجاورة كانت أساسية لتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والبراميل المتفجرة والذخائر الحرارية، وهي أسلحة ذات مخاليط متفجرة خاصة تستخدم عادة لتدمير المباني والأنفاق.

وكانت صور التقطتها شركة إيميج سات إنترناشيونال التي تُعرف اختصارًا باسم (آي إس آي) أظهرت في أغسطس 2022، وجود بطارية إس-300 المضادة للطائرات في مصياف في أبريل من نفس العام ، ثم صورً أخرى للموقع بعد خلوه منها في 25 أغسطس بعد نقلها إلى ميناء طرطوس، وقيل حينها إن روسيا نقلتها بهدف تعزيز دفاعاتها في حربها ضد أوكرانيا، ما رسم بعض التساؤلات حول أسباب أخرى لهذا التحرك.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أكد في اتصال سابق مع العربية/الحدث أن مركز البحوث العلمية في مصياف تحول منذ 2018 إلى منشأة تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، من أجل صناعة وتطوير صواريخ لحزب الله.

في حين كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أمس الخميس أن قوات نخبة إسرائيلية من وحدة "سايريت ماتكال" نفذت تلك العملية "غير الاعتيادية"، مضيفة أنها دمرت مصنعاً إيرانياً للصواريخ تحت الأرض في مصياف. وأردفت أن القوات الإسرائيلية استخدمت متفجرات لتدمير المنشأة تحت الأرض.

كذلك كشفت أن إسرائيل أطلعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على العملية ولم تعارضها.

ومنذ مطلع العام 2024، استهدفت إسرائيل 64 مرة الأراضي السورية، 47 منها جوية و17 برية، وفق المرصد السوري.

فيما أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 139 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

كما تسببت بمقتل 208 من العسكريين، 24 منهم من الحرس الثوري، و43 من حزب الله، و18 من الجنسية العراقية، مقابل 57 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و17 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، فضلا عن 46 من الجيش السوري.

وغالباً ما تلتزم إسرائيل الصمت حول ضرباتها في سوريا، علماً أنها كثفت غاراتها خلال السنوات الماضية، على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران.

كما تصاعد عدد تلك الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.(2023)

أما أبرز هجوم على الأراضي السورية منذ الحرب في غزة، فكان قصف السفارة الإيرانية بدمشق في أبريل الماضي، الذي أدى حسب طهران إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين بينهم 3 من كبار القادة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إسرائيل تُعلن تفكيك لواء رفح التابع لحركة حماس في قطاع غزة

 

إسرائيل تُعلن تدمير 80% من الأنفاق في محور فيلادلفيا ونتنياهو يتهّم حماس بإخفاء حقيقة موقفها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا كشفت معلومات جديدة عن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة مصياف بمحافظة حماة وسط سوريا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib