بن كيران يعترف بقساوة خطاب الملك ويُطالب بفتح تحقيق في عرقلته لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

دعا إلى تعديل الدستور وهاجم حزبي "الوردة" والجرار" واعتذر لحزب الاستقلال

بن كيران يعترف بقساوة خطاب الملك ويُطالب بفتح تحقيق في عرقلته لتشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن كيران يعترف بقساوة خطاب الملك ويُطالب بفتح تحقيق في عرقلته لتشكيل الحكومة

رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران
الرباط-رشيدة لملاحي

طالب رئيس الحكومة المغربية السابق عبد الإله بن كيران في تصريح مثير وغير مسبوق،  بفتح تحقيق حول أزمة تشكيل حكومة برئاسته والتي استمرت لأكثر من خمسة أشهر، قبل أن يتم إعفاؤه بقرار ملكي، قائلا: "نحن نهنىء الرئيس سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الحالي ولكن يجب التحقيق في أزمة تشكيل الحكومة و محاسبة المعنين بها، و لماذا فُرضت علينا أحزاب لا نرغب في العمل معها"، مطالبا بفتح تحقيق في تعطيل الورش الكبرى"متسائلا عن خلفية تعطيل بلد بكامله.

ودعا بن كيران لأول مرة منذ إعفائه إلى "تعديل الدستور إن اقتضى الأمر لتوضيح المسؤوليات حتى نعرف من المسؤول عن بعض القرارات ومن يقوم بتوصيل الرسالة". ووجه رئيس الحكومة السابق في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثالث عشر لحزب "العدالة والتنمية"، انتقادات شديدة لحزبي "الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الاشتراكي"، معترفا بأنه رفض دخول حزب "الوردة" في تحالفه السابق، لكنه فُرض على حزبه رغم عدم رغبته في التعاون معه، مهاجمًا حزب"الجرار" باتهامه باللجوء الى "طرق غير ديمقراطية لكسب مناصب في الانتخابات"، مضيفا أنه استسمح  من مناضلي حزب الاستقلال لأنه حزب وطني، عقب تقديم وعد لحزب علال الفاسي بالمشاركة في الحكومة الحالية، قبل أن تفرض بعض الأحزاب المتواجدة في التحالفات الأغلبية عدم انضام حزب "الميزان"  للتحالف الحكومي.

ونوّه  الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" بشباب حزبه الذين قدموا من مختلف المدن للمشاركة في الملتقى، قائلا: "أعرف أن بعضكم تحمل مشاق السفر رغم ظروفه الصعبة للحضور ، وانتم تعلمون أنه ملتقى ليس لاسترزاق وليس متعة وليس للوليمة"، مشيرًا الى أنه يعمل من أجل خدمة هذا الشعب والوطن"، مشيدا بقرار الملك محمد السادس بالعفو عن شباب حزبه المعتقلين بتهم الإشادة بالإرهاب عبر تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي عقب مقتل السفير الروسي في تركيا، مضيفا "أن للعمل السياسي ضريبته كيف ما كان نوعها".

وجدَّد بن كيران تأكيده على أن حزبه له خصومه الظاهرون والمستترون يحاولون باستمرار الاساءة الى سمعة وصورة الحزب وعرقلة عمله ومشروعه الإصلاحي، حيث عاد لاستعمال خطابه وشعاراته في محاربة الفساد بقوله: " ليتني كنت مخطئا بأن هناك عفاريت وتماسيح بل  هناك أشياء أخرى"، قبل أن يستدرك كلامه بالافتخار بحزبه وبشبابه". وقال بن كيران: "وجودكم كشبيبة دليل على أن حزب العدالة والتنمية لا يجتمع فقط من أجل المؤتمرات، وان الحزب شجرة أصلها ثابث وفرعها في السماء ولازالت تعطي رجالا ونساء حتى نرى المغرب الذي نفتخر به في الخارج به".

 الى ذلك، اعترف بن كيران بأن "خطاب العاهل المغربي في عيد العرش كان قاسيًا والابتهاج به غير طبيعي"، موجهًا رسائل سياسية للأحزاب والمسؤولين الذين ظهرت مواقفهم بعد الخطاب "بأن الوضع السياسي لا يسرُّ ولا يمكن لأحد أن يسمع التوبيخ والكلام القاسي، الذي كان في خطاب الملك ويفرح به، إلا إذا كان شخصًا يحتاج الى زيارة طبيب نفساني مثل سعد الدين العثماني"، موضحا: "سأكون صريحًا، نحن نعيش أوضاعًا عصيبة، ولا يمكنني أن أقف أمامكم وأكذب عليكم، هناك أشياء مؤسفة ومؤلمة، وخطاب الملك كان قاسيًا على الأحزاب السياسية، والإدارة"، حسب تعبيره.

 

 

طالب رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، في تصريح مثير وغير مسبوق، بفتح تحقيق بشأن أزمة تشكيل الحكومة التي استمرت لأكثر من 5 أشهر، قبل أن يتم إعفاءه بقرار ملكي، قائلًا "نحن نهنئ سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي، ولكن يجب محاسبة والتحقيق في أزمة تشكيل الحكومة ولماذا فرضت علينا أحزابًا لا نرغب في الاشتغال معها"، مطالبًا بفتح تحقيق في تعطيل الأوراش الكبرى، متسائلًا عن تعطيل بلد بكامله.

ودعا بنكيران لأول مرة منذ إعفاءه، إلى  تعديل الدستور إن اقتضى الأمر، لتوضيح المسؤوليات "حتى نعرف من المسؤول عن بعض القرارات ومن يقوم بتوصيل الرسالة"، وذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثالث عشر لحزب العدالة والتنمية.

ووجه رئيس الحكومة السابق انتقادات شديدة لحزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي، معترفًا بأنه رفض دخول حزب الوردة لتحالفه السابق، لكنه فرض على حزبه رغم عدم رغبته في العمل معه، مهاجمًا حزب"الجرار" باتهامه باللجوء لطرق غير ديمقراطية لكسب مناصب في الانتخابات، مضيفًا أنه استمع لمناضلي حزب الاستقلال لأنه حزب وطني، عقب تقديم وعد لحزب علال الفاسي بالمشاركة في الحكومة الحالية، قبل أن تفرض بعض الأحزاب المتواجدة التحالفات الأغلبية عدم انضام حزب "الميزان"  للتحالف الحكومي.

ونوّه  الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بشباب حزبه الذين قدموا من مختلف المدن للمشاركة في الملتقى، قائلًا "أعرف أن بعضكم تحمل مشاق السفر رغم ظروفه الصعبة للحضور، وأنتم تعلمون أنه ملتقى ليس لاسترزاق ولا متعة ولا الوليمة، فقط جئتم من أجل خدمة هذا الشعب والوطن"، مشيدًا بقرار الملك محمد السادس بالعفو عن شباب حزبه المعتقلين بتهم الإشادة بالإرهاب عبر تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي عقب مقتل السفير الروسي في تركيا، مضيفًا "أن للعمل السياسي ضريبته كيف ما كان نوعها".

وجدد بن كيران  تأكيده على أن حزبه له خصومه الظاهرين والمستترون يتحركون يحاولون باستمرار الإساءة لسمعة وصورة الحزب وعرقلة عمله ومشروعه الإصلاحي، حيث عاد لاستعمال خطابه وشعاراته في محاربة الفساد بقوله"ويالتني كنت مخطئًا أن هناك عفاريت وتماسيح بل هناك أشياء أخرى"، قبل أن يستدرك كلامه بافتخار بحزبه وبشبابه "وجودكم كشبيبة  دليل على أن حزب العدالة والتنمية لا يجتمع فقط من أجل المؤتمرات، وأن الحزب شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، ولا زالت تعطي رجالًا ونساء حتى نرى المغرب الذي نفتخر به في الخارج به".

 في المقابل، اعترف بن كيران بأن خطاب العاهل المغربي في عيد العرش كان قاسيًا والابتهاج به غير طبيعي، موجهًا رسائل سياسية للأحزاب والمسؤولين الذين ظهرت مواقفهم بعد الخطاب "بأن الوضع السياسي لا يسر ولا يمكن لأحد أن يسمع التوبيخ والكلام القاسي، الذي كان في خطاب الملك ويفرح به إلا إذا كان شخصًا يحتاج إلى زيارة طبيب نفساني مثل سعد الدين العثماني"، موضحًا "لأكون صريحًا نحن نعيش أوضاعًا عصيبة، ولا يمكنني أن أقف أمامكم وأكذب عليكم، هناك أشياء مؤسفة ومؤلمة، وخطاب الملك كان قاسيًا على الأحزاب السياسية، والإدارة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن كيران يعترف بقساوة خطاب الملك ويُطالب بفتح تحقيق في عرقلته لتشكيل الحكومة بن كيران يعترف بقساوة خطاب الملك ويُطالب بفتح تحقيق في عرقلته لتشكيل الحكومة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib