مارتن كوبلر يؤكد أن ليبيا في خطر بسبب وجود الميليشيات المتطرفة
آخر تحديث GMT 16:22:04
المغرب اليوم -

أعلن أن جهاز الحرس الرئاسي "إجراء مؤقت" وليس بديلًا عن الجيش

مارتن كوبلر يؤكد أن ليبيا في خطر بسبب وجود الميليشيات المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مارتن كوبلر يؤكد أن ليبيا في خطر بسبب وجود الميليشيات المتطرفة

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أن ليبيا لا تزال في موضع الخطر من قبل المجموعات الإرهابية، على الرغم من فشل تنظيم "داعش" السيطرة على مناطق في البلاد. وأوضح أن الوصول إلى حل سياسي في ليبيا غير ممكن مع وجود الميليشيات وانتشار السلاح، لافتا إلى أن جهاز الحرس الرئاسي "إجراء مؤقت ولا يمكن أن يكون بديلًا عن الجيش".

ودعا كوبلر خلال كلمته أمام مجلس الأمن، مجلس النواب إلى سرعة الاستجابة والتعاطي مع الدعوات المتزايدة لضرورة تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري والبدء في تطبيق التسوية السياسية"، وتابع "هناك ملفات ملحة تحتاج لحلول جذرية، ومنها ملف الهجرة وسيادة القانون وحقوق الإنسان التي تحتاج لمؤسسات مستقرة"، مشيرًا إلى أن مجلس النواب بوسعه الدفع بعجلة الأوضاع نحو الاستقرار من خلال الانخراط الحقيقي في التسوية السياسية.

ولفت كوبلر خلال حديثه إلى الوضع الاقتصادي، قائلًا "شهد تحسنًا طفيفًا في الآونة الأخيرة، لكن مستوى المواطن المعيشي لا يزال طفيفًا، لكن منح المجلس الرئاسي موازنة بقيمة 27 مليار دينار من شأنها حل المزيد من المشاكل".

وطالب كوبلر المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود الإنسانية في البلاد بالتوازي مع جهود دبلوماسية أكثر للتأثير على الأطراف، من أجل الوصول إلى تفاهمات، بشأن إمكانية تطبيق الاتفاق السياسي.

وانضمت حكومة الإنقاذ الليبية برئاسة خليفة الغويل، إلى المطالبين برفض مذكرة التفاهم بشأن الهجرة غير الشرعية، التي وقعها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج مع رئيس وزراء إيطاليا باولو جنتليوني.

وأوضحت الإنقاذ في بيان أصدرته، الأربعاء، أنها "لم تجد تفسيرًا لإصرار الجانب الإيطالي في مذكرة التفاهم على التعامل في هذا الملف، بطريقة غير شرعية إلا استغلال ضعف من وقعها وتمسكه بسلطة غير قانونية". واعتبر البيان أن "مذكرة التفاهم بشأن الهجرة غير قانونية، ولا يمتد أثرها إلى التزام ليبيا بها بسبب توقيعها من جهة غير مخولة قانوناً، ولم تمنح لها ثقة تخولها ذلك".

ونوه إلى أن "مذكرة التفاهم تحوي مخاطر استراتيجية على الشعب الليبي، منها أن ليبيا دولة للهجرة غير الشرعية وليست دولة هدف للإقامة النهائية للمهاجرين، وتعاني كغيرها، ولا يمكن أن تتحمل العبء الأخلاقي والإنساني والمادي بالإنابة عن غيرها من الدول".

وأضاف أن "ليبيا تعاني من انخفاض كبير وخطير في معدلات النمو السكاني، وأن إقامة معسكرات الإيواء والملاجئ سيفتح أبواب الهجرات الجماعية، الأمر الذي سيؤثر على الخارطة الديمغرافية بما يهدد البنية الاقتصادية والترابط الديني والنسيج الاجتماعي للشعب الليبي". وختم البيان بالقول إن "الغموض الذي يكتنف بعض الفقرات والبنود الواردة في هذه الاتفاقية يمكن تفسيرها بأنها ضد المصلحة الوطنية الليبية".

وكان مجلس النواب أصدر بيانًا أعلن فيه رفضه لمذكرة التفاهم بشأن الهجرة، واصفًا المذكرة بأنها "باطلة وغير ملزمة لمجلس النواب الليبي ودولة ليبيا، ولا يترتب عليها أي التزام مادي أو قانوني أو أخلاقي على الدولة الليبية في الحاضر أو في المستقبل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن كوبلر يؤكد أن ليبيا في خطر بسبب وجود الميليشيات المتطرفة مارتن كوبلر يؤكد أن ليبيا في خطر بسبب وجود الميليشيات المتطرفة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:29 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib