غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين
آخر تحديث GMT 08:16:57
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

بريطانيا تتّهم روسيا بمحاولة تحويل ليبيا إلى سورية جديدة وموسكو تستغرب

غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين

غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا
برلين ـ جورج كرم

فيما أطلع غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، سفراء الدول العربية المعتمدين لدى ألمانيا على الوضع في ليبيا، والمساعي التي تبذلها بعثته للتوافق بين كل الأفرقاء السياسيين، عبّرت روسيا عن رفضها لما وصفته بـ"جزء من حملة لندن لاستهداف قواتها المسلحة"، وذلك عقب نشر تقرير صحافي تحدث عن رغبة روسيا بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة. وتزامن ذلك مع تصريحات فرانك بيكير، سفير بريطانيا لدى ليبيا، التي أكد فيها أن "بلاده مستعدة لتقديم الدعم اللازم لكشف وإزالة الألغام في مدينة بنغازي، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم الخدمات الأساسية المتعلقة بالبنية التحتية، وإعادة إعمار المدينة التي دمرتها الحرب".

وقال بيكر في بيان بثته صفحة بلدية بنغازي الثلاثاءعلى "فيسبوك"، خلال زيارته لمدينة بنغازي، رفقة عميد البلدية المستشار عبد الرحمن العبار: "لقد شاهدت الدمار الذي خلفته الجماعات الإرهابية في بنغازي"، مشيراً إلى أن هذه المدينة نجحت في التخلص من الإرهاب، وعليها الآن العمل على التخلص من العوامل التي تسببت في ظهور التطرف. كما أوضح أن بريطانيا هي المانح الرئيسي لصندوق الاستقرار التابع للأمم المتحدة، والذي يخصص عدة مشاريع للمساعدة في إعادة بناء بنغازي، لافتاً إلى أن هناك شركات بريطانية أبدت استعدادها للعمل في بنغازي.

وكان بيكر قد أعلن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أول من أمس، عن مشروع جديد لإزالة الألغام ومخلفات الحرب في بنغازي، بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني خلال العامين المقبلين.

وبحث المبعوث الأممي غسان سلامة خلال عشاء عمل في برلين مع سفراء الدول العربية، المعتمدين لدى ألمانيا، تطورات الأوضاع في ليبيا. وقالت البعثة الأممية في بيان، أمس، إن سلامة أطلع السفراء العرب على الوضع في ليبيا، وأعرب لهم عن تقديره لدعمهم بعثة الأمم المتحدة. كما التقى سلامة أمس بعض ممثلي المؤسسات الألمانية العاملة في ليبيا وشمال أفريقيا خلال إفطار، أقامته مؤسسة "برتلسمان" في برلين، بالإضافة إلى لقائه بوزير الخارجية الألماني هيكو ماس، الذي ناقش معه سبل المساعدة في التصدي للجرائم المالية، ودعم الترتيبات الأمنية في ليبيا، وثمن المبعوث الأممي في نهاية اللقاء جهود ألمانيا على الدعم، الذي تقدمه للبعثة الأممية وبرامجها في ليبيا.

من جهته، أوضح أوليفر أوكزا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، أن لقاء سلامة وماس، ناقش الوساطة الأممية بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس لوقف إطلاق النار، وأهمية هذا الدور على سير العملية السياسية، خصوصاً فيما يتعلق بالانتخابات.

في غضون ذلك، وبينما تواصل إيطاليا تحركاتها الدولية للحشد من أجل عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في "باليرمو" الإيطالية يومي 12 و13 من الشهر المقبل، لاحت في الأفق بوادر أزمة بين روسيا وبريطانيا على خلفية تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" أمس، تحدث عن رغبة روسيا "بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة". لكن ألكسندر كرامارينكو، مدير التطوير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، قال إن هذا جزء من حملة لندن لاستهداف القوات المسلحة الروسية».

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس عن كرامارينكو ما أسماه بـ"المزاعم والحملة المدبرة التي تستهدف القوات المسلحة الروسية"، وقال بهذا الخصوص: "بالطبع، لا يمكن أن يقبل الأنغلوسكسونيين، أعني البريطانيين والأميركيين، ونخبهم... أنهم يواجهون حقيقة أننا قادرون، بذكاء، استعراض القوة العسكرية، أي بإظهار الاعتدال، وإجراء عمل دبلوماسي متعدد الأوجه في الوقت نفسه مع جميع اللاعبين".

وكانت "ذا صن" الإنجليزية قد نقلت عن مصدر حكومي رفيع بأن الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأن بوتين يريد تحويل ليبيا إلى سورية جديدة، واستخدام قواته هناك للتأثير على الغرب، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لموسكو هو السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وقالت الصحيفة إن "العشرات من ضباط وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، وعناصر من قوات (سبيتسناز)، وهي وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش الروسي، متواجدون بالفعل في شرق ليبيا، ويقومون بمهام تدريب ومراقبة". مبرزة أن "هناك قاعدتين عسكريتين روسيتين تعملان من مدينتي بنغازي وطبرق، تحت غطاء شركة روسية عسكرية خاصة تسمى "فاغنر"، لها مقرات في ليبيا، وهو الأمر الذي رفضه عدد من نواب "برقة" في حديثهم مع "الشرق الأوسط"، أمس.

وفي هذا السياق، قال محمد إبراهيم تامر، عضو مجلس النواب عن الجنوب، إنه لا توجد في بنغازي وطبرق قواعد عسكرية، لكنها معسكرات لتدريب الجيش الليبي فقط.

في شأن آخر، أعلن السفير الليبي لدى القاهرة محمد عبد العزيز، عن إطلاق مبادرة لتأسيس "المنتدى الليبي المصري للمال والأعمال"، بهدف خلق فرص استثمارية بين البلدين. جاء ذلك خلال اجتماع للغرف التجارية المصرية والليبية في القاهرة أمس، تطرق إلى إعادة إعمار ليبيا، وبهذا الخصوص قال عبد العزيز إن بلاده تسعى إلى بناء دولة المؤسسات والقانون، وإيجاد حلول لأزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعياً مصر "للعب دور مستقبلي في إعادة إعمار ليبيا، من خلال توظيف الإمكانيات والكفاءات التي تمتلكها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين غسان سلامة يناقش في ألمانيا سبل تحقيق التوافق السياسي بين الأفرقاء الليبيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib