السلطات المغربية تلاحق الإرهابيين العائدين والجزائر تواجههم بـإجراءات وقائية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يواجهون عقوبات تتراوح بين 10 و15 سنة سجنا بمقتضى قانون تم إقراره سنة 2015

السلطات المغربية تلاحق "الإرهابيين" العائدين والجزائر تواجههم بـ"إجراءات وقائية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المغربية تلاحق

السلطات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

تولي السلطات المغربية قضية عودة عائلات المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" في سورية والعراق اهتماماً مهماً، وإن بقيت أعدادهم أقل مقارنة مع الجارة تونس. وأفادت وكالة "الصحافة الفرنسية" بأن السلطات المغربية تعمل على إيقاف وملاحقة العائدين من القتال في صفوف تنظيم "داعش" في العراق وسورية، والذين يواجهون عقوبات تتراوح ما بين 10 و15 سنة سجنا بمقتضى قانون تم إقراره سنة 2015.

  أقرأ أيضا : المغرب يرحل أفواجا للمهاجرين غير النظاميين نحو الجنوب

وقال مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية عبد الحق خيام في وقت سابق للوكالة: إن "عودة هؤلاء إلى بلادهم تشكل خطرا حقيقيا". وقدر تعداد المغاربة المقاتلين في صفوف هذا التنظيم بالعراق وسورية بأكثر من 1600 فرد حسب حصيلة رسمية سنة 2015.

وأوضح أن "أكثر من 200 بين هؤلاء الجهاديين عادوا إلى المغرب وتمّ توقيفهم وتقديمهم للعدالة". ويتيح القانون الخاص بالإرهابيين العائدين من بؤر التوتر لمصالح الشرطة توقيفهم وإخضاعهم للاستجواب قبل إحالتهم على العدالة.

ولفت خيام إلى "سقوط آخرين في عمليات انتحارية أو في عمليات نفذتها قوات التحالف الدولي الذي يحارب "تنظيم الدولة" في المنطقة، بينما فرّ البعض منهم إلى بلدان مجاورة".

ويتبنى المغرب سياسة جد نشطة في مكافحة الإرهاب من خلال خطة لإعادة هيكلة الحقل الديني، وتكثيف عمليات إيقاف المشتبه في تكوينهم خلايا تخطط لأعمال إرهابية وتشديد قوانين مكافحة الإرهاب. وبقي المغرب في منأى عن هجمات تنظيم "داعش"، علما بأنه شهد سابقا اعتداءات في الدار البيضاء (33 قتيلا في 2003) ومراكش (17 قتيلا في 2011).

وشهد متنزه إمليل الجبلي قرب مراكش جنوب المملكة، أواخر 2018، مقتل سائحتين اسكندنافيتين، من طرف أفراد تشتبه السلطات في انتمائهم "لخلية إرهابية" ومبايعتهم تنظيم داعش من دون أن يكون لهم أي اتصال بكوادر التنظيم الجهادي في سورية أو العراق.

وسبق أن أدين المشتبه في كونه زعيما لهذه "الخلية الإرهابية" عبد الصمد ايغود (25 عاما) بمحاولة التوجّه إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في العراق وسورية، قبل أن تخفف عقوبته بالسجن. وتطالب "تنسيقية الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في المغرب" بوقف الملاحقات في حق الجهاديين العائدين من بؤر التوتر.

وحمّل الناطق الرسمي باسمها عبد الرحيم غزالي مسؤولية هجرة هؤلاء الى سورية والعراق إلى فتوى العلماء التي دعت للنفير العام من أجل الجهاد في سورية.

وقال لوكالة "الصحافة الفرنسية": "لماذا يلاحق هؤلاء ولا يلاحق من أفتوا بهجرتهم للجهاد وكان منهم علماء مغاربة؟".

ودعت هيئة أخرى تدعى "جمعية مغاربة سورية" في بيان لها مطلع 2018 السلطات المغربية إلى تسوية ملف المهاجرين في سورية بما يحفظ كرامتهم، معلنة أنهم لا يملكون أي نوايا عدائية ضد مصالح المغرب.

وشهدت الجزائر، الجارة الشرقية للمغرب، هي الأخرى انتقال إرهابيين للقتال في سورية والعراق، لكن مصدرا أمنيا يؤكد أنهم أقل بكثير مقارنة مع المتحدرين من المغرب وتونس، دون توفر أي معطيات حول عددهم أو عدد العائدين المحتملين من بينهم. ويوجد من بينهم جزائريون يحملون أيضا جنسيات أخرى. ويوضح المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن السلطات لا تعمل على استعادتهم، مؤكدا أن السجن مصير من يحاول منهم العودة للجزائر.

وتفسر أستاذة العلوم السياسية بجامعة الجزائر لويزا إدريس آيت حمدوش ضعف عدد الجهاديين الجزائريين المقاتلين في بؤر توتر خارج البلد بالإجراءات الوقائية الاستباقية التي اتخذتها السلطات الجزائرية لمواجهة الخلايا التي يمكن أن ترسل مقاتلين للخارج.

وتشير على سبيل المثال إلى الإبقاء على نظام تأشيرات للسفر نحو البلدان التي يمكن أن يعبر منها هؤلاء مثل تركيا ومصر، رغم مطالبة الفاعلين الاقتصاديين بإلغاء هذه التأشيرات، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجهها الشبكات الإرهابية في تجنيد مقاتلين بالجزائر بفعل سياسة مكافحة الإرهاب ووجود فضاء آخر لاستقطاب الإرهابيين جنوبا، في مالي على سبيل المثال.

وقد يهمك أيضاً :

المغرب يشدّد على ضرورة انخراط الجزائر في ملف النزاع بشأن الصحراء

 عبد الحق الخيّام يؤكّد وضع قوانين خاصة لمواجهة العائدين من تنظيم "داعش" 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تلاحق الإرهابيين العائدين والجزائر تواجههم بـإجراءات وقائية السلطات المغربية تلاحق الإرهابيين العائدين والجزائر تواجههم بـإجراءات وقائية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib