بنكيران يكشف أن جهاتٍ حاولت إرباك المغرب لكن الحكومة استطاعت المحافظة على الاستقرار
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

حزب "العدالة والتنمية" يتَّهم السلطات بدعم المعارضة في حملة الانتخابات المقررة الجمعة

بنكيران يكشف أن جهاتٍ حاولت إرباك المغرب لكن الحكومة استطاعت المحافظة على الاستقرار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يكشف أن جهاتٍ حاولت إرباك المغرب لكن الحكومة استطاعت المحافظة على الاستقرار

بنكيران يكشف أن جهاتٍ حاولت إرباك المغرب لكن الحكومة استطاعت المحافظة على الاستقرار
الرباط _ المغرب اليوم

اتهم حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعم الائتلاف الحكومي في المغرب ، السلطات المغربية  بأنها تدعم حزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض ، خلال حملة الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل في 7 أكتوبر/تشرين الأول ، لانتخاب أعضاء مجلس النواب الجديد.

وقال الحزب في بيان له صدر في وقت متأخر من ليلة الاثنين الثلاثاء إن "اليوم العاشر من الحملة، شهد جملة خروقات، والتي من بينها استمرار التضييق على العديد من أنشطة الحملة الإنتخابية للحزب بعدد من المناطق، إضافة إلى القيام بتوزيع أوراق الدعاية لحزب الأصالة والمعاصرة وعليها خاتم توقيع السلطة المحلية في مدينة وزان، وأنه تم وضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك".

وأضاف البيان أن "من بين الخروقات التي شهدتها الحملة، التوصل بمعطيات تفيد بإعطاء تعليمات من قبل بعض رجال السلطة لرؤساء مكاتب التصويت بعدم تمكين ممثلي اللوائح من محاضر التصويت يوم الاقتراع، في مخالفة صريحة للمقتضيات القانونية ".

وكان رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، أكد امس الاثنين، أن المواطنين لا يزالون يساندون الحكومة على الرغم من مرور 5 سنوات من ولايتها لأنها "حاربت الفساد". وقال الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" في مهرجان خطابي في مدينة المحمدية في إطار الحملة الانتخابية: "كنت أقوم بدور رئيس الحكومة والمعارضة في نفس الوقت، أدافع عن مصالح المواطنين والشعب والفئات الهشة، وأقوم بدور المعارضة خلال تجوالي في جهات البلاد أو في اللقاءات الحزبية، وأعلن موقفي ضد الفساد والاستبداد لأن هذه الظاهريتين ليس في صالح المجتمع أو الدولة".

وتابع أن "الفساد يبقى فسادا، رغم دعم بعض أصحاب المصالح وبعض الجهات في السلطة.  تذكروا الدول التي اعتمدت الفساد منهجا، مثل تونس أيام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي حيث بقيت الأمور آنذاك حتى انفجر الوضع، وفي المغرب لم يصل الفساد إلى نفس المستوى التي كان عليها الوضع في تونس".

ولفت بنكيران إلى أن حزبه "اتفق مع مطالب الشعب إبان حراك الربيع العربي، بشرط الحفاظ على الاستقرار والملكية"، مشيرا إلى أن وزراءه لم يسجل عليهم أي مظاهر فساد على الرغم من أن الأضواء المسلطة عليهم. واعتبر أن "الشعب رأى حكومة نظيفة واجهت مشاكل الدولة الكبيرة، حيث استطاعت أن تصلح نظام التقاعد بعدما كان مصير 400 ألف موظف مهددا، وأن تصلح نظام الدعم على الرغم من صعوبة الأمر، بالإضافة إلى توقيف الإضرابات التي كانت منتشرة في عدد كبير من القطاعات، وأن الشعب لم يرفض هذه الإصلاحات". وختم بنكيران قائلا: إن بعض الجهات حاولت إرباك الشارع المغربي خلال الخمس السنوات من ولايته، ولكن "الحكومة استطاعت أن تحافظ على أمن واستقرار البلاد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يكشف أن جهاتٍ حاولت إرباك المغرب لكن الحكومة استطاعت المحافظة على الاستقرار بنكيران يكشف أن جهاتٍ حاولت إرباك المغرب لكن الحكومة استطاعت المحافظة على الاستقرار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib