قوات حفتر تستنفر في رأس لانوف بعد رصد تحركات مريبة جنوب سرت
آخر تحديث GMT 22:19:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

البعثة الأممية تطالب الميليشيات المسلحة بالانسحاب من حقل "الشرارة" النفطي

قوات حفتر تستنفر في "رأس لانوف" بعد رصد تحركات مريبة جنوب سرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات حفتر تستنفر في

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

وسط توقعات إيطالية بعقد اجتماع في روما غداً الخميس، يجمع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني، برعاية رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، طالبت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا العناصر المسلحة، التي تدّعي ارتباطها بحرس المنشآت النفطية المحليين في "حقل الشرارة" النفطي، الانسحاب الفوري وغير المشروط.

وقالت وكالة "أكي" الإيطالية أمس الثلاثاء، إن كونتي سيشارك في القمة الأوروبية، التي ستنطلق عصر الخميس، وإنه سيجتمع في بروكسل اليوم الأربعاء، مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، فيما أعلنت البعثة الأممية إدانتها للاعتداءات التي استهدفت حقل الشرارة النفطي، وقالت إن الإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي من قبل العناصر المسلحة التي تدعي ارتباطها بحرس المنشآت النفطية المحليين، سيؤدي في حال استمراره إلى خسارة تقدر بـ388 ألف برميل في اليوم، وتصل قيمتها إلى 32.5 مليون دولار.

وأضافت البعثة أن الأمم المتحدة تدرك أن لسكان الجنوب تظلمات مشروعة، وأنه يتوجب معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتقديم الخدمات. لكنها أوضحت في المقابل أن أعمال العنف والخروج على القانون تؤدي إلى تفاقم تردي الخدمات، التي يعاني الجنوب أصلاً من نقص فيها، مما يزيد من حرمان سكان المنطقة من هذه الخدمات، ورأت أن هذا التدخل في سبل عيش الليبيين والثروة الوطنية الليبية، يعد بمثابة ضربة موجهة ضد الليبيين في جميع أنحاء البلاد.

كما حثت البعثة حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها السراج في العاصمة الليبية طرابلس، على العمل بسرعة وبحزم للنهوض بتقديم الخدمات إلى المنطقة، معربة عن استعدادها لتقديم الدعم في هذا الصدد. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت حالة القوة القاهرة في الصادرات من حقل الشرارة النفطي، الذي سيطرت عليه مجموعة مسلحة محلية، مطلع الأسبوع في جنوب غربي البلاد.

أما مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، فقال لقناة تلفزيونية محلية أول من أمس إن "المؤسسة لن تدفع أموالا، أو تتفاوض مع الذين أغلقوا حقل الشرارة النفطي، وتعهد بأن تلاحق المؤسسة جميع من شاركوا في الإغلاق في المحاكم".

ويقع حقل الشرارة في منطقة "أوباري"، التي تبعد نحو 900 كيلومتر جنوب طرابلس، وهو يعد أحد أكبر الحقول النفطية في ليبيا، حيث ينتج 315 ألف برميل يوميا من أصل أكثر من مليون برميل، هو إنتاج البلاد الإجمالي، وفق المؤسسة ذاتها.

وتتيح حالة "القوة القاهرة" إعفاء الشركة من المسؤولية في حال عدم الالتزام بعقود تسليم النفط. وقد اتهمت المؤسسة ميليشيات محلية تدّعي الانتماء إلى حرس المنشآت النفطية، باحتلال الحقل، حيث غالبا ما تتعرض المنشآت النفطية في ليبيا لهجمات تشنها مجموعات مسلحة، أو قبائل أو ميليشيات من أجل تحقيق مطالب اجتماعية. وفي شريط مصور بث على المواقع الاجتماعية، قال سكان في جنوب ليبيا من داخل الحقل إنهم أغلقوه رفضا لتهميشهم، وافتقار منطقتهم إلى الأمن والوقود والكهرباء.

وكان فرنك بيكر، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، الذي التقى السراج أول من أمس، أكد مجددا التزام بلاده بدعم جهود حكومة الوفاق لتحقيق الاستقرار، وتأييدها للمسار الديمقراطي وفقاً لخطة المبعوث الأممي. وقال بيان حكومي إن الاجتماع تناول مستجدات الوضع في ليبيا، وعددا من ملفات التعاون بين البلدين الصديقين، خاصة ما سبق واتفق بشأنه من مساهمة الشركات البريطانية في مجالات خدمية، والاستثمار في التنمية البشرية.

وأفاد مصدر ليبي بأن غرفة عمليات سرت الكبرى، التابعة للقيادة العامة للقوات، التي يقودها المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي من جانب مجلس النواب، أعلنت حالة الاستنفار القصوى لجميع الوحدات العسكرية والكتائب المسلحة في منطقة رأس لانوف بالهلال النفطي الليبي.

وأوضح المصدر القريب من "غرفة عمليات سرت الكبرى"، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، أن هذا الاستنفار جاء بعد رصد تحركات لقوات آمر حرس المنشآت النفطية السابق، إبراهيم الجضران، و"سرايا الدفاع عن بنغازي" وكتائب تابعة للمعارضة التشادية جنوب غربي مدينة سرت. وبحسب المصدر ذاته، يجري الآن حفر الخنادق، ونصب المنصات المضادة للطيران والصواريخ.

وجاء هذا التحرك غداة إعلان المؤسسة الوطنية، التابعة لحكومة الوفاق الليبية في طرابلس، حالة القوة القاهرة في حقل الشرارة النفطي بسبب وجود خطر يهدد سلامة العمال نتيجة للإغلاق للحقل من قبل ميليشيات تدعي انتماءها لحرس المنشآت النفطية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات حفتر تستنفر في رأس لانوف بعد رصد تحركات مريبة جنوب سرت قوات حفتر تستنفر في رأس لانوف بعد رصد تحركات مريبة جنوب سرت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib