فرنسا تحاول إنعاش وساطتها في ليبيا وإيطاليا تبحث أزمة الهجرة
آخر تحديث GMT 23:44:03
المغرب اليوم -

فيما تواصل قوات حفتر تطهير «الهلال النفطي» ودرنة

فرنسا تحاول إنعاش وساطتها في ليبيا وإيطاليا تبحث أزمة الهجرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا تحاول إنعاش وساطتها في ليبيا وإيطاليا تبحث أزمة الهجرة

فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي مستقبلاً السفير البريطاني
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأت فرنسا، السبت، محاولة جديدة لإنعاش وساطتها في الأزمة الليبية، والحفاظ على دورها في إقناع الأفرقاء السياسيين بحل الخلافات العالقة بينهم، بينما يستعد وزير الداخلية الإيطالي لزيارة العاصمة الليبية طرابلس لإجراء محادثات بشأن ملف الهجرة غير الشرعية.

وفيما بدا وكأنه تمهيد لاحتمال تغيير موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في ليبيا، الذي توصل إليه اجتماع باريس في شهر مايو/ أيار الماضي، نقل بيان لخالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، عن جان إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، الذي هاتفه مساء الجمعة، قوله إنه «يشاطر المشري الرأي حول صعوبة إجراء انتخابات في ظل وجود حروب».

وأضاف البيان: إن الوزير الفرنسي يتفهم جيدًا أن «مكافحة الإرهاب لا تعني الاعتداء على المدنيين في درنة»، قبل أن يعرب عن اتفاقه مع رأي المشري في ضرورة أن تكون الموانئ النفطية تحت إمرة المجلس الرئاسي، وقبل محادثات سيجريها المسؤول الفرنسي في القاهرة الخميس المقبل، لبحث الملف الليبي، ضمن جملة من الملفات الإقليمية مع السلطات المصرية، ناقش لودريان مع المشري تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك في إطار تواصل فرنسا مع الأطراف المشاركة في إعلان باريس.

وبعدما جدد المشري التزام المجلس الأعلى للدولة بما جاء في إعلان باريس، أعلن أن مجلسه بصدد إعداد تصوره حول الاستفتاء على الدستور، أو الأسس الدستورية، التي يمكن أن تتم وفقها الانتخابات، وأيضًا مشروع قانون الانتخابات.

بدوره، جدد فرانك بيكر، سفير بريطانيا لدى ليبيا، خلال لقائه في طرابلس، السبت، فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، التزام بلاده دعم جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وتقديم كل المساعدة لإنجاح مهمة المبعوث الأممي غسان سلامة، كما أبدى استعداد بلاده للمساهمة في حل الاختناقات السياسية والأمنية والاقتصادية، وتقديم ما يطلب منها في هذا الشأن.

وقال بيان لمكتب لسراج، إن الطرفين اتفقا على ضرورة المضي قدمًا على طريق الحل السياسي للأزمة الليبية، بينما أكد السفير البريطاني أن «هذه هي قناعة بريطانيا والمجتمع الدولي الذي لن يسمح بأي عرقلة لهذا التوجه"، وتمهيدًا لزيارة من المقرر أن يقوم بها ماتيو سالفيني، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالية، إلى العاصمة الليبية طرابلس، الإثنين، تلقى السراج مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي، تناولت وفقًا لبيان أصدره مكتبه آخر تطورات الوضع السياسي في ليبيا، والعلاقات الثنائية، وسبل تطوير وتنمية التعاون بين البلدين الصديقين.

ووفق البيان، فقد جدد كونتي دعم بلاده حكومة السراج ومسار التوافق في ليبيا، بينما أشاد السراج بما تبذله إيطاليا من جهود لتتخطي ليبيا الأزمة الراهنة. كما اتفق الجانبان اللذان ناقشا موضوع الهجرة غير الشرعية، على أهمية إيجاد حلول شاملة للمشكلة تأخذ في الاعتبار أبعادها الأمنية والاقتصادية والإنسانية.

ونقلت وكالة «أكي» الإيطالية عن مصادر إعلامية في روما، أن سالفيني سيزور طرابلس في زيارة خاطفة لبضع ساعات، هي الأولى من نوعها لمسؤول رفيع في حكومة إيطاليا، التي يقودها تحالف حركة خمس نجوم - رابطة الشمال، مشيرة إلى أن أجندة الزيارة تتضمن لقاءات في طرابلس مع السراج، ونائبه أحمد معيتيق، بالإضافة إلى وزير الداخلية عارف الخوجة، وعسكريًا، واصلت قوات الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، عملياتها العسكرية لتطهير مدينة درنة ومنطقة الهلال النفطي من «فلول الإرهابيين والجماعات المسلحة».

وأصدر اللواء محمد منفور، آمر غرفة عمليات القوات الجوية، تعليمات بمطاردة الهاربين من منطقة الهلال النفطي، مشيرًا إلى اعتزام سلاح الجو شن غارات جوية جديدة اعتبارًا من ظهر الإثنين، في المنطقة الواقعة جنوب شرقي البلاد، وحتى الحدود المشتركة مع تشاد والسودان.

وتحدثت تقارير إعلامية عن وصول إبراهيم الجضران، قائد الميليشيات التي هاجمت منطقة الهلال النفطي، مؤخرًا إلى مدينة مصراتة في غرب البلاد. لكن العميد محمد الغصري، الناطق باسم وزارة الدفاع بحكومة السراج، نفى صحة هذه المعلومات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تحاول إنعاش وساطتها في ليبيا وإيطاليا تبحث أزمة الهجرة فرنسا تحاول إنعاش وساطتها في ليبيا وإيطاليا تبحث أزمة الهجرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib