إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة
آخر تحديث GMT 07:45:54
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
نيويورك -محمد صالح

أثار إستهداف  إسرائيل  وحربها  ضد المستشفيات في قطاع غزة تحت حجة واهية بوجود مراكز وأنفاق لحركة حماس أسفلها، غضب مسؤولين دوليين لمعرفتهم بعدم صحة الإتهامات الإسرائيلية . ورغم الإستنكار العالمي للسلوك الإسرائيلي واصلت تل أبيب الطيران الإسرائيلي قصفه العنيف لمحيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، بقذائف المدفعية منذ ساعات، ما أدى إلى مقتل 8.

و أكد شهود عيان أن القصف أدى إلى إصابة نازحين ومرضى وأطباء. وأوضحوا أن قذيفة سقطت داخل ساحة المستشفى، فيما اندلعت النيران في أحد المباني القريبة.

كما أضافوا أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى بعد توقف المولدات الكهربائية جراء عمليات القصف.
و أشار الدكتور منير البرش، مدير عام صحة غزة، إلى أن القصف استهدف قسم العمليات بالمستشفى الإندونيسي فضلا عن محيط المستشفى، قائلاً إن الآليات العسكرية الإسرائيلية تتقدم أكثر نحوه.
ووصف أحد الموجودين داخل "الإندونيسي،"  الوضع داخل المستشفى بأنه صعب للغاية، قائلا  في فيديو أرسله بأنه قد يكون الأخير له في ظل تضييق الجيش الإسرائيلي الخناق على المستشفى.

وكان المركز الفلسطيني للإعلام تحدث أيضا عن إطلاق نار كثيف باتجاه المستشفى المذكور إلى جانب القصف المدفعي الذي وصفه بالعنيف، وقال إن قتلى أيضا سقطوا جراء القصف المتواصل وإطلاق النار، لكنه لم يذكر عدد الضحايا.

و طال القصف الإسرائيلي محيط مستشفى العودة في جباليا شمال القطاع، فضلاً عن منزلين قرب مسشفى النجار شرقي منطقة رفح.
عشرات المستشفيات

وكانت الأيام والأسابيع الماضية شهدت استهدافات لعدة مستشفيات في القطاع، لاسيما الشفاء غرب مدينة غزة، والرنتيسي وغيرهما أيضاً، في انتهاك صريح للقوانين الدولية التي تحمي تلك المرافق الصحية والإنسانية.

وقد كثّفت القوات الإسرائيلية عدوانها على المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج عشرات المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة إما كلياً أو جزئياً.
و يكرّر الجيش الإسرائيلي منذ السادس من شهر تشرين ثاني  نوفمبر الحالي إدعاءاته بوجود أنفاق لحماس تحت مستشفى الرنتيسي، مضيفاً في الوقت عينه أنه يجاور منصة لشن هجمات صاروخية.

ونفت وزارة الخارجية الإندونيسية تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن المستشفى بني بالكامل لأغراض إنسانية.
و عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، عن صدمته الشديدة من استهداف مدرستين للأونروا في أقل من 24 ساعة بغزة، مما أدى لمقتل وإصابة العشرات، مؤكداً على وجوب ألا تنتهك حرمة المباني التابعة للأمم المتحدة.

وأضاف غوتيريش في بيان له ، أن عدد القتلى المدنيين في غزة "صادم وغير مقبول"، مجدداً الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.

وقال إن الحرب في غزة تتسبب في سقوط عدد مروع من الضحايا المدنيين ويجب أن يتوقف ذلك، مشيراً إلى أن عشرات الفلسطينيين كثير منهم نساء وأطفال قتلوا وأصيبوا أثناء لجوئهم إلى منشآت الأمم المتحدة في غزة.

وأعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان،  أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".

وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور".
و حذّر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".


ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".

وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خانيونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة".
وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.

وتابع "أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب". و بحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأضاف "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل".

وتساءل "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟".

تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه.

وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى.
وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام إسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أي شخص من مغادرة مستشفى الشفاء في غزة

 

نتنياهو يحث الجيش الإسرائيلي على الاستعداد لجميع السيناريوهات بشأن حزب الله

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة إسرائيل تقصف مشفى الإندونيسي بغزة وغوتيرش مصدوم وغاضب لإستهدافه و قصف مدرستين للأنروا في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib