قبل ساعات من الهدنة إسرائيل تجدّد غاراتها على غزّة ونتانياهو يرضخ وقطر تؤكّد قرب إعلانها
آخر تحديث GMT 06:44:14
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

قبل ساعات من الهدنة إسرائيل تجدّد غاراتها على غزّة ونتانياهو يرضخ وقطر تؤكّد قرب إعلانها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قبل ساعات من الهدنة إسرائيل تجدّد غاراتها على غزّة ونتانياهو يرضخ وقطر تؤكّد قرب إعلانها

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزّة - كمال اليازجي

مع دخول الحرب بين الجيش الإسرائيلي والتنظيمات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، الأربعاء، يومها الـ47،  بدأت المؤشرات حول قرب البدء بتنفيذ إتفاق الهدنة بين إسرائيل و حركة حماس تظهر بشكل جلي كمقدمة  لوقف إطلاق  النار.ولم يحل هذا التطوّر البارز دون تجديد إسرائيل غاراتها الوحشية على قطاع غزة صباح اليوم مستهدفة المناطق المدنية والمستشفيات ، قبل ساعات من بدء تطبيق الهدنة المتوقع أن يتم الإعلان عنها من قبل إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية مصرية ودور أميركي واضح .

ومن أبرز خطوط الإتفاق بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، أن الهدنة ستستمر لمدة 4 أيام للسماح بالإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا في سجون إسرائيل، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وذلك بموجب جهود قطرية ومصرية.

و ستبادر حركة  حماس التي  تحتجز أكثر من 240 شخصا اقتادتهم إلى غزة عندما تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل في هجومها المباغت في السابع من شهر تشرين أول أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

و أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 14 ألفا و128 فلسطينيا قتلوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر. وبين القتلى الذين تم إحصاؤهم إلى الآن 5840 طفلا و3920 امرأة. كذلك، أسفر القصف عن إصابة 33 ألف شخص آخرين.
و قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي هدد باقتحام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة خلال ساعات بدعوى احتوائه على "نشاطات عسكرية".

وأضافت أن أحد الإداريين بالمستشفى تلقى رسالة نصية من ضابط بالجيش جاء فيها "تحذير خاص بإخلاء المستشفى الإندونيسي. في حوزة الجيش الإسرائيلي معلومات حول (نشاط عسكري) داخل المستشفى، والجيش يطلب بشكل فوري وقف كل الأعمال العسكرية في المستشفى. إذا لم يتوقف النشاط العسكري خلال 4 ساعات الجيش يحفظ لنفسه الحق بالنشاط ضد العمليات العسكرية وفق القوانين الدولية".
وحذرت إدارة المستشفى الإندونيسي من تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي وأخلت معظم من فيه من مرضى ومرافقين ونازحين.

و قد تم إجلاء نحو 100 جريح ومريض منتصف الليلة الماضية من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعد ساعات من قصف استهدفه وأسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل.

ووفقا للوكالة لا يزال هناك 630 جريحا ومريضا في المستشفى الإندونيسي، بينهم نحو 50 تتطلب حالاتهم عربات إسعاف لإجلائهم إضافة إلى 200 من الطواقم الطبية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، إنهم فقدوا القدرة على إحصاء القتلى بسبب انهيار أجزاء من النظام الصحي في القطاع وصعوبة انتشال الجثث من المناطق التي اجتاحتها الدبابات والقوات الإسرائيلية.

وتزايدت التحديات المرتبطة بعملية التحقق من أعداد القتلى، حيث تم تكثيف الغزو البري الإسرائيلي، الذي أدى في بعض الأحيان إلى قطع خدمة الهاتف والإنترنت ونشر الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيجري إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا على مدى أربعة أيام سيتم خلالها وقف القتال.

وأضاف أنه مقابل كل عشرة محتجزين إضافيين يجري إطلاق سراحهم، سيتم تمديد الهدنة ليوم آخر، وذلك من دون الإشارة إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في المقابل.
وجاء في البيان الذي صدر بعد ساعات من المداولات التي كانت مغلقة أمام الصحافة أن "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم. وقد وافقت الليلة على الاتفاق المقترح كمرحلة أولى لتحقيق هذا الهدف".

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان، اليوم الأربعاء، إنها اتفقت مع إسرائيل على وقف جميع أشكال القتال في غزة لمدة أربعة أيام ضمن اتفاق ستطلق حماس بموجبه سراح 50 امرأة وطفلا تحتجزهم لديها مقابل إفراج إسرائيل عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيا محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأضاف البيان أن الاتفاق الذي جرى بوساطة مصرية وقطرية سيسمح بدخول المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود إلى جميع مناطق قطاع غزة.

وذكر البيان أنه خلال الهدنة التي تبلغ أربعة أيام ستتوقف حركة الطيران تماما في جنوب قطاع غزة وستتوقف لمدة ست ساعات من الساعة العاشرة صباحا حتى الرابعة مساء بالتوقيت المحلي في شمال القطاع.

والاتفاق هو أول هدنة في الحرب التي تسبب القصف الإسرائيلي خلالها في تسوية مساحات شاسعة من قطاع غزة الذي تديره حماس بالأرض، كما ترك حوالي ثلثي سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.

وقبل الاجتماع مع حكومته بأكملها، التقى نتنياهو أمس الثلاثاء مع حكومة الحرب ومجلس الوزراء الأمني الموسع لبحث الاتفاق.

وقبل إعلان الاتفاق، قال نتنياهو إن تدخل الرئيس الأميركي جو بايدن ساعد في تحسين الاتفاق المبدئي ليشمل المزيد من المحتجزين وتقديم تنازلات أقل. لكن نتنياهو قال إن مهمة إسرائيل الأشمل لم تتغير.

وقال في رسالة مسجلة في بداية الاجتماع الأخير للحكومة "نحن في حالة حرب وسنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافنا. تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن لدينا وضمان عدم تمكن أي كيان في غزة من تهديد إسرائيل".

وقال مسؤول أميركي كبير إنه من المتوقع أن يكون من بين المحتجزين الذين سيفرج عنهم 3 أميركيين، بما في ذلك طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات كان والداها من بين القتلى خلال هجوم حماس في هجوم السابع من أكتوبر.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك القناة 12 الإخبارية، إنه من المتوقع بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين غدا الخميس. وذكرت التقارير أن تنفيذ الاتفاق يجب أن ينتظر لمدة 24 ساعة لمنح المواطنين الإسرائيليين فرصة مطالبة المحكمة العليا بمنع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.


أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر وأميركا بين إسرائيل وحماس والتي أسفرت عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن موعد دخولها حيز التنفيذ خلال 24 ساعة.

وأضافت في بيان أن أعداد المفرج عنهم في صفقة التبادل بين الجانبين ستزيد في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

وأوضح البيان أنّ الاتفاق سيتيح كذلك "دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية".

وثمّن البيان القطري الجهود التي بذلتها القاهرة وواشنطن لدعم جهود الوساطة التي أثمرت هذا الاتفاق، مشدّداً على أنّ الدوحة ستستمر في "مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين".

وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها وافقت في الساعات الأولى من صباح اليوم على صفقة لتبادل المحتجزين مع حماس فيما أكدت الحركة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق هدنة ووقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أربعة أيام بجهود قطرية ومصرية.

وأضاف بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "أقرت الحكومة الليلة الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من تحقيق هدف إعادة جميع المحتجزين إلى الديار، وفي هذا الإطار يتم الإفراج عن 50 امرأة وطفلا على مدار أربعة أيام يتوقف خلالها القتال".
والاتفاق هو أول هدنة في الحرب التي تسبب القصف الإسرائيلي خلالها في تسوية مساحات شاسعة من قطاع غزة الذي تديره حماس بالأرض، كما ترك حوالي ثلثي سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أي شخص من مغادرة مستشفى الشفاء في غزة

 

قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة على مخيم جنين بالضفة الغربية وسط استمرار الاشتباكات بين حماس وقوات الإحتلال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل ساعات من الهدنة إسرائيل تجدّد غاراتها على غزّة ونتانياهو يرضخ وقطر تؤكّد قرب إعلانها قبل ساعات من الهدنة إسرائيل تجدّد غاراتها على غزّة ونتانياهو يرضخ وقطر تؤكّد قرب إعلانها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib