موسكو تحشد قواتها لاقتحام العاصمة الأوكرانية كييف والأوضاع الانسانية تزداد تدهوراً
آخر تحديث GMT 06:36:25
المغرب اليوم -

موسكو تحشد قواتها لاقتحام العاصمة الأوكرانية كييف والأوضاع الانسانية تزداد تدهوراً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تحشد قواتها لاقتحام العاصمة الأوكرانية كييف والأوضاع الانسانية تزداد تدهوراً

أليات عسكرية روسية
كييف - جلال ياسين

نبّه مسؤولون في أوكرانيا المجتمع الدولي إلى أن روسيا تحشد قواتها لشن هجوم واسع على العاصمة كييف.وقال بيان صادر عن الجيش الأوكراني بأن الدبابات الروسية وقوات من المشاة تتقدم في مناطق قريبة من العاصمة استعدادا للهجوم.وفي غضون ذلك، تفاقمت الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، حيث يُحاصر عشرات الآلاف من المدنيين تحت نيران القصف الروسي، وسط معاناة من قلة الإمدادات الغذائية.
وارتفع عدد الضحايا المدنيين، حيث قُتل رجال ونساء وأطفال أثناء فرارهم بحثًا عن الأمان.وقال طالب هندي في مدينة سومي الشرقية، إنه لم يأكل وجبة مناسبة لأكثر من أسبوع وإنه يعيش أسوأ أيام حياته.وتحدثت أسرة هربت من ميناء ماريوبول الجنوبي عن أسبوع أمضوه عالقين في منزلهم، بدون تدفئة أو كهرباء وفي النهاية نفد الطعام والماء.
وفشلت محاولات إجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول لليوم الثاني على التوالي. وتفيد تقارير بأن الظروف هناك كارثية.وتواصل القوات الروسية هجومها الذي أصبح عشوائيًا أكثر من أي وقت مضى.

و قال حرس الحدود في بولندا إن أكثر من مليون شخص عبروا الآن الحدود من أوكرانيا، منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي.وكتبت خدمة حرس الحدود على تويتر: "اليوم (الأحد) بحلول الساعة 8:00 مساء (1900 بتوقيت غرينتش) تجاوز عدد الأشخاص الذين عبروا من أوكرانيا إلى بولندا المليون. وهذا يمثل مليون مأساة إنسانية."
ووفقًا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فر أكثر من 1.5 مليون شخص من أوكرانيا في غضون 10 أيام فقط.
ووصف المفوض السامي للوكالة، فيليبو غراندي، الوضع بأنه أزمة اللاجئين الأسرع نموًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
اعتقال الآلاف
أفادت السلطات الروسية وجماعات حقوقية باعتقال الآلاف خلال مظاهرات جرت في أنحاء روسيا للتنديد بالحرب في أوكرانيا.ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الداخلية قولها إن نحو 1700 شخص اعتقلوا في موسكو وحدها.
لكن منظمة "أوفد - إنفو" الحقوقية  الروسية أفادت باعتقال حوالي 4631 شخصا في 64 مدينة، وتقول المنظمة إنه تم القبض على 13028 محتجًا في روسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا.
وكانت وزارة الداخلية الروسية حذرت يوم السبت من الاستجابة للدعوات على شبكة الإنترنت للمشاركة في تظاهرات غير مرخص لها.
وتقول منظمة العفو الدولية "إن القانون الروسي يتطلب من المنظمين السعي للحصول على إذن لتجمعاتهم".
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، انطلقت العديد من المسيرات في جميع أنحاء روسيا.
وقبل بداية الحرب، طالبت روسيا الدول الغربية بضمانات أمنية بعد أن رأت أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يسعى للتوسع نحو حدودها عبر ضم أوكرانيا، وهو ما تعتبره موسكو تهديدا لأمنها القومي بينما تعتبر كييف الغزو الروسي "عدوانا" عليها.
وقالت ماريا كوزنتسوفا من  في جورجيا (الأحد)  إن احتجاجات كبيرة عمت المدينة و إلى حد ما حتى في مدن سيبيريا".
ودعا المعارض الروسي السجين، أليكسي نافالني، إلى احتجاجات يومية ضد الحرب في روسيا وبيلاروسيا وخارجهما. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال نافالني إن روسيا يجب ألا تكون "أمة من الجبناء الخائفين".
وانطلقت احتجاجات على الحرب يوم الأحد في أكثر من بلد في العالم. وفي كازاخستان، حليف موسكو، سُمح بمظاهرة سلمية في ألماتي وحضرها حوالى 2000 شخص.
كما نزل المتظاهرون المناهضون للحرب إلى الشوارع في مدن مثل بروكسل ولندن.
وفي أوكرانيا نفسها، جرت مظاهرة في مدينة نوفا كاخوفكا الجنوبية التي سيطرت عليها القوات الروسية.
ويظهر مقطع فيديو من المدينة الواقعة في منطقة خيرسون محتجين يطالبون الروس بـ"العودة إلى ديارهم". وذكر تقرير أن خمسة أشخاص جرحوا
في التظاهرة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تحت نيران القوات الروسية طلاب مغاربة عالقون في "سومي" الأوكرانية

 

القوات الروسية تستهدف الأحياء السكنية في أًوكرانيا وتوقع خسائر في الأرواح وتسيطر على مدينة خيرسون

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحشد قواتها لاقتحام العاصمة الأوكرانية كييف والأوضاع الانسانية تزداد تدهوراً موسكو تحشد قواتها لاقتحام العاصمة الأوكرانية كييف والأوضاع الانسانية تزداد تدهوراً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib