ناصر بوريطة يدعُو بلدان المنطقة إلى المساهمة في حل نزاع الصحراء المغربية
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

ناصر بوريطة يدعُو بلدان المنطقة إلى المساهمة في حل نزاع الصحراء المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر بوريطة يدعُو بلدان المنطقة إلى المساهمة في حل نزاع الصحراء المغربية

وزير الخارجية المغربى ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن البلدان القريبة من المنطقة، التي لديها إطلاع جيد على ملف الصحراء المغربية، مدعوة إلى المساهمة في إيجاد أفق للحل.وقال بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، عقب محادثاتهما بالرباط، "من الضروري أن تساهم بلدان قريبة من هذه المنطقة، والتي لديها إطلاع جيد على هذا الملف، في تحديد أفق للحل (للنزاع حول الصحراء المغربية)".
وشدد على أن المغرب لم يعتبر أبدا أن موقف باريس "سلبي بل على العكس من ذلك"، مذكرا بأن فرنسا، التي تدرك أهمية قضية الصحراء المغربية بالنسبة للشعب المغربي وللقوى الحية للبلاد، كانت "سباقة منذ البداية إلى تقدير ودعم مخطط الحكم الذاتي".
وأضاف أنه وخلال الثلاث سنوات الأخيرة، وبفضل مبادرات جلالة الملك محمد السادس، حصلت تطورات جوهرية في موقف البلدان القريبة من فرنسا، سواء على المستوى الجغرافي أو السياسي. وسجل الوزير، بالمقابل، أن الحاجة إلى التكيف مطروحة على الطاولة ويمكن دراستها، خاصة وأن ملف الصحراء ومحيطها الإقليمي والجيوسياسي عرف مؤخرا تطورات مهمة.
هذه التطورات، يضيف بوريطة، لم تمس بالأسس التي يتشبث بها المغرب، مذكرا بأن المملكة لا تؤيد حلا خارج إطار الأمم المتحدة، ولا حلا مفروضا.
وأكد أن المغرب يعتبر أن الوقت قد حان لتحديد مواقف ذات صلة بالهدف من المسلسل الأممي، وليس من المسلسل بذاته، موضحا أن المسلسل ليس هدفا في حد ذاته.
ودعا ناصر بوريطة، إلى علاقة مغربية – فرنسية متجددة تتلاءم مع التطور الذي شهدته المملكة، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وقال بوريطة، إن "هناك حاجة لتجديد ومواءمة هذه العلاقة الثنائية".
وأبرز الوزير، في هذا السياق، أن المغرب شهد، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، تطورا ملحوظا على الصعيد الداخلي، كما عمل أيضا على تعزيز حضوره على الساحة الدولية وتنويع شراكاته.
وأضاف أن هذا التطور يعد ميزة بالنسبة للعلاقة بين المغرب وفرنسا، مذكرا بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للعلاقة الأصيلة والمتجدرة مع فرنسا.
كما شدد على أهمية هذا اللقاء مع نظيرته الفرنسية للتحضير للمواعيد المقبلة، بما في ذلك لقاءات على أعلى مستوى في الدولة.
وذكر بوريطة، في هذا الصدد، بمتانة العلاقات المتنوعة، مؤكدا على الإرادة المشتركة لتطويرها.
تقارب وجهات نظر باريس والرباط
وشدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، تقارب وجهات نظر باريس والرباط حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأشارت كاترين كولونا، خلال الندوة الصحفية المشتركة، إلى أن البلدين متفقان حول القضايا الدولية، مسجلة أن الشراكة الثنائية هي قوة دافعة في التعامل مع التحديات المتعلقة بالقضايا العالمية، وكذا بكل ما يتعلق بالقارة الإفريقية.
وأفادت الوزيرة بوجود تقارب قوي في وجهات النظر بين المغرب وفرنسا في ما يخص مكافحة التغير المناخي، وتحسين الأمن في العالم، والقضايا الطاقية، والنمو المستدام والشامل، ومكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن رهانات الانتقال البيئي.
وأكدت أن المغرب "يضطلع بدور أساسي في الحوض المتوسطي وفي إفريقيا".
وجددت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، على موقف بلادها "الداعم للمغرب" والمتعلق بالمخطط المغربي للحكم الذاتي، وهو موقف معروف لدى المغاربة، والذي عبرت عنه باريس في الأمم المتحدة في الوقت الذي كانت فيه "الوحيدة التي تريد تطوير بعض الأفكار" بشأنه.
وقالت كولونا، "بخصوص مخطط الحكم الذاتي، فإن موقفنا يدعم المغرب. وقد أظهرنا ذلك في الأمم المتحدة حتى في الوقت الذي كنا فيه الوحيدين الذين لديهم الإرادة لتطوير بعض الأفكار" بشأنه.
وأضافت أن "موقف فرنسا واضح وثابت"، مذكرة بأن بلادها تدعم وقف إطلاق النار وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.
وأعربت عن أملها في "استئناف المفاوضات بين الأطراف من أجل التوصل إلى حل عادل وواقعي"، مشيرة إلى ثبات الموقف الفرنسي، وخاصة ذلك المتعلق بتجديد ولاية بعثة المينورسو، والتي حظيت بتقدير من المغرب".
وقالت "نحن لا نتغير، والمغرب يدرك أنه يمكن أن يعتمد على دعم فرنسا".
وأعلنت كاترين كولونا، مواصلة "أنشطة قنصلية عادية" مع المغرب.
وقالت كولونا، إن مواصلة "علاقة قنصلية كاملة" بين البلدين تهدف إلى "النهوض بالتبادلات البشرية وتشجيع التناغم العميق بين المجتمعين، وهو ما يجعل هذه العلاقة الثنائية متفردة".
وفي معرض جوابها عن سؤال حول التأشيرات المسلمة من طرف القنصليات الفرنسية بالمغرب، قالت الوزيرة الفرنسية "قمنا بما يتعين القيام به. لقد تم الأمر".
وأشارت إلى أن "الرأسمال البشري الذي يوجد بيننا يشكل مصدر قوة لكلا البلدين"، مضيفة أن "هذه التبادلات ستظل حجر الأساس لعلاقاتنا الثنائية ومحركها في المستقبل".
الإرادة المشتركة
وأكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، على الإرادة المشتركة للمغرب وفرنسا في الانخراط في شراكة متفردة وعصرية ونموذجية.
وشددت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، على أن الشراكة المكثفة بين فرنسا والمغرب لم تتزعزع قط في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والأمنية والتربوية.
وقالت إن الجانبين اتفقا على تعميق العمل المشترك والمضي قدما بوتيرة جيدة لفائدة حوار قائم على الاحترام، والتبادل المفتوح، والروح البناءة، مضيفة أن ذلك يتطلب التكيف مع الانتظارات المشروعة للمغرب، الذي يتغير ويتطور.
وأكدت كولونا على المسؤولية المشتركة لإقامة علاقات مفيدة لكلا البلدين، منوهة بالشراكة المتفردة والعصرية والنموذجية والاستثنائية التي تجمع البلدين.
وفي هذا الصدد، أبرزت الإرادة المشتركة للمغرب وفرنسا للتوجه نحو المستقبل، وفقا لرؤية جلالة الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون.
وبهذه المناسبة، أشادت الوزيرة بالمسار المتميز لأسود الأطلس خلال مونديال 2022، معتبرة أنها "ليست إلا بداية لمغامرات جديدة لكرة القدم المغربية".

قد يهمك أيضا

فرنسا ُتعلن انتهاء أزمة التأشيرات مع المغرب

 

وزيرة خارجية فرنسا تطير إلى الرباط لمناقشة أزمة التأشيرات وزيارة ماكرون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يدعُو بلدان المنطقة إلى المساهمة في حل نزاع الصحراء المغربية ناصر بوريطة يدعُو بلدان المنطقة إلى المساهمة في حل نزاع الصحراء المغربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات

GMT 16:18 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البن والقهوة لتخفيف أعراض الربو

GMT 21:16 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

رعشة الجماع الجنسي عند المرأة ترتبط بالرجل

GMT 16:03 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

فريق "الجيش الملكي" يقترب من التعاقد مع صابر الغنجاوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib