الدار البيضاء ـ جميلة عمر
دعا المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" إلى الرفع من وتيرة العمل على تشكيل الحكومة المقبلة. وجاءت الدعوة بعدما ظهرت الكثير من العراقيل، أمام عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المعين، لجمع ائتلافه الحكومي، وتشكيل وزارته المقبلة بعد ما يقارب الشهر من إجراء الانتخابات.
وأعربت المكتب السياسي، عن أمله في أن تغلب القوى والأحزاب السياسية المعنية بالمشاورات المذكورة كافة، المصلحة الوطنية العليا, ودعا "التقدم والاشتراكية"، الذي أكد تموقعه ضمن الحكومة المقبلة، الأحزاب السياسية المعنية بمشاورات الدخول إلى الحكومة إلى: "إنجاح هذه المحطة الهامة، بما يسمح لبلادنا من مواصلة الانكباب على القضايا الأساسية للمواطنات والمواطنين، ومن الاستمرار في مباشرة العمل التشريعي والإصلاحات المفتوحة على عدد من الواجهات والأصعدة، تفعيلًا للنموذج الوطني المتميز على المستويين الديموقراطي والتنموي".
ونبه الحزب الكتاب إلى ضرورة أن تتوفر الشروط الأساسية للحكومة المقبلة، ليكتب لها وللوطن النجاح واعتبر، أن نجاح الحكومة في عملها يتطلب بناء تحالف حكومي متين قوامه الوفاء والانسجام والتضامن، على قاعدة برنامج حكومي وميثاق سياسي وأخلاقي.
يذكر أن حزب "التقدم والاشتراكية" يسير على خطى حزب "الاستقلال" نحو المصادقة على قرار المشاركة في الائتلاف الحكومي المقبل، وحسب بلاغ المكتب "التقدم والاشتراكية" فإن قيادة الحزب تتجه نحو المصادقة على قرار المشاركة، إلى جانب القوى الديمقراطية الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادة حزب "التقدم والاشتراكية" ذي المرجعية اليسارية، سبق أن أعلنت في أكثر من مرة اصطفافها إلى جانب حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي سواء كان في الائتلاف الحكومي أو في المعارضة، وتم تأكيد ذلك في المشاورات الأولية التي أجراها الأمين العام للحزب نبيل بن عبدالله مع رئيس الحكومة المعيّن عبدالإله بن كيران.
من المعروف أن حزب "التقدم والاشتراكية" الذي كان حليفا لـ"العدالة والتنمية" في الائتلاف الحكومي السابق، قد حصل في انتخابات السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2016 على المرتبة الثامنة بـ12 مقعدًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر