غزة - المغرب اليوم
أطلقت حركة حماس سراح رهينتين إسرائيليتين جديدتين، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء لأسباب مرضية قاهرة بوساطة مصرية وقطرية، ويأتي ذلك بعد أيام من الإفراج عن أم وابنتها تحملان الجنسية الأميركية. ونشرت حماس مقطع فيديو لحظة تسليم الرهينتين المسنتين إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر. الرهينتان هما سيدتان، إحداهما تدعى يوشيفيد ليفشيتز، وظهرت في الفيديو تذكر اسمها وعمرها البالغ 85 عاما.
وأضافت كتائب القسام في بيان عبر تليغرام "قمنا في كتائب القسام وعبر وساطةٍ مصريةٍ قطريةٍ بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علمًا بأن إسرائيل رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما".
وكانت حركة حماس أطلقت يوم الجمعة، سراح أميركيتين اثنتين احتجزتهما في الهجوم الواسع على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت كتائب القسام يوم السبت إنها مستعدة لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما "لأسباب إنسانية ودون مقابل"، بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين؛ لكنها ذكرت أن إسرائيل رفضت استلامهما.
ثم توجهت يوشيفيد إلى مسلح ملثم من حماس، وصافحته وقالت له "شالوم" أي سلام، ولا يزال زوج يوشيفيد، عوديد، البالغ من العمر 85 عاما أيضا، في الأسر لدى حماس.
وكان عوديد يعمل ناشط سلام يُقال إنه قضى فترة تقاعده في نقل مرضى السرطان من غزة إلى المستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج.
وقالت وسائل إعلام مصرية أيضًا إن الرهينتين وصلتا إلى معبر رفح، حيث دخلت المساعدات الإنسانية إلى غزة في الأيام الأخيرة.
لا نزال نحصل على المزيد من المعلومات عن الرهينتين المفرج عنهما مؤخرًا، وهما ليسا أول من أُطلق سراحه. وأطلقت حماس سراح جوديث وناتالي رانان، وهما أم وابنتها أميركيتان إسرائيليتان يوم الجمعة.
وقالت حماس آنذاك إنه تم إطلاق سراحهما "لأسباب إنسانية". وبمجرد إطلاق سراحهما، نقلهما مسؤولون في الجيش الإسرائيلي من غزة إلى قاعدة عسكرية وسط البلاد، حيث كان أفراد أسرتهما في انتظارهما.
ومن جانبها قالت واشنطن إن الآن ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حسبما صرح مسؤولون في البيت الأبيض والخارجية الأميركية.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، للصحفيين يوم الاثنين "لا نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار".
"لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة حماس".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي منفصل: “ما سنواصل القيام به، فيما يتعلق بهذه المسألة، هو التركيز على توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وأضاف ميللر أن المبعوث الأمريكي المعين للإشراف على الصراع، ديفيد ساترفيلد، "يعمل بشكل مكثف لبناء آليات مستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية، ونحن نعمل على إنشاء أماكن يمكن أن يكون فيها المدنيون في مأمن من الأذى، داخل غزة".
وقد يهمك أيضًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر