اشتعال أزمة سياسية جديدة بين مسعود بارزاني وحيدر العبادي
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بشأن النفط في كردستان والأوضاع بمحافظة كركوك

اشتعال أزمة سياسية جديدة بين مسعود بارزاني وحيدر العبادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اشتعال أزمة سياسية جديدة بين مسعود بارزاني وحيدر العبادي

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني
بغداد ـ نهال قباني

تجدّدت المماحكات السياسية بين رئيس الوزراء السابق وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، والحزب «الديمقراطي الكردستاني» الذي يتزعمه رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، وتدور أزمة جديدة حول الأوضاع في محافظة كركوك والموارد المالية المتأتية من صادرات النفط في كردستان، التي يقول العبادي إن الإقليم لا يلتزم بتسليمها إلى الحكومة الاتحادية، وإنه ربما يستفيد من ريعها شخصيات وأحزاب في الإقليم لا المواطنون العاديون، في إشارة ضمنية إلى مسؤولية الحزب الديمقراطي الكردستاني وقيادته.

وأبلغت مصادر في لجنة النفط والطاقة النيابية أن «إقليم كردستان يصدر نحو 500 ألف برميل من النفط يوميا، لكنه لا يسلم الحكومة الاتحادية سوى عائدات 250 ألف برميل».
وتوترت العلاقات بين العبادي والأكراد ممثلين في حكومة أربيل والرئيس السابق للإقليم مسعود بارزاني بعد إصرار الأخير على إجراء استفتاء الانفصال عن العراق في 25 سبتمبر/ أيلول 2017، والرفض القاطع الذي جوبه به من قبل حيدر العبادي الذي كان على رأس الحكومة الاتحادية في بغداد.

أزمة الأكراد - العبادي الجديدة متواصلة منذ أيام، بعد أن أدلى الأخير، مطلع الأسبوع، بتصريحات ذكر فيها أن «رواتب موظفي إقليم كردستان زادت بمقدار 50 في المائة عما كان معتمدا في فترة حكومتي، دون زيادة إيرادات النفط المرسلة من قبل حكومة الإقليم».

وتساءل العبادي، عن «مصير الأموال الإضافية والجهات التي تذهب إليها، وعن جدوى الخدمة التي يقدمها السياسيون لبعضهم بهذه الطريقة». وحذر من «حرب محتملة في كركوك في حال عودة الأمور إلى الوراء»، في إشارة إلى عملية إعادة الانتشار للقوات الحكومية في المحافظة التي قادها العبادي في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، وأدت إلى تراجع نفوذ الأكراد بدرجة كبيرة بعد هيمنتهم على كركوك منذ عام 2003.

ورد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ووزير الخارجية السابق هوشيار زيباري أول من أمس، على تصريحات العبادي عبر تغريدة في «تويتر»، قال فيها إن «السياسات المناهضة للكرد التي اتبعها العبادي، كلفته الولاية الثانية». في إشارة إلى عدم حصول العبادي على ولاية ثانية لرئاسة الوزراء وشغل المنصب بدلاً منه عادل عبد المهدي.

وذكر زيباري أن العبادي «أخطأ عندما أخذ رأي مستشارين محليين ودوليين بهذا الشأن، الآن هو يتخذ الموقع نفسه ويتحدث بالضد من سياسات (عادل) عبد المهدي مع الكرد التي اعتمدت تلبية مطالب مشروعة وعادلة».
ولم تنتهِ الأزمة بين الطرفين عند هذا الحد، بل تصاعدت على شكل بيانات متبادلة بين الحزب «الديمقراطي» الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني من جهة، وائتلاف «النصر» بزعامة العبادي من جهة أخرى، حيث هاجم المكتب الإعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أول من أمس، حيدر العبادي، على خلفية تصريحاته.

اقرأ أيضًا :

وصول رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني إلى محافظة كركوك

وذكر مكتب بارزاني، في بيان، أنه «للأسف تطرق حيدر العبادي إلى حديث غير موفق السبت الماضي، وأطلق بعض الأحكام والأقوال التي ليست في محلها بخصوص كركوك والبيشمركة وشعب كردستان»، مشيراً إلى أن «هدفه من ذلك، تخريب الأجواء الإيجابية التي سادت العلاقات بين الإقليم وبغداد بعد الانتخابات العراقية، وذلك خدمة لأغراض فردية خاصة به».

وأضاف البيان، أن «مكونات العراق ومن خلال الانتخابات، عاقبت العبادي وغيره من الذين كانوا يريدون الحرب الأهلية وضرب التعايش ويحقدون على شعب كردستان وارتكبوا انتهاكات دستورية».

وتابع، أن «العبادي كان جاحداً تجاه البيشمركة وشعب كردستان، فلولا البيشمركة لما استطاع شخص مثله أن يرى الموصل بعينيه، ثم يسرق الانتصار على (داعش) في الموصل ويتباهى به».

وردّ ائتلاف العبادي «النصر»، أمس، ببيان لا يقل حدة عن بيان «الديمقراطي الكردستاني»، ذكر فيه أن «سياسات العبادي وائتلاف النصر لم تكن يوما بالضد من الشعب الكردي المناضل والمحروم، بل هي بالضد من مافيات الأحزاب، كردية كانت أم عربية».

وبيّن أن «العبادي هو من أطلق الرواتب لمواطني الإقليم العام الماضي، بعد أن بددت الأحزاب المتحكمة بالإقليم الثروات النفطية وغير النفطية، واعتبرتها ملكا لها ولأتباعها، وجوّعت المواطنين وحرمتهم من ثرواتهم». مشيراً إلى أن «السلطة والثروة هما ملك الشعب وليستا ملك الإقطاعيات الحزبية والشخصية».

وسألت «الشرق الأوسط» عضو لجنة النفط والطاقة النيابية النائب أمجد العقابي حول حجم صادرات الإقليم من النفط وحصة الحكومة الاتحادية منها، فأجاب: «الثابت أن الإقليم يصدّر يومياً بين 450 إلى 500 ألف برميل من النفط، حصة الحكومة الاتحادية منها 250 ألف برميل فقط ويرفض إعطاءها أكثر من ذلك».

ويعترف العقابي بأن «الكمية التي يسلمها الإقليم إلى بغداد متفق عليها في قانون الموازنة الاتحادية في مقابل حصول الإقليم على نحو 12 في المائة من حصته في الموازنة الاتحادية واستناداً إلى عدد سكانه». لكنه يرى أن «البرلمان الحالي لم يكن يعرف تفاصيل الاتفاق السابق مع الإقليم بشأن الحصة التي يتوجب تسليمها إلى بغداد، وهو اتفاق وموازنة وضعتهما حكومة العبادي السابقة، لكن الفرق بين ما يسلمه الإقليم إلى بغداد وما يصدره كبير جدا وسنقوم بمراجعته لاحقا».

ويضيف العقابي: «قمت بتقديم سؤال في البرلمان إلى وزارة النفط حول كمية النفط التي يصدرها الإقليم، لكن الوزارة لم تجب عن سؤاله، أعتقد بأن وزارة النفط تجامل الأكراد، وغالبا تتذرع بالسياق الذي حكم موضوع تصدير النفط في الإقليم وحصة بغداد منه».

قد يهمك أيضًا :

مسعود بارزاني يصرح أنه لا يمكن لأي قانون أو حكومة إلغاء نتائج الاستفتاء

العبادي والعامري يبحثان تشكيل الحكومة العراقية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال أزمة سياسية جديدة بين مسعود بارزاني وحيدر العبادي اشتعال أزمة سياسية جديدة بين مسعود بارزاني وحيدر العبادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib