تيريزا ماي تسعى إلى وضع خُطة للخروج مِن الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 22:02:14
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

توجّهات السياسي ميشال بارنييه تُعكّر صفو المفاوضات

تيريزا ماي تسعى إلى وضع خُطة للخروج مِن الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيريزا ماي تسعى إلى وضع خُطة للخروج مِن الاتحاد الأوروبي

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي
لندن ـ كاتيا حداد

يعكس الهجوم الوزاري البريطاني على المصايف والقصور الأوروبية هذا الصيف الحالة المزاجية التي عليها مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أسبوع من المحادثات المريرة في بروكسل، وعادةً ما يُنظر إلى إهانة الوزراء على أنها "هجوم سحري" دبلوماسي، لكن هذا سيكون تسمية خاطئة هنا: هناك فظاظة بلغة جيريمي هانت وفيليب هاموند ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أثناء حثهم الاتحاد الأوروبي على التفكير في خطة خروجهم.

وحذّر هانت قائلا: "يتعين على فرنسا وألمانيا إرسال إشارة قوية إلى اللجنة مفادها بأننا بحاجة إلى التفاوض على نتيجة واقعية ومعقولة، ولا داعي لقراءة ما بين السطور هناك، ويجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تعمل على حماية الوظائف على جانبي القناة، لأن كل وظيفة مفقودة في المملكة المتحدة، ستكون فى مقابلها وظائف مفقودة في أوروبا إذا حدث خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

إن نداء السيدة ماي هو لإنقاذ زملائها السياسيين الذين يدركون أهمية الناخبين والوظائف، والتي تتمثل مهمتها فقط في حماية القدسية القانونية للسوق الأوروبية الموحدة، وهناك تجاهل قوة اعتقاد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن هذين الهدفين مرتبطان ارتباطا وثيقا: فقط من خلال الحماسة التي تحمي عدم تجزئة "الحريات الأربع" للأسواق الواحدة، لضمان الأمن الاقتصادي الأوروبي في المستقبل.

وما تحتاجه ماي من ألمانيا وفرنسا هو إدراك الانفصال، حيث حُكم على كلا الطرفين بأن يعيشا بجوار بعضهما البعض إلى الأبد. ومهما حدث، فما زلوا جيرانا وشركاء تجاريين وزملاء ديمقراطيين. ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقر بأن خطة لعبة الداما هي في جوهرها بيان نوايا يظهر أن المملكة المتحدة تفهم ذلك، وتعتزم البقاء على مقربة من أوروبا باعتبارها أكبر شريك تجاري وأمن في المستقبل المنظور.

توجّهات ميشال بارنييه تعكر صفو المفاوضات
وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يترك المملكة المتحدة عالقة بين مدارين تجاريين هائلين ومتكيفين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقرار السيدة ماي اعتماد "قواعد مشتركة" مع الاتحاد الأوروبي واتباع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن مساعدات الدولة وسياسة المنافسة هو بيان واضح عن مكان المملكة المتحدة. ونتيجة لذلك، فإن توجه السياسي ميشال بارنييه في هذه المحادثات، والذي يتجاهل حجم التنازل في المملكة المتحدة، يعقد المفاوضات بشكل لا رجعة فيه.

إن "الخطأ" البريطاني، كما يقول البعض في بروكسل، أن نتصور ذلك على أنه "تفاوض" للخروج. هذا الموقف إذا استمر لا يمكن أن يؤدي إلى اتفاق، وسترد أوروبا على أن السيدة ماي كانت أسوأ عدو لها، وفشلها في التواصل والتشبث بأفكار فاسدة، ومن المؤكد أن استقالة بوريس جونسون وديفيد ديفيز هي شهادة على حقيقة ذلك، ويتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن يدرك ذلك.
وإذا تمكنت السيدة ماي من تسريح الجمهور من أنها تقدم خروجا سليما، فإنها ستفتح الباب أمام صفقة تحافظ على المملكة المتحدة في السوق الموحدة للسلع، لكنها لا تزال تقدم شكلا مهما من الخروج Brexit. والعمل البسيط لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/ آذار 2019، دون عودة واضحة، هو جائزة لا يمكن الاستهانة بها من أجل Brexiteers، وعندما تسقط المقصلة القانونية ستتغيّر الحياة.

لكن الاتحاد الأوروبي يجب أن يساعد في ذلك وفي مقابل صفقة تبقي المملكة المتحدة على مقربة وتقلل من اضطراب التجارة في أوروبا (التي تحقق فائضًا كبيرًا في البضائع مع المملكة المتحدة)، يجب أن تعطي السيدة ما يكفي من "السيطرة" على الهجرة، لبيع الصفقة إلى البرلمان الذي لا يملك خيارات أفضل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تسعى إلى وضع خُطة للخروج مِن الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي تسعى إلى وضع خُطة للخروج مِن الاتحاد الأوروبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib