هجمات جوية على ضفاف الفرات الشرقية واشتباكات مستمرة في غرانيج
آخر تحديث GMT 10:45:40
المغرب اليوم -

ألغام مدينة الرقة تودي بحياة نحو 65 مدنياً بينهم نحو 17 طفلاً ومواطنة

هجمات جوية على ضفاف الفرات الشرقية واشتباكات مستمرة في غرانيج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجمات جوية على ضفاف الفرات الشرقية واشتباكات مستمرة في غرانيج

قوات سورية الديمقراطية
دمشق ـ نور خوام

قُتلت طفلة وأصيب آخرون بجراح جراء انفجار لغم في بلدة الكشكية التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، كذلك نفذت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي هجمات استهدفت مناطق في بلدات الشعفة والسوسة وغرانيج، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالريف الشرقي لدير الزور، فيما تتواصل الاشتباكات في بلدة غرانيج بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، على محاور في بلدة غرانيج، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، في حين فجر تنظيم "داعش" عربة مفخخة خلال الساعات الماضية في بلدة غرانيج، بالتزامن مع تقدم قوات سورية الديمقراطية داخلها، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر قبل يومين ما أكدته له مصادر موثوقة عن أن المعارك تجرى بإشراف قادة سوريين في تنظيم "داعش" ومقاتلين من أبناء المنطقة، حيث انعكست معرفتهم بطبيعة المنطقة على سير العمليات، يضاف إليها سبب رئيسي وهو وجود كميات كبيرة من الذهب والفضة والأموال لدى التنظيم في غرانيج التي كان يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة الشعيطات، إذا شهدت البلدة مع بلدتي أبو حمام والكشكية مجزرة هي الأكبر بحق مدنيين سوريين، على يد تنظيم "داعش" راح ضحيتها نحو 1000 مدني سوري، كما أبلغت المصادر الموثوقة المرصد أن التنظيم يحاول الحفاظ على هذه الكميات وإخراجها من المنطقة، لذلك يعمد إلى الاستماتة في صد الهجمات وتنفيذ الهجمات المعاكسة، فيما يعمد التحالف إلى استهداف المنطقة بوتيرة أخف، في محاولة منه ومن القوات المدعومة منه الاستيلاء على هذه الكميات من الذهب والفضة والأموال، كما نشر المرصد السوري حينها أنه كان التنظيم نفذ هجمات معكسة في الأيام الماضية، كان أعنفها خلال الـ 48 ساعة، والتي ترافقت مع تفجير عربتين مفخختين في البلدة، وسط هجمات للتنظيم وقتال بينه وبين قوات عملية "عاصفة الجزيرة"، التي صعدت عمليتها منذ مطلع ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي 2017، بغية إنهاء وجود التنظيم في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الـ 48 الماضية سقوط خسائر بشرية في الهجمات المعاكسة للتنظيم، إذ وثق المرصد ما لا يقل عن 29 من تنظيم "داعش" فيما قضى 8 على الأقل من عناصر قوات عملية "عاصفة الجزيرة" جراء التفجيرات والاشتباكات والقصف المتبادل، ومن ضمن قتلى تنظيم "داعش" الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان أبو طلحة الألماني وهو أحد القيادات الأوروبية المتبقية في الجيب الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات، والمؤلف من 5 قرى وبلدات وأجزاء من بلدة غرانيج.

 كذلك نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس أنه يستمر تنظيم "داعش" في الحفاظ على مناطق نفوذه منذ أسابيع، على الأراضي السورية، هذه المناطق التي كان من المفترض أن يكون خصومه المتبقين في المواجهة العسكرية المباشرة معه، أنهوا تواجده كتنظيم مسيطر فيها، واستكملوا سيطرتهم على الجيوب المتبقية لهذا التنظيم الذي فقد عشرات آلاف الكيلومترات المربعة من مناطق سيطرته، فتحول خلال العام 2017، من قوة ذات النفوذ الأول بسيطرة على مساحة 95325 كلم مربع، وبنسبة بلغت 51.48% من الجغرافيا السورية، إلى قوة تحكم سيطرتها فقط على نحو 3% من الجغرافيا السورية بمساحة حوالي 5750 كلم مربع.

مزيد من القتلى والجرحى في انفجار ألغام بمدينة الرقة

قتل شاب جراء إصابته بانفجار لغم في مدينة الرقة، فيما أصيب عدة أشخاص بينهم أطفال بجراح بانفجار لغم في المدينة، ليرتفع إلى نحو 65 مدنياً بينهم نحو 17 طفلاً ومواطنة، عدد من فارقوا الحياة جراء انفجار ألغام بهم داخل المدينة خلال تنقلهم فيها، أو محاولتهم العودة إلى منازلهم، منذ نحو 50 يوماً في المدينة التي تتواصل فيها عمليات التمشيط من قبل فرق نزع الألغام التابعة لقوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في أواخر تشرين الأول / أكتوبر الماضي، من العام الجاري 2017، أن فرق إزالة ألغام تابعة لقوات سورية الديمقراطية وفرق تابعة للتحالف الدولي ولجهات غربية، أوقفت عملها مؤقتاً في المدينة، وذلك بعد إصابة عناصر أجانب من فرق هندسة الألغام وفقدان عناصر آخرين لحياتهم، جراء انفجار الألغام بهم، وأوضحت المصادر للمرصد، أن توقف عملية إزالة الألغام مرده هو البحث عن آلية مختلفة لإزالة الألغام، بشكل لا يوقع خسائر بشرية في صفوف عناصر فرق إزالة الألغام بمدينة الرقة، إذ تشهد المدينة دماراً وصل لأكثر من 80% من مساحة المدينة، التي شهدت قتالاً ومعارك عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، استمرت منذ الـ 6 من حزيران / يونيو الماضي من العام الجاري 2017، وحتى الـ 17 من تشرين الأول / أكتوبر من العام ذاته، تاريخ خروج آخر دفعة من عناصر تنظيم "داعش" من مكان تحصنهم داخل المدينة، كما كان التنظيم قام بعملية زرع ألغام بشكل مكثف في المدينة وأطرافها.

قصف على حوض اليرموك بغرب درعا والقوات الحكومية السورية تستهدف ريف القنيطرة

وتعرضت مناطق يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، لقصف من الفصائل المقاتلة والإسلامية، ما أدى لوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة الصمدانية الغربية، الواقعة في ريف القنيطرة، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة أوفانيا، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة، مناطق في محيط بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية 

اشتباكات على محاور في ريف حلب الشمالي وضربات جوية متجددة تطال الريف الإدلبي .. و دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، وقصف للقوات الحكومية السورية استهدف مناطق في محيط الملاح.

و تعرضت مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي بكسريا وخربة الجوز في القطاع الغربي من ريف إدلب، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بأضرار مادية، في حين استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة معرة النعمان، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة أبو الضهور وأماكن في منطقة سراقب، فيما استشهد شاب جراء قصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في بلدة الغدفة

قوات سورية الديمقراطية تنفذ هجمات معاكسة على حدود عفرين الشمالية والغربية والضربات الجوية تتجدد مستهدفة المنطقة

و لا تزال الطائرات التركية مستمرة في التحليق في سماء منطقة عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء اليوم، الأحد، تنفيذها هجمات استهدفت مناطق في ريف عفرين، بالتزامن مع استمرار عمليات القصف المدفعي والصاروخي على المناطق ذاتها، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية من جانب آخر، على محاور في الحدود الشمالية والغربية لعفرين مع تركيا ولواء إسكندرون، وصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ قوات سورية الديمقراطية لهجوم معاكس تمكنت على إثره من التقدم في مواقع خسرتها ونقاط تقدمت إليها القوات التركية خلال ساعات النهار، إذ تحاول قوات سورية الديمقراطية تحقيق تقدم في المنطقة وإجبار القوات التركية والفصائل على العودة إلى الجانب الآخر من الحدود، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور التماس بين الطرفين، وتتركز الاشتباكات في مناطق شنكال وادماني وشادية وسوركة وحمام وكردو ومحاور أخرى ممتدة على الحدود الغربية والشمالية لعفرين مع الشريط الحدودي، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الماضية أنه قضى ما لا يقل عن 6 مقاتلين من الفصائل في الاشتباكات هذه، بينما قضى مقاتلان اثنان من قوات سورية الديمقراطية في الاشتباكات ذاتها.

كما نشر المرصد السوري أنه تتواصل عمليات القصف الجوي مع استمرار الاشتباكات العنيفة، ومواصلة أعداد الضحايا لتصاعدها، نتيجة انتشال مزيد من الجثامين من تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي والمدفعي على منطقة عفرين التي تقع في القطاع الشمالي الغربي لمحافظة حلب، حيث ارتفع إلى 11 على الأقل عدد الشهداء الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم في المجزرة التي نفذتها طائرات حربية تركية باستهدافها لمدجنة في قرية جلبرة الواقعة في ريف عفرين الجنوبي الشرقي، ومن ضمن القتلى 8 مواطنين من عائلة واحدة نازحة من ريف معرة النعمان بمحافظة إدلب، بينهم مواطنة و5 أطفال دون سن الـ 16، ليرتفع بدوره إلى 21 على الأقل بينهم 6 أطفال ومواطنة عدد القتلى الذين قضوا خلال 24 ساعة من قصف الطائرات التركية والقصف من القوات التركية على منطقة عفرين، كذلك كانت تعرضت مناطق في بلدة كلجبرين الواقعة في الريف الشمالي لحلب، لسقوط قذائف مصدرها قوات سورية الديمقراطية المتواجدة في ريف حلب الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، ومقتل شخصين اثنين على الأقل هما رجل وابنه وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

21 قتيلا مدنياً قتلهم القصف المدفعي والجوي على غوطة دمشق الشرقية خلال 48 ساعة يرفعون إلى نحو 220 عدد الشهداء خلال 28 يوماً من التصعيد

و تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها نتيجة مفارقة مزيد من المواطنين الحياة في مدينة دوما، جراء القصف المدفعي الذي استهدفها من قبل القوات الحكومية السورية، حيث ارتفع إلى 4 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا اليوم في المدينة، التي تعد معقل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، ليرتفع إلى 21 بينهم مواطنة وعنصر من الدفاع المدني، عدد القتلى الذين قضوا خلال الـ 48 ساعة الماضية في غوطة دمشق الشرقية، هم 14 مواطناً قُتلوا في جولتين من القصف المدفعي على دوما اليوم وأمس بينهم مواطنة وأحد عناصر الدفاع المدني، و4 مواطنين قُتلوا في قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في حمورية ورجلان قُتلوا في قصف مدفعي على عربين وحزرما، ورجل قضى في قصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة زملكا التي تعد معقل فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، كما تسبب القصف في سقوط جرحى بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، ما يرشح عدد الضحايا للارتفاع.

ومع ازدياد أعداد القتلى يرتفع إلى 219 مدني بينهم 57 طفلاً و40 مواطنة ممن قضوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والقتلى هم 129 مواطناً بينهم 41 طفلاً و31 مواطنة وممرض قضوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و90 مواطناً بينهم 16 طفلاً و9 مواطنات وممرضان قُتلوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات جوية على ضفاف الفرات الشرقية واشتباكات مستمرة في غرانيج هجمات جوية على ضفاف الفرات الشرقية واشتباكات مستمرة في غرانيج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib