بعد  الرد العسكري الإيراني جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة  حرب المسيّرات والصواريخ
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد الرد العسكري الإيراني جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة حرب المسيّرات والصواريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بعد  الرد العسكري الإيراني جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة  حرب المسيّرات والصواريخ

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - ماريّا طبراني

أعلنت الأمم المتحدة  أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة طارئة في وقت لاحق، اليوم الأحد، لبحث الوضع في الشرق الأوسط. وجاءت الدعوة بعد أن طلبت تل أبيب من المجلس عقد اجتماع فورا لإدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل وقال مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان في رسالة موجهة إلى المجلس نشرها عبر حسابه على منصة "إكس": "ندعو مجلس الأمن للتحرك فورا لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية". وقال إن الهجوم الإيراني "تصعيد شديد وخطير".
 وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تصريحات منشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة، اليوم الأحد، إن الصين تشعر بقلق بالغ بشأن التصعيد بعد أن أطلقت إيران صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.

وذكر المتحدث ردا على سؤال بخصوص الضربات الإيرانية "تدعو الصين كافة الأطراف المعنية إلى التحلي بالهدوء وممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في التوترات".

وأضاف أن هذه الجولة من التوترات هي من "تداعيات الحرب في غزة"، وأن إخماد هذا الصراع "أولوية قصوى".

ونفّذت إيران هجوما بمسيّرات وصواريخ على إسرائيل، مساء السبت إلى فجر الأحد، استمر لنحة 5 ساعات، هو أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضدّ تل أبيب، بعد حوالي أسبوعين على قصف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق.

وأكّد الحرس الثوري الإيراني شنّ الهجوم  ، و وصف الرد العسكري الإيراني  الذي إستمر نحو 5 ساعات، بأنه  أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضدّ تل أبيب "بمسيّرات وصواريخ" على إسرائيل ردا على القصف الذي استهدف القنصليّة الإيرانيّة في دمشق الأسبوع الماضي ونُسب إلى إسرائيل وتسبّب بمقتل 16 شخصا بينهم عناصر وقياديّان في الحرس الثوري الإيراني.

و نفّذ حلفاء لإيران في المنطقة هجمات ضدّ إسرائيل، حيث شارك حزب الله اللبناني عبر صواريخ كاتيوشا أطلِقت في اتّجاه هضبة الجولان، وجماعة الحوثي في اليمن عبر مسيّرات في اتّجاه الأراضي الإسرائيليّة.

وندّدت دول عدّة بالهجوم، وتخوّفت من خطورة التصعيد. ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة الأحد بناءً على طلب إسرائيل، للبحث في الهجوم.

وأعلن مسؤول أميركي في وزارة الدفاع أنّ القوّات الأميركيّة في الشرق الأوسط أسقطت مسيّرات أطلقتها إيران على إسرائيل، بينما طلبت إيران من واشنطن عدم التدخّل في النزاع بينها وبين إسرائيل.
وقالت البعثة الإيرانيّة لدى الأمم المتحدة في رسالة عبر منصّة "إكس"، "هذا نزاع بين إيران والنظام الإسرائيلي، ويجب على الولايات المتحدة البقاء في منأى عنه".

وقالت إنّ "العمل العسكري الإيراني نُفّذ على أساس المادّة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلّق بالدفاع عن النفس، وكان ردا على عدوان النظام الصهيوني على مقارّنا الدبلوماسيّة في دمشق".

وأضافت أنّ "المسألة يمكن اعتبارها منتهية. لكن إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإنّ ردّ إيران سيكون أشدّ خطورة بكثير".

وسمع دويّ انفجارات فجرا في أجواء القدس، وفق صحافيّين في وكالة "فرانس برس"، وانطلقت صفارات الإنذار في المدينة.

كما أطلِقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل وفي منطقة النقب في جنوب البلاد.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة "إرنا" بأنّ أكبر قاعدة جوّية في النقب في جنوب إسرائيل تعرّضت "لأضرار جسيمة" بعدما أصابتها صواريخ إيرانيّة ليل السبت الأحد.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنّه "وفقاً للمعلومات الواردة، فإنّ نصف الصواريخ التي أُطلِقت قد أصابت هدفها بنجاح".


وكان التلفزيون الإيراني تحدّث عن "هجوم واسع بمسيّرات وصواريخ" على إسرائيل.

ونقل عن الحرس الثوري أنّ العملية التي سمّيت "الوعد الصادق" جاءت "ردا على الجرائم العديدة التي ارتكبها النظام الصهيوني، خصوصا الهجوم على الفرع القنصلي لسفارة جمهوريّة إيران الإسلاميّة في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريّين لبلادنا في سوريا".

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرسميّة "إرنا" أنّ "الحرس الثوري أطلق عشرات الصواريخ البالستيّة على أهداف محدّدة" ضد إسرائيل.

في المقابل، أعلن متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي فجر الأحد أنّ إيران أطلقت أكثر من 200 مسيّرة وصاروخ باتّجاه إسرائيل، مضيفا أنّه تمّ اعتراض "الغالبيّة العظمى" منها.

وقال المتحدّث باسم الجيش دانيال هغاري، في كلمة متلفزة: "أطلق النظام في إيران سربا كثيفاً مكونا من 200 طائرة مسيّرة فتّاكة وصواريخ بالستيّة وصواريخ كروز"، مشيراً إلى أن "عددا من الصواريخ الإيرانيّة سقط في الأراضي الإسرائيليّة، ما أدّى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكريّة، لكن من دون وقوع ضحايا". وأصيبت "فتاة صغيرة بجروح".

وأغلقت إسرائيل كما عدد من دول المنطقة خلال الهجوم، مجالها الجوي.


وجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي معاونيه وحكومة الحرب في مكان سرّي آمن، وفق ما قال مكتبه.

وقال نتنياهو مساء السبت إن إسرائيل استعدّت لـ"احتمال تعرّضها لهجوم مباشر من إيران"، و"مستعدة لمواجهة أيّ سيناريو دفاعياً كان أو هجومياً".

وأعلن حزب الله المدعوم من إيران والذي يخوض مواجهات يومية مع إسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر، ليل السبت إلى الأحد، أنه أطلق "عشرات من صواريخ الكاتيوشا" على ثكنة إسرائيلية في الجولان، بينما دوّت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل.

وأفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بأنّها تلقّت تقارير مفادها أنّ "الحوثيين أطلقوا طائرات من دون طيّار باتجاه إسرائيل".

ولفتت إلى أنّ عمليّة الإطلاق من جانب المتمرّدين المدعومين من طهران تمّت "بالتنسيق مع إيران"، مشيرة إلى أنّ "الموانئ الإسرائيليّة تُعتبر أهدافاً محتملة" للهجوم.

وكانت قوة بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني اعترضت السبت سفينة حاويات تحمل اسم "ام سي اس أريز" مرتبطة بإسرائيل قرب مضيق هرمز وعلى متنها 25 بحارا. ونقلتها الى إيران.

ودعا البيت الأبيض إيران إلى الإفراج فورا عن ناقلة الحاويات وطاقمها.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الاتحاد الأوروبي الى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية"، بعد احتجاز السفينة.


وقطع الرئيس الأميركي جو بايدن عطلة نهاية أسبوع خارج واشنطن وعاد إلى البيت الأبيض لإجراء مشاورات عاجلة مع فريقه للأمن القومي "بشأن التطورات في الشرق الأوسط".

وقال بايدن عبر منصة "إكس" إنّ "التزامنا ثابت (دفاعا عن) أمن إسرائيل في وجه تهديدات إيران ووكلائها".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو وبايدن تحادثا هاتفيا الليلة.

واعتبرت باريس أن هجوم إيران "يتجاوز عتبة جديدة" في زعزعة الاستقرار.

وندد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالهجوم الإيراني "المتهور"، مؤكداً أن بريطانيا "ستواصل الدفاع عن أمن اسرائيل".

وأعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصة "إكس"، أن الاتحاد "يدين بشدة" هجوم إيران، منددا بـ"تصعيد غير مسبوق" و"تهديد خطير للأمن الإقليمي".

ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بشدة التصعيد الخطير" المتمثل في الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وأكدت مصر عبر وزارة خارجيتها أنها على "اتصال مباشر بكل أطراف النزاع لمحاولة احتواء الوضع"، مع تحذيرها من "خطر توسع إقليمي للنزاع".


وقال متحدّث باسم البعثة الدبلوماسيّة المالطيّة إلى الأمم المتحدة التي تتولّى رئاسة مجلس الأمن في أبريل إن المجلس سيعقد اجتماعا الأحد (20,00 بتوقيت غرينتش).

وفي رسالة وجّهها إلى المجلس، دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان إلى عقد اجتماع "على الفور لإدانة إيران بشكل لا لبس فيه لهذا الانتهاك الخطير"، داعياً المجلس إلى "العمل على تصنيف" الحرس الثوري الإيراني "منظّمة إرهابية".

وارتفعت وتيرة التوتر والعداء بين إيران وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس التي تدعمها طهران، في السابع من أكتوبر.

وخلّفت ستّة أشهر من الحرب آلاف القتلى والجرحى ودمارا واسعا وأزمة إنسانية خطيرة في قطاع غزة أوصلت سكّانه إلى حافّة الجوع. كما تسببت بمواجهات وتوترات في المنطقة.

وتجري منذ أيام جولة جديدة من المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى هدنة في الحرب يتم بموجبها وقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر مع شن حركة حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أوقع 1170 قتيلا غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتشن عمليات قصف أتبعتها بهجوم بري في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 33,686 شخصا غالبيتهم مدنيون، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة صدرت السبت.

وخُطف خلال هجوم حماس نحو 250 شخصا ما زال 129 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

"الحرس الثوري" يستولى على سفية مملوكة جزئياً لإسرائيل في مضيق هرمز

 

الحرس الثوري الإيراني يُعلن تجهيز قواته البرية بطائرات حربية خطيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد  الرد العسكري الإيراني جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة  حرب المسيّرات والصواريخ بعد  الرد العسكري الإيراني جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة  حرب المسيّرات والصواريخ



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib