تحذيرات للأحزاب المغربية من الإستخدام غير القانوني للأرقام الهاتفية للمواطنين
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

تحذيرات للأحزاب المغربية من الإستخدام غير القانوني للأرقام الهاتفية للمواطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحذيرات للأحزاب المغربية من الإستخدام غير القانوني للأرقام الهاتفية للمواطنين

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع، نحصرها في يومية “المساء” التي أوردت أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أفادت بأنها توصلت بمجموعة من الشكايات حول لجوء بعض الأحزاب السياسية إلى الرسائل النصية القصيرة في إطار الحملات الدعائية لانتخابات الثامن من شتنبر الجاري، كما عاينت مجموعة من التدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي والمقالات الصحفية حول هذا الموضوع.

ودعت اللجنة  الوطنية جميع الأطراف إلى احترام مقتضيات القانون رقم 08.09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، خلال الحملة الإنتخابية، وحثت الأحزاب المعنية على الإيقاف الفوري للمعالجات التي لم يتم التصريح بها لدى مصالحها.وأعلنت اللجنة  الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في هذا الصدد، أنها ستقوم بعمليات المراقبة وتوجيه استفسارات إلى مختلف الأطراف المعنية بخصوص المعالجات المتعلقة بالتواصل السياسي.

وذكرت اللجنة بمقتضيات المداولة رقم 108-2015 بتاريخ 14 يوليوز 2015 المتعلقة بمعالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي من طرف الأحزاب المغربية  أو اتحاداتها أو تحالفاتها والمنظمات المهنية والنقابية والمنتخبين أو المرشحين لوظائف منتخبة لغرض التواصل السياسي، والتي تنص على وجوب التصريح بالمعالجة المتعلقة بالتواصل السياسي لدى مصالحها.

وفي حيز آخر، أفادت الجريدة ذاتها، بأن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان كشفت أنها تتابع بقلق شديد ما تعرفه المنطقة الغربية للبحر الأبيض المتوسط من عمليات ترحيل معارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان إلى بلدانهم من طرف بعض الدول، مما يهدد الحق في حياتهم وكذا سلامتهم الجسمانية.

وأكدت المنظمة، أن الأمر يتعلق بترحيل الصحافي والمعارض سليمان بوحفص في ظروف غامضة، مع وجود قرائن بأنه اختطف من تونس، مشيرة إلى أن مخاطر تعرضه للتعذيب حقيقية انطلاقا من لجوء السلطات الجزائرية إلى تعذيب عدة نشطاء ينتمون للحراك، كما تم قبل ذلك ترحيل محمد عبد الله الدركي الجزائري الذي سلمته السلطات الإسبانية إلى الجزائر.

وأكدت المنظمة أن الملف يتعلق كذلك بمطالبة السلطات الجزائرية لفرنسا بترحيل فرحات مهني بعد اتهامه بتورطه في حرائق القبايل، بالإضافة إلى إمكانية ترحيل الويغوري باديرسي إيشان إلى الصين من طرف المغرب، خاصة أن الصين الشعبية، كما تؤكد العديد من التقارير، تلجأ إلى تطبيق عقوبة الإعدام بوتيرة عالية، لاسيما في حق الأقليات العرقية والدينية، ومنها أقلية الويغور والروهينغا المعرضتين للإضهاد.

وضمن صفحات “المساء” نقرأ أيضا، أن حي اعزيب الدرعي بأسفي،  اهتز أمس على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب، بعد أن وجه إليه الجاني طعنة بسلاح أبيض كانت كافية ليلفظ أنفاسه الأخيرة في طريقه إلى مستشفى محمد الخامس.

وكشفت “المساء” أن حي اعزيب الدرعي الذي كان قبل أسابيع قليلة مسرحا لجريمة قتل الشاب زهير، التي شغلت الرأي العام الوطني نظرا لبشاعتها، شهد جريمة مماثلة، حيث نشب شجار بين شابين، استعملت فيه الأسلحة البيضاء، وتلقى على إثره شاب يبلغ من العمر 24 سنة يسمى “عبد الرحمان” طعنة بسكين على مستوى القلب من الجاني الملقب بـ”الكرنينة” المتحدر من حية قرية الشمي السفلى.وحلت بمسرح الجريمة الشرطة العلمية وعناصر من الشرطة القضائية والسلطة المحلية، حيث تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق، وقد اعتقلت الشرطة الجاني بحي قرية الشمس في وقت وجيز، وتبين أنه غادر السجن منذ 15 يوما فقط.

ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن اختفاء أصحاب البذل الصفراء من شوارع مدينة فاس، أثار انتباه المواطنين، وخلف ذلك ارتياحا كبيرا ووسط الرأي العام المحلي، حيث وضع اختفاؤهم حدا لمعاناة المواطنين، جراء المضايقات التي كانوا عرضة لها من طرف مجموعة من البلطجية وذوي السوابق، الذين ظلوا يسيطرون على مواقف السيارات ويستغلونها في جني الأموال عن طرق الإبتزاز والتهديد والترهيب.وقال الخبر نفسه، إن اختفاء المعنيين بالأمر من شوارع العاصمة العلمية يعود بالأساس إلى تدخل السلطات الأمنية والقضائية على الخط، بعد الضجة التي خلفتها ظاهرة الإبتزاز التي يتعرض لها المواطنون، الذين يرغبون في ركن سياراتهم، من طرف مجموعة من أصحاب البذل الصفراء على مواقع التواصل الإجتماعي حيث تم توقيف مجموعة منهم وغدانتهم بعقوبات سالبة للحرية بمدد مختلفة.

وفي مقال آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن بلاغ للكونفدرالية الديموقراطية للشغل قال إن الدخول الإجتماعي الحالي مطبوع بـ”غياب الحوار الإجتماعي واستمرار النزاعات الإجتماعية وإغلاق المؤسسات بدون سند قانوني، فضلا عن عدم معالجة ملفات العمال الموقوفين نتيجة تداعيات أزمة “كورونا”.

وأضاف البلاغ أن الساحة الإجتماعية تتميز بضرب القدرة الشرائية للمواطنين بسبب الزيادة في أسعار المواد الأساسية، وهو ما اعتبرته النقابة ذاتها استغلال تاما لانشغال المواطنين بتطورات الوضع الوبائي وانشغال أعضاء الحكومة المغربية بالصراع الإنتخابي.

وندد البلاغ بخطورة الوضع الإجتماعي في ظل تغول لوبيات الرأسمال الريعي الإحتكاري، والإستمرار في استهداف جيوب المواطنات والمواطنين، وضرب حقوقهم ومكتسباتهم وذلك امام استقالة الحكومة من اداء أدوارها ومهامها الدستورية.كما طالبت الكونفدرالية بمواصلة تقديم الدعم لكل القطاعات المتضررة من تداعيات وباء كورونا لمواجهة تكاليف العيش ومتطلبات الدخول المدرسي، مشيرة إلى أن أجواء الدخول المدرسي يطبعها الإرتباك وتنامي مخاوف الأسر من تكرار سيناريو السنة الماضية وفشل الوزارة المعنية والحكومة في القيام بالإجراءات  لضمان دخول مدرسي ناجح لضمان دخول مدرسي ناجح يراعي السلتمة الصحية لأبناء المغاربة ويكفل لهم الحق في التحصيل والتعليم الجيد.

قد يهمك ايضا:

بوعياش تؤكد أن اعتماد ملاحظي الانتخابات المغربية يستوفي الشروط

منشور حكومي يحث الوزراء على توفير الدعم للولاة والعمال لإنجاح الانتخابات المغربية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات للأحزاب المغربية من الإستخدام غير القانوني للأرقام الهاتفية للمواطنين تحذيرات للأحزاب المغربية من الإستخدام غير القانوني للأرقام الهاتفية للمواطنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib