الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفض المزايدات
آخر تحديث GMT 08:10:57
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفض المزايدات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفض المزايدات

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - المغرب اليوم

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الحكومة خففت الضغط على المواطنين بعد غلاء المواد الطاقية والقمح وعدد من المواد، وفي نفس الوقت حافظ على تمويل البرامج الاجتماعية.وأضاف خلال تعقيبه على مداخلات البرلمانيين في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، الثلاثاء، بمجلس المستشارين، “الأزمة التي يعيشها العالم غير مسبوقة، وغلاء الأسعار الدولية تدفع نحو بعض الخيارات، لكن مع ذلك تبقى تأثيرات هذه الأزمة أقل على المغرب مقارنة مع بعض الدول في حوض البحر الأبيض المتوسط”.

وأكمل بالقول ” بخصوص غلاء المواد الطاقية والقمح وعدد من المواد، الدولة ورغم كل شيء خففت الضغط على المواطنين وعلى ربة البيت الموجودة في منزلها لشراء الدقيق وغيرها من المستلزمات، وفي نفس الوقت حافظت على تمويل عدد من البرامج الاجتماعية”.

وأضاف “لنكن واقعيين أحسن حاجة لمسؤول سياسي هي يجي ويقول عندنا أزمة كبيرة وليس لدينا الإمكانيات لكن راه الفالطة د هاداك وداك ويوقف البرامج التي وعد بها، وعندما تنتهي أربع سنوات يقول الغالب الله راه كانت عندنا أزمة”.

وتابع ” هذا ليس هو برنامج هذه الحكومة برجالها ونساءها، هذه حكومة المعقول وعندما يكون هناك غلاء تقر به عندما استطعنا التخفيف من ارتفاع أثمان الغاز قمنا بذلك، واستطعنا دعم مهنيي النقل، وعندما لا نستطيع القيام بإجراءات أخرى نقول ذلك”.

وأشار أن حركة الاستثمار العمومي في المغرب لم تتوقف بل رفعت من استثمارات القطاعات الاجتماعية ورؤيتها في قطاعي الصحة والتعليم واضحة”.واعتبر أن قليل من الحكومات تبدأ في تطبيق برامجها في سنتها الأولى، أما حكومته فباشرتها منذ البداية وإذا فشلت في تنزيلها على أرض الواقع فستتحمل مسؤوليتها كاملة.

وزاد ” في ظروف عالمية صعبة المغرب يمشي على الطريق الصحيح وعلى السكة الصحيحة والحكومة لن ترجع للوراء وتضيع الوقت، وعندما تتحدث عن الصحة والتعليم يجب أن يعلم الجميع أن وراؤها إمكانيات يجب أن تصرف”.

واعتبر أخنوش “أن الأزمة ستتلاشى قريبا ولن تبقى طول السنين لكن فيما بعد، يجب أن نقول للمغاربة ماذا تركنا لهم، هل فقط الكلام عن الأزمة أم عمل إيجابي”.

وأوضح أنه عوض المزايدة بأسعار أكباش العيد كان على بعض الفرقاء السياسيين الاهتمام بمخلفات تدبيرهم لقطاع التعليم الذي أثقل كاهل الأسر المغربية، واليوم تحاول الحكومة معالجته.

وسجل أنه “بعد سنوات من الجفاف الخير موجود، وفي بعض السنوات لم يقم المغاربة بشعيرة عيد الأضحى، واليوم الأثمنة مناسبة حسب كل الفئات، أكباش ألف درهم و 1500 درهم موجودة، وأضاحي 5000 درهم و 6000 درهم موجود كل حسب إمكانياته”.

قد يهمك أيضا

الحكومة المغربية تُحيل تشريعات المنافسة وحرية الأسعار على أعضاء مجلس النواب

 

عزيز أخنوش يؤكد أن هناك آفاق واعدة تنتظر قطاع صناعة الطيران في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفض المزايدات الحكومة المغربية تُؤكد أنه تم تخفيف الضغط على المواطنين بعد غلاء القمح والمواد الطاقية وترفض المزايدات



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib