مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا
آخر تحديث GMT 23:49:55
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا

وزارة الخارجية الأميركية
واشنطن - المغرب اليوم

شاركت المملكة المغربية إلى جانب عدد من الدول، على غرار الولايات المتحدة الأميركية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر وألمانيا، في مشاورات غير رسمية بشأن دعم العملية السياسية في ليبيا، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بحضور عبد الله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية الأميركية .
المصدر ذاته أشار إلى أن المشاركين أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الليبي في أعقاب الفيضانات التي هزت مدينة درنة شرقي البلاد؛ فيما شددت واشنطن، في هذا الاجتماع، على "الحاجة إلى التزام دولي متجدد لدفع العملية السياسية في ليبيا برعاية أممية؛ بما في ذلك الحث على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون الانتخابات، ودعم جهود الممثل الأممي لعقد اجتماع مع أصحاب المصلحة الليبيين الرئيسيين لتحفيز المسار الانتخابي على أساس اتفاق سياسي".
من جهتهم، سجل محللون أن مشاركة الرباط في هذه المشاورات تعكس التزام المغرب بالدفع بالعملية السياسية في البلاد واستمرارا للجهود الدبلوماسية للمملكة المغربية التي احتضنت جولات عديدة من الحوار بين الفرقاء الليبيين؛ من اتفاقات الصخيرات إلى مشاورات بوزنيقة وصولا إلى رعايتها لأشغال اللجنة الليبية المشتركة "6+6" لإعداد القوانين الانتخابية في يونيو الماضي، التي توجت بتوافقات حظيت على إثرها الرباط بإشادة دولية على دورها المهم في هذا الإطار.
التزام ثابت
إدريس أحميد، محلل سياسي ليبي، قال إن "الرباط كان لها وما زال دور مهم في التسوية السياسية في ليبيا من خلال احتضان العديد من اللقاءات؛ أهمها احتضان اللجنة التي أشرفت على إعداد القوانين الانتخابية"، مشيرا إلى أن "مشاركة المغرب في هذه المشاورات تعكس الالتزام الثابت للدولة المغربية في مواكبة الانتقال نحو الديمقراطية في ليبيا وإرساء نموذج سياسي متماسك على أساس قاعدة دستورية صلبة".
وأضاف أحميد، في تصريح لهسبريس، أن "حضور المغرب في هذا النوع من المشاورات يعكس كذلك ثقة المنتظم الدولي والأمم المتحدة في مصداقية الجهود الدبلوماسية التي تقودها الرباط على الساحة الليبية، وفي إمكانياتها على احتضان مختلف الفرقاء الليبيين وتقريب وجهات النظر فيما بينهم من أجل استكمال المسار الانتخابي على أساس توافقي بما يخدم مصالح الشعب الليبي".

ولفت المتحدث عينه إلى أن "المملكة المغربية قامت بدورها تجاه الشعب الليبي؛ غير أن الكرة الآن توجد في ملعب الشارع الليبي المعني بالوصول بالدولة الليبية إلى بر الأمان، خاصة أن التطورات الأخيرة على غرار فيضانات درنة كشفت عن حاجة البلاد الملحة إلى الاستقرار وضرورة إيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا".
وخلص المحلل السياسي الليبي ذاته إلى أن "الفرصة مواتية لكل الأطراف الليبية من أجل إبداء حسن النية والالتزام بالتوافقات التي حصلت في المغرب؛ وبالتالي الذهاب إلى انتخابات ديمقراطية تنافسية باعتبارها أساس بناء الشرعية وتجاوز حالة الانسداد الحاصل في العملية السياسية، ومن ثم بناء دولة مؤسسات قادرة على تجاوز التحديات المحدقة بالمنطقة".
تكملة للمسار
سعيد بركنان، محلل سياسي، قال إن "مشاركة المغرب في هذه المشاورات تكملة للمحطات التي شاركت فيها الرباط منذ أن أقنعت الفرقاء الليبيين بضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة الليبية ووضع أسس الدولة الليبية لما بعد مرحلة الثورة؛ وهو ما تمخض عنه اتفاق الصخيرات، المرجع الأساسي الذي يمكن تطويره لخروج الأزمة الليبية من نفقها المظلم".
وأضاف بركنان أن "الحضور المغربي في هذا الاجتماع دليل على أنه المملكة من البلدان التي يثق فيها الفرقاء الليبيون والتي تعتمد عليه الأمم المتحدة في شخص مبعوثها الخاص إلى ليبيا لمساعدته في إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة"، مشيرا إلى أن "مرجعية المفاوضات الليبية للتطور في حل الأزمة جلها تمت على أرض المغرب؛ من اجتماع الصخيرات واجتماع بوزنيقة واجتماعات طنجة، وصولا إلى اجتماعات لجنة الانتخابات الأخيرة".

ولفت المتحدث عينه إلى أن "الدور المغربي يكتسب ثقة كبيرة من المحددات التي تضعها الدبلوماسية المغربية في ما يخص الملف الليبي، وهذه المحددات هي التي تكسب الموقف المغربي قوة ودورا لا يمكن تجاوزه سواء من لدن الفرقاء الليبيين أو من لدن الدول المعنية وكذا من لدن الأمم المتحدة"، مسجلا أن أول هذه المحددات يكمن في أن "المغرب يميز ما بين الشرعية وما بين تدبير التوافق، إذ يؤكد أن الليبيين وحدهم من يملكون شرعية اختيار من يدبر شأنهم العام وشأنهم السياسي عبر انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وبأن حل الأزمة الليبية لا بد أن يتم في إطار السيادة الكاملة لليبيا وفي إطار وحدتها الترابية".
وسجل المحلل السياسي عينه، في تصريح، أن "المغرب طالما أكد أن أي حل للأزمة الليبية يجب أن يتم في إطار ليبي-ليبي بعيدا عن التدخلات الأجنبية وفي إطار سلمي برعاية أممية وليس حلا عسكريا على الإطلاق".
وخلص إلى أنه "من خلال هذه المحددات التي رسمتها الدبلوماسية المغربية اتجاه ليبيا يبدو أن رسالة المغرب وصلت إلى الفرقاء الليبيين والأمم المتحدة والدول المهتمة بكون المغرب يقدم جهوده كلها من باب التزامه اتجاه الليبيين أولا واتجاه دوره الإقليمي ووزنه العربي؛ وهي الرسالة التي تم استيعابها جيدا، وبدا من الضروري إشراك المغرب في أية مشاورات تهم العملية السياسية في ليبيا".

قد يهمك أيضا

عمليات الإنقاذ تتواصل في ليبيا وآمال العثور على ناجين تتراجع وسط مخاوف من الأوبئة

 

المملكة المغربية تُرسل فرقاً من الخبراء المختصين في حماية السدود إلى المناطق المنكوبة في ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib