مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا
آخر تحديث GMT 05:12:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا

وزارة الخارجية الأميركية
واشنطن - المغرب اليوم

شاركت المملكة المغربية إلى جانب عدد من الدول، على غرار الولايات المتحدة الأميركية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر وألمانيا، في مشاورات غير رسمية بشأن دعم العملية السياسية في ليبيا، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بحضور عبد الله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية الأميركية .
المصدر ذاته أشار إلى أن المشاركين أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الليبي في أعقاب الفيضانات التي هزت مدينة درنة شرقي البلاد؛ فيما شددت واشنطن، في هذا الاجتماع، على "الحاجة إلى التزام دولي متجدد لدفع العملية السياسية في ليبيا برعاية أممية؛ بما في ذلك الحث على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون الانتخابات، ودعم جهود الممثل الأممي لعقد اجتماع مع أصحاب المصلحة الليبيين الرئيسيين لتحفيز المسار الانتخابي على أساس اتفاق سياسي".
من جهتهم، سجل محللون أن مشاركة الرباط في هذه المشاورات تعكس التزام المغرب بالدفع بالعملية السياسية في البلاد واستمرارا للجهود الدبلوماسية للمملكة المغربية التي احتضنت جولات عديدة من الحوار بين الفرقاء الليبيين؛ من اتفاقات الصخيرات إلى مشاورات بوزنيقة وصولا إلى رعايتها لأشغال اللجنة الليبية المشتركة "6+6" لإعداد القوانين الانتخابية في يونيو الماضي، التي توجت بتوافقات حظيت على إثرها الرباط بإشادة دولية على دورها المهم في هذا الإطار.
التزام ثابت
إدريس أحميد، محلل سياسي ليبي، قال إن "الرباط كان لها وما زال دور مهم في التسوية السياسية في ليبيا من خلال احتضان العديد من اللقاءات؛ أهمها احتضان اللجنة التي أشرفت على إعداد القوانين الانتخابية"، مشيرا إلى أن "مشاركة المغرب في هذه المشاورات تعكس الالتزام الثابت للدولة المغربية في مواكبة الانتقال نحو الديمقراطية في ليبيا وإرساء نموذج سياسي متماسك على أساس قاعدة دستورية صلبة".
وأضاف أحميد، في تصريح لهسبريس، أن "حضور المغرب في هذا النوع من المشاورات يعكس كذلك ثقة المنتظم الدولي والأمم المتحدة في مصداقية الجهود الدبلوماسية التي تقودها الرباط على الساحة الليبية، وفي إمكانياتها على احتضان مختلف الفرقاء الليبيين وتقريب وجهات النظر فيما بينهم من أجل استكمال المسار الانتخابي على أساس توافقي بما يخدم مصالح الشعب الليبي".

ولفت المتحدث عينه إلى أن "المملكة المغربية قامت بدورها تجاه الشعب الليبي؛ غير أن الكرة الآن توجد في ملعب الشارع الليبي المعني بالوصول بالدولة الليبية إلى بر الأمان، خاصة أن التطورات الأخيرة على غرار فيضانات درنة كشفت عن حاجة البلاد الملحة إلى الاستقرار وضرورة إيجاد حل للأزمة السياسية في ليبيا".
وخلص المحلل السياسي الليبي ذاته إلى أن "الفرصة مواتية لكل الأطراف الليبية من أجل إبداء حسن النية والالتزام بالتوافقات التي حصلت في المغرب؛ وبالتالي الذهاب إلى انتخابات ديمقراطية تنافسية باعتبارها أساس بناء الشرعية وتجاوز حالة الانسداد الحاصل في العملية السياسية، ومن ثم بناء دولة مؤسسات قادرة على تجاوز التحديات المحدقة بالمنطقة".
تكملة للمسار
سعيد بركنان، محلل سياسي، قال إن "مشاركة المغرب في هذه المشاورات تكملة للمحطات التي شاركت فيها الرباط منذ أن أقنعت الفرقاء الليبيين بضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة الليبية ووضع أسس الدولة الليبية لما بعد مرحلة الثورة؛ وهو ما تمخض عنه اتفاق الصخيرات، المرجع الأساسي الذي يمكن تطويره لخروج الأزمة الليبية من نفقها المظلم".
وأضاف بركنان أن "الحضور المغربي في هذا الاجتماع دليل على أنه المملكة من البلدان التي يثق فيها الفرقاء الليبيون والتي تعتمد عليه الأمم المتحدة في شخص مبعوثها الخاص إلى ليبيا لمساعدته في إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة"، مشيرا إلى أن "مرجعية المفاوضات الليبية للتطور في حل الأزمة جلها تمت على أرض المغرب؛ من اجتماع الصخيرات واجتماع بوزنيقة واجتماعات طنجة، وصولا إلى اجتماعات لجنة الانتخابات الأخيرة".

ولفت المتحدث عينه إلى أن "الدور المغربي يكتسب ثقة كبيرة من المحددات التي تضعها الدبلوماسية المغربية في ما يخص الملف الليبي، وهذه المحددات هي التي تكسب الموقف المغربي قوة ودورا لا يمكن تجاوزه سواء من لدن الفرقاء الليبيين أو من لدن الدول المعنية وكذا من لدن الأمم المتحدة"، مسجلا أن أول هذه المحددات يكمن في أن "المغرب يميز ما بين الشرعية وما بين تدبير التوافق، إذ يؤكد أن الليبيين وحدهم من يملكون شرعية اختيار من يدبر شأنهم العام وشأنهم السياسي عبر انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة وبأن حل الأزمة الليبية لا بد أن يتم في إطار السيادة الكاملة لليبيا وفي إطار وحدتها الترابية".
وسجل المحلل السياسي عينه، في تصريح، أن "المغرب طالما أكد أن أي حل للأزمة الليبية يجب أن يتم في إطار ليبي-ليبي بعيدا عن التدخلات الأجنبية وفي إطار سلمي برعاية أممية وليس حلا عسكريا على الإطلاق".
وخلص إلى أنه "من خلال هذه المحددات التي رسمتها الدبلوماسية المغربية اتجاه ليبيا يبدو أن رسالة المغرب وصلت إلى الفرقاء الليبيين والأمم المتحدة والدول المهتمة بكون المغرب يقدم جهوده كلها من باب التزامه اتجاه الليبيين أولا واتجاه دوره الإقليمي ووزنه العربي؛ وهي الرسالة التي تم استيعابها جيدا، وبدا من الضروري إشراك المغرب في أية مشاورات تهم العملية السياسية في ليبيا".

قد يهمك أيضا

عمليات الإنقاذ تتواصل في ليبيا وآمال العثور على ناجين تتراجع وسط مخاوف من الأوبئة

 

المملكة المغربية تُرسل فرقاً من الخبراء المختصين في حماية السدود إلى المناطق المنكوبة في ليبيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا مشاورات أممية غير رسمية بمشاركة المملكة المغربية لدعم العملية السياسية في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib