باريس ـ مارينا منصف
عندما انتخب الفرنسيون الرئيس إيمانويل ماكرون، في مايو/أيار 2017 ، كان هناك أمل في أن المزاج الشعبي في أوروبا سيتجه نحو رأي واحد تجاه رئيس إصلاحي شاب يُعدُّ مثالا جيدا للسياسة الوسطية.
لكن الأمور توترت الآن، فقد عانت فرنسا من الاحتجاجات التي أثارها الغضب من ارتفاع الضرائب على الوقود ، والتي انتشرت في مظاهرات ضد الرئيس الفرنسي والحكومة.
وقال مراسل صحيفة الـ"غارديان" البريطانية في باريس ، أنجيليك كريسافيس ، الذي يتابع تصرفات رئاسة ماكرون ومراقبتها، إن شعبية الرئيس الفرنسي تراجعت لدى المواطنين.
وتجاهل ماكرون الذي تولى السلطة قبل 18 شهراً، وعداً بتغيير صورة الاقتصاد وإصلاح المؤسسات، نسب شعبيته المتدنية، ودفع بسلسلة إصلاحات من بينها تخفيف قوانين التعيين والفصل من الوظائف.
وكان سائقون ومتظاهرون قد أغلقوا طرقا في أنحاء متفرقة من فرنسا السبت الماضي. واتهم الكثيرون منهم ماكرون بأنه لا يشعر بالناس الغاضبين. وخرجت المظاهرات في إطار حملة شعبية أطلق عليها اسم "السترات الصفراء" واجتذبت قرابة 288 ألف محتج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر