بنيامين نتانياهو يجري زيارة رسمية لأوروبا لجمع حلفاء جدّد ضد إيران
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

التقى بالمستشارة الألمانية في برلين والرئيس الفرنسي في باريس

بنيامين نتانياهو يجري زيارة رسمية لأوروبا لجمع حلفاء جدّد ضد إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنيامين نتانياهو يجري زيارة رسمية لأوروبا لجمع حلفاء جدّد ضد إيران

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في العاصمة الألمانية برلين، ومن ثم في باريس مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في سلسلة من الأحداث الثنائية، وبعد الجهد المكلل بالنجاح الدبلوماسي، والتطلع إلى الاجتماع الأخير، آملًا في تأمين حليف أوروبي آخر ضد إيران، كان من المقرر أن يعقد نتانياهو محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في مقر الحكومة البريطانية.

نتانياهو يحتفل بفوزه بعد سنوات:

وكان هناك جو احتفالي لسباق فوز نتانياهو في العواصم الأوروبية الرئيسة هذا الأسبوع، بجانب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، في الشهر الماضي، والذي كان قد أبرمه سلفه بارك أوباما، مع طهران؛ للحد من برنامجها النووي. ويعد انسحاب واشنطن تتويج لسنوات من الضغط العنيف الذي مارسه نتانياهو، كما أن جولته هذا الأسبوع، تطرح السؤال الخاص بما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى الآن إلى بيع قرار ترامب للزعماء الأوروبيين، ومن جهة أخرى، يرى نتانياهو السيدة ماي على أنها أكثر مديونية لواشنطن، أكثر من أي قائد أوروبي أخر، وربما سيكون التفاوض معها أسهل بالنسبة لنتانياهو.

وتأتي جهود نتانياهو ثمارها في الولايات المتحدة، وكذلك يتم مكافأتها في روسيا، ففي الشهر الماضي، حل رئيس الوزراء الإسرائيلي ضيفَا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الاحتفال بموكب يوم النصر في موسكو. وتدعم روسيا الآن مطالب إسرائيل بإبعاد القوات الإيرانية عن حدود إسرائيل في هضبة الجولان، كما أنها التزمت الصمت، حين شنت إسرائيل غارات جوية على قواعد إيرانية في عمق سورية.

وفي هذا السياق، قال وزير كبير في تل أبيب، هذا الأسبوع" مع انسحاب ترامب من الصفقة الإيرانية، ودعم بوتين لنا في سورية، تم إنجاز 80% من المهمة ولكن كل جزء من الضغط له أهميته، علينا أن نجبر الإيرانيين على التخلي عن خططهم سواء في سورية أو بخصوص برنامجهم النووي."

انسحاب فرنسي من التجارة مع إيران:

وبعد إعلان ترامب، قال زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، الذين شاركوا في التوقيع على الاتفاق النووي، إنهم سيحاولون الحفاظ على الاتفاق، وعلى الرغم من بعض الحديث المغرور، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن أي محاولة أوروبية لتحدي العقوبات الأميركية على إيران من خلال تمويل صفقات تجارية مستقبلية مع الجمهورية الإسلامية ستفشل، ولهذه الغاية، قام نتانياهو هذا الأسبوع بجولة في العواصم الأوروبية؛ لتأمين المزيد من الحلفاء ضد طهران.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت مجموعة متنامية من الشركات الأوروبية، بما في ذلك شركة إيرباص العملاقة لصناعة الطيران وشركة النفط الفرنسية توتال ومصنعي السيارات بيجو وسيتروين الفرنسية، أنها ستختتم تعاملاتها مع إيران.

ميركل تغير موقفها من نتانياهو:

وقبل إقلاعه من إسرائيل صباح الأثنين، بدا نتانياهو واثقًا من تأمين التعاون الأوروبي، وقال "قد لا يكون لدينا اتفاق كامل في هذه اللحظة مع قادة أوروبا، ولكن في رأيي، مع مرور الوقت، سيكون هناك تفاهم"، وفي لقائه مع المستشارة ميركل، بدا متفائلًا، محذرًا من أنه إذا لم تكن إيران قد كبح جماحها في سورية، فإن الميليشيا الشيعية يمكن أن تطلق "حربا دينية" مع الأغلبية السنية، ونتيجة لذلك، قال نتانياهو، يمكن لملايين اللاجئين مغادرة سورية إلى أوروبا، مشددًا على أن هذه أزمة تواجه ميركل.

وبدت ميركل، التي انتقدت في الماضي نتانياهو بشأن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، في مزاج أكثر تصالحية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، معلنة عن زيارة مقبلة مع حكومتها إلى إسرائيل، من أجل عقد اجتماع حكومي مشترك في أكتوبر/ تشرين الثاني، وفي بادرة انتصار أخرى، قبل مغادرته إلى باريس، التقى نتانياهو بالسفير الأميركي الجديد في ألمانيا، ريتشارد غرينيل، في برلين، وأنتقد غرينيل ألمانيا قبل أن يصبح سفيرًا، قائلًا إن برلين تتبع سياسات اليسار الفاشلة.

فرنسا أكثر ترحيبًا بنتانياهو:

وبعد يوم واحد، تلقى نتانياهو استقبالًا حارًا في باريس، وهي علامة أخرى على تغير الزمن، إذ لم تكن المشاعر تجاه الزعيم الإسرائيلي في قصر الإليزيه إيجابية على الدوام، ففي عام 2011، التقط الميكروفون حينها الرئيس نيكولا ساركوزي، وقال للرئيس أوباما: "لا أستطيع تحمل نتانياهو، إنه كاذب"، وأجاب أوباما "لقد سئمت منه؟" ولا بد لي من التعامل معه كل يوم."

ويبدو أن لندن أُضيفت في أخر لحظة على قائمة نتانياهو، حيث كانت تشمل برلين وباريس فقط، وأوضح دبلوماسيون إسرائيليون أنها لم توضع منذ البداية لسفر السيدة ماي إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع، التي تبدأ يوم الجمعة.

ويرى دبلوماسي إسرائيلي أن التعامل مع بريطانيا في الوقت الحالي أسهل، لأنها تبدو أضعف، قائلًا" بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا تستطيع تيريزا ماي تحمل غضب ترامب، خاصة وأن بريطانيا تحتاج لصفقة تجارية مع الولايات المتحدة. ويلعب نتانياهو على الجانب السياسي المحلي في الرحلة، حيث الانتخابات الإسرائيلية في العام المقبل، فرغم التحقيقات مع نتانياهو بمزاعم الفساد، سيخوض الانتخابات لفترة ولاية خامسة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتانياهو يجري زيارة رسمية لأوروبا لجمع حلفاء جدّد ضد إيران بنيامين نتانياهو يجري زيارة رسمية لأوروبا لجمع حلفاء جدّد ضد إيران



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib