أرتفاع أسهم الحملات الانتخابية الإلكترونية في المغرب بسبب أجراءات الحجر الصحي
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

أرتفاع أسهم الحملات الانتخابية الإلكترونية في المغرب بسبب أجراءات الحجر الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرتفاع أسهم الحملات الانتخابية الإلكترونية في المغرب بسبب أجراءات الحجر الصحي

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

تتباين وجهات نظر أعضاء الأحزاب المغربية في الطريقة التي سيتم اعتمادها في التواصل مع المواطنين، مع بداية الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية، التي ستنطلق يوم 26 غشت الجاري، في ظل استمرار تصاعد أعداد المصابين بفيروس “كورونا”، خاصة في مدينة الدار البيضاء.ففي الوقت الذي تواصل فيه العاصمة الاقتصادية تقدم لائحة المدن المغربية الأكثر إصابة بمرض “كوفيد19 في المغرب ″، يرى العديد من المسؤولين المحليين للأحزاب والمرشحين المقبلين في الانتخابات أن مسألة التخلي عن التواصل المباشر مع المواطنين في بيوتهم وأحيائهم السكنية وإقامة تجمعات انتخابية ترويجية لا يمكن استبعادها بشكل كامل.

ويرى فريق آخر أن الحملة الرقمية ستكون لها كلمة الحسم في صناديق التصويت، شريطة احترام الإجراءات الاحترازية المشددة التي أعلنت عنها السلطات الصحية للمملكة؛ وعلى رأسها احترام شروط التباعد الجسدي بين المواطنين وعدم عقد تجمعات كبرى التي يتجاوز عددها 25 شخصا، والامتناع عن تنظيم اجتماعات انتخابية في الأماكن المغلقة.شفيق بنكيران، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، اعتبر أن طريقة العمل المعتمدة من طرف المرشحين في حزب “الحمامة” للقيام بحملتهم الانتخابية لهذه السنة ستعرف مجموعة من التغييرات؛ من خلال ابتعادها قدر الإمكان عن النمط التقليدي المتعارف عليه وسط السياسيين الذين اعتادوا الترشح بشكل منتظم.

وقال بنكيران، الذي يشغل أيضا منصب المنسق الإقليمي ل حزب التجمع الوطني للأحرار بعين الشق في مدينة الدار البيضاء، في تصريح لهسبريس: “أمام استمرار تفشي فيروس كورونا بشكل مقلق، فإننا سنراهن بشكل كبير على الحملة الرقمية من أجل ضمان تواصل أوسع مع المواطنين؛ حرصا منا على تفادي استعمال الطرق التقليدية في التواصل، كتوزيع المنشورات بشكل مكثف أو عقد لقاءات مع السكان في المنازل أو في القاعات المغلقة، وذلك بهدف عدم المساهمة في تفشي فيروس كورونا أو التسبب في خلق بؤر لانتشارها”.

ويضيف المتحدث في التصريح نفسه: “اللقاءات المتواصلة التي عقدها حزبنا مع المواطنين، طيلة السنوات الخمس الأخيرة، ساهمت في التعريف بالبرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحزب؛ وهو ما يعني أن التواصل الفعلي لمناضلي التجمع الوطني للأحرار مع المواطنين، على كافة الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية منذ سنة 2016، يشكل نقطة قوة بالنسبة إلى مرشحينا”.وذهب شفيق بنكيران إلى أن هذه الانتخابات، التي ستمر في ظل الاحترام التام للشروط الصحية الاحترازية، ستعطي فرصة حقيقية للمواطنين قصد اختيار الأصلح بالنسبة إليهم؛ وهو ما يعني أن التجربة التي ستمر فيها هذه الاستحقاقات ستكون بنكهة خاصة وغير مسبوقة.

من جهته، اعتبر محمد لمزابي، عضو المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال بالحي الحسني في الدار البيضاء، أن الظرفية الصحية التي يمر منها المغرب ستساهم في إضفاء بعض الصعوبة على الحملات الانتخابية للمرشحين، مشددا على أن التواصل المباشر مع المواطنين مسألة لا مناص منها، لافتا إلى أن الإجراءات الاحترازية المشددة لـ”كورونا” ستؤثر من دون شك على الحملات الانتخابية المقبلة لمرشحي الأحزاب بالدار البيضاء.وقال لمزابي، في تصريح لهسبريس، إنه “من الصعب التخلي عن الطريقة التقليدية في التواصل مع الناخبين خلال فترة الحملة التي ستنطلق يوم 26 غشت الجاري، حيث سنعتمد على توزيع المناشير الورقية مع الحرص على احترام شروط التباعد والتعقيم، مع عدم إغفال الحملات على منصات التواصل الاجتماعي”.

قد يهمك ايضا:

حزب "الأحرار" يعلن عن وكلاء اللوائح في جهة مراكش

حزب التجمع الوطني للأحرار يعلنون عن وكلاء اللوائح في جهة مراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرتفاع أسهم الحملات الانتخابية الإلكترونية في المغرب بسبب أجراءات الحجر الصحي أرتفاع أسهم الحملات الانتخابية الإلكترونية في المغرب بسبب أجراءات الحجر الصحي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib