الرباط -المغرب اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن عناصر شرطة الحدود والاستعلامات العامة، العاملة بمطارات المملكة، رفعت حالات التدقيق في الوثائق المسلمة من قبل المسافرين المغادرين للمملكة، بعد الكشف عن أعدد كبيرة من المتورطين في تزوير شهادات الكشف عن “كورونا” وجوازات التلقيح للراغبين في مغادرة التراب الوطني.ووفق المصدر ذاته، فإن الإجراءات الاحترازية المشددة في المطارات جاءت بعد توقيف عشرات الأشخاص المتورطين في تقديم كشوفات لنتائج مزورة لـ”كوفيد- 19 في المغرب ″، والخاصة بمغادرة المملكة نحو وجهات مختلفة من العالم.
وكتبت “الأحداث المغربية” أيضا أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني كشف في شريط فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أن 19 طفلا مغربيا ماتوا بسبب إصابتهم بفيروس “كورونا”، ثمانية منهم قضوا حتفهم في شهر غشت الجاريالسياق ذاته اعتبر البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية والتقنية، أن انتشار الفيروس بات يظهر من خلال إصابة العديد من الأطفال بدورهم، وهو ما يجعل تلقيحهم ضروريا.
فيما نشرت “المساء” أن نقابيين اعتبروا حكومة العثماني من أسوأ الحكومات في تاريخ المغرب من حيث تغييب الحوار الاجتماعي الثلاثي الجدي، وتدمير القدرة الشرائية لعموم المواطنين، والتراجع عن مكاسب الطبقة العاملة، والتفرج على إغلاق أكبر شركة في المغرب (سامير)، وآخرها التطاول على أموال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بدعوى تمويل اللقاح الذي قيل إنه بالمجان للجميع، عقب اجتماع المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمقر النقابة بالمحمدية.
وأوردت الجريدة ذاتها أن الموانئ المغربية سجلت أداء جيدا خلال سنة 2020، على الرغم من الأزمة الصحية العالمية، وفقا لمرصد تنافسية الموانئ المغربية، لاسيما من حيث تحسين مؤشرات المناولة، ومعالجة مرور البضائع الرئيسية عبر الموانئ، وحسن تدبير مكوث السفن في الموانئ، واستمرار أشغال إزالة الطابع المادي، وتبسيط إجراءات عبور الموانئ من خلال الشباك الوحيد. “المساء” أن التقرير ذكر أيضا أن حركة العبور عبر الموانئ، التي تديرها الوكالة الوطنية للموانئ، وصلت إلى حجم إجمالي بلغ 92.5 مليون طن نهاية عام 2020، مقابل 88 طنا عام 2019، مما يمثل زيادة بنسبة 5.1 في المائة مقارنة بعام 2019.
“المساء” كتبت أيضا أن شرطيا يعمل بميناء مدينة العرائش اضطر إلى إشهار سلاحه الوظيفي دون اللجوء إلى استعماله، في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 24 سنة، كان في حالة اندفاع، وعرض سلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير بواسطة السلاح الأبيض.أما “العلم” فورد بها أن قرار الجزائر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب أشعل أبواق الإعلام الجزائري، الذي لم يدخر أي جهد لتبرير قرارات قصر المرادية، تارة بتحريض الرأي العام الجزائري ضد المملكة، وتارة بدعم نظام القشلة العسكرية بالتمجيد والتطبيل لجنون العداء الذي تكنه الجارة الشرقية للمملكة المغربية. ويسعى نظام العسكر بتوجيهه للإعلام نحو القضايا المغربية إلى استمالة الشارع الجزائري للاتفاف حوله، وتأييد كل ما يصدر عنه، وتكريس سياسة العداء للمغرب ومكتسباته، كلما تقدم خطوة في ملف وحدته الترابية وتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بسيادته على صحرائه.
ونختم بـ”الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن تدهور الوضعية الوبائية أضعف المخزون الاحتياطي للدم بالمراكز الجهوية، لدرجة أن مخزون الدم أضحى لا يتعدى 24 ساعة كحد أدنى.وعلاقة بالموضوع، قالت الدكتورة ربيعة بوكطاية، عن المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة، إن عدد المتبرعين في المركز الجهوي، قبل فترة الحجر الصحي، كان يصل إلى 40 متبرعا في اليوم. وأشارت بوكطاية إلى أن نسبة المخزون الاحتياطي للدم بطنجة عرفت تحسنا كبيرا بعد أن استقرت الحالة الوبائية، واستؤنفت عملية تحسيس المواطنين بضرورة التبرع بالدم، وتنظيم المركز حملات خارجية من أجل توفير الأكياس الدموية اللازمة، لكن تدهور الوضعية الوبائية من جديد وانتشار الفيروس بشكل ملحوظ، أدى إلى انخفاض نسبة المتبرعين إلى 30 متبرعا في اليوم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر